تحذير من الإفراط في مسكنات الألم.. يؤثر على الكلى
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
يلجأ كثير من الأشخاص إلى تناول مسكنات الألم بشكل متكرر لعلاج الصداع أو آلام المفاصل أو تقلصات العضلات، دون الانتباه إلى أن الإفراط في استخدامها يمكن أن يؤدي إلى أضرار صحية بالغة، خاصة على الكلى والجهاز الهضمي.
. ما القصة؟
ويحذر الأطباء من أن الاستخدام المفرط للأدوية المسكنة مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول والأسبرين قد يسبب تلفًا تدريجيًا في الكلى، إذ تعمل هذه الأدوية على تقليل تدفق الدم إلى الكليتين، مما يضعف قدرتها على التخلص من السموم والسوائل الزائدة من الجسم بمرور الوقت.
كما تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون المسكنات يوميًا لمدة طويلة يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالفشل الكلوي المزمن، خصوصًا عند وجود أمراض أخرى مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
ولا يقتصر الخطر على الكلى فقط، بل يمتد إلى المعدة والكبد، إذ يمكن أن تؤدي هذه الأدوية إلى قرح بالمعدة ونزيف داخلي، بالإضافة إلى التهاب الكبد الدوائي عند تناولها بجرعات عالية.
وينصح الأطباء بعدم تناول أي نوع من المسكنات لفترات طويلة دون استشارة طبية، مع ضرورة الالتزام بالجرعة المحددة وعدم مزج أنواع مختلفة من المسكنات في الوقت نفسه.
كما يُفضل الاعتماد على بدائل طبيعية لتخفيف الألم مثل كمادات المياه الدافئة، أو ممارسة تمارين التمدد، أو استخدام الزيوت العطرية مثل النعناع واللافندر.
وفي حال استمرار الألم لفترات طويلة، يجب البحث عن السبب الحقيقي وراءه بدلًا من الاكتفاء بتخفيف الأعراض، لأن المسكنات لا تعالج المشكلة الأساسية.
فالحفاظ على الكلى يبدأ بالوعي الصحي، واستخدام الأدوية بمسؤولية تحت إشراف الطبيب فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسكنات الصداع آلام المفاصل الكلى الجهاز الهضمي مهرجان الجونة 2025 على الکلى
إقرأ أيضاً:
القرفة.. كنز طبيعي لتحسين الهضم والمساعدة على فقدان الوزن
تُعتبر القرفة واحدة من أشهر التوابل العطرية التي لا تُستخدم فقط في الطهي، بل تُعرف منذ القدم بخصائصها الطبية المذهلة التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد في التحكم بالوزن.
تحتوي القرفة على مركبات الفينولات ومضادات الأكسدة التي تعمل على تقليل الالتهابات في المعدة وتنشيط عملية الهضم، كما تساهم في تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة، مما يسهل امتصاص العناصر الغذائية ويقلل من الانتفاخات والغازات بعد الوجبات.
وأثبتت الدراسات أن القرفة تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم من خلال زيادة حساسية الخلايا للأنسولين، وهو ما يمنع الشعور بالجوع المفاجئ ويحد من الرغبة في تناول الحلويات، وبالتالي تساعد بشكل غير مباشر في خسارة الوزن.
كما أن تناول كوب من مشروب القرفة الدافئ قبل الوجبات يساهم في تنشيط الأيض وحرق الدهون بشكل أسرع، خاصة في منطقة البطن، مما يجعلها من الأعشاب المفضلة لدى من يسعون لتقليل الوزن بطريقة طبيعية وآمنة.
ومن الفوائد الأخرى للقرفة أنها تعمل على تعزيز مناعة الجسم بفضل غناها بمضادات البكتيريا والفطريات، كما تحسّن من الدورة الدموية وتُشعر الجسم بالدفء في فصول الشتاء الباردة.
لكن ينصح الخبراء بعدم الإفراط في تناولها، إذ تكفي نصف ملعقة صغيرة يوميًا للاستفادة من فوائدها دون أضرار، خصوصًا لمرضى الضغط أو الكبد.
وفي النهاية، تظل القرفة مزيجًا رائعًا من النكهة والفائدة، تجمع بين الطعم الطيب والخصائص العلاجية التي تجعلها عنصرًا لا غنى عنه في مطبخ وصحة كل بيت.