معارك ضارية على الحدود الباكستانية الأفغانية.. واتفاق لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
قُتل 7 جنود باكستانيين، في هجوم انتحاري بالقرب من الحدود مع جارتها أفغانستان، التي أعلنت مقتل 40 شخصاً في غارات باكستانية، وفق ما أفاد مسؤولون اليوم الجمعة.
اقرأ ايضاًوشهدت المناطق الحدودية معارك ضارية بين البلدين، شنت خلالها باكستان غارات جوية عبر الحدود المتنازع عليها، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات قبل أن يتوصلا إلى هدنة لمدة 48 ساعة من المقرر أن تنتهي الواحدة ظهر اليوم بتوقيت غرينتش.
وفي التفاصيل، قال 5 مسؤولين أمنيين لوكالة "رويترز" عن الهجوم على باكستان، إن الجنود قتلوا في هجوم شنه مسلحون على معسكر للجيش في منطقة شمال وزيرستان أسفر أيضا عن إصابة 13 آخرين".
وأضاف المسؤولون أن مسلحا صدم بسيارة مفخخة جدار مكان محصن يستخدم معسكرا للجيش، في حين حاول آخران اقتحام المنشأة قبل قتلهما بالرصاص.
اقرأ ايضاًفي المقابل، شنّت باكستان غارات جوية على المنطقة، أسفرت عن 40 قتيلا و170 مصابا، وفق مسؤول في الصحة الأفغانية.
ويتبادل البلدان الاتهامات على المناطق الحدودية، إذ تطالب باكستان الإدارة في كابل باتخاذ إجراءات بشأن حركة طالبان باكستان منذ عودة طالبان لحكم أفغانستان في عام 2021. في حين تنفي طالبان هذه الاتهامات وتتهم بدورها الجيش الباكستاني بالترويج لأكاذيب عن أفغانستان للتأثير سلبا على استقرارها وسيادتها.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ظهور زعيم طالبان باكستان بعد مزاعم باغتياله
ظهر زعيم حركة طالبان باكستان نور والي محسود في تسجيل مصور اليوم الخميس ليثبت أنه لا يزال على قيد الحياة، وذلك بعد أسبوع من محاولة كانت تهدف -فيما يبدو- لاغتياله بغارة جوية في أفغانستان، وأشعل هذا فتيل أخطر اشتباكات بين الجارتين منذ عقود.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولي أمن باكستانيين، قولهم: أصابت الضربة الجوية في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي سيارة "تويوتا لاند كروزر" مدرعة يُعتقد أنها كانت تقل محسود في العاصمة الأفغانية كابل.
وقال محسود في المقطع المصور إنه سجله لدحض التقارير التي تحدثت عن مقتله، مضيفا أن "الجهاد يجلب للأمم الحرية والكرامة، وإلا فإنهم يظلون عبيدا".
اشتباكات واتفاق
وكانت الاشتباكات قد اندلعت قبل نحو أسبوع، على خلفية هجمات وتفجيرات شهدتها أفغانستان، بينها اثنتان في كابل، وقد اتهمت إسلام آباد بالضلوع فيها.
وردت الحكومة الأفغانية السبت الماضي بهجمات على عدة مواقع باكستانية عبر الحدود الجنوبية، وهذا دفع باكستان إلى التهديد برد قوي، وتصعيد الوضع العسكري على طول الحدود.
وتتهم باكستان جارتها أفغانستان بإيواء مجموعات مسلحة بقيادة طالبان الباكستانية، وهو ما تنفيه كابل بشدة.
وشددت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على ضرورة احتواء التصعيد العسكري، والعمل على حلول دبلوماسية طويلة الأمد، مطالبة الطرفين بضمان حماية المدنيين والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تجدد المواجهات.
وقد عاد الهدوء إلى الحدود بين أفغانستان وباكستان اليوم الخميس إثر التزام البلدين بوقف لإطلاق النار جرى الاتفاق عليه الليلة الماضية، بعد أيام من مواجهات دامية خلّفت عشرات القتلى والمصابين.