الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بيوم الوثيقة العربية
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفاءً بيوم الوثيقة العربية، وجرياً على عادته في 17 أكتوبر من كل عام، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية احتفالاً في مقره، أكد خلاله أهمية الوثيقة باعتبارها الذاكرة الحيّة للأمم ووعاء المعلومة التاريخية، ووسيلةً لحفظ هوية الشعوب، وصون تراثها الثقافي والمعرفي.
استهل الحفل عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية قائلاً: «إن الوثيقة هي نبض التاريخ وصوت الحقيقة، تحفظ هوية الوطن وتوثق مسيرته المشرّفة، وفي هذه المناسبة نستذكر بفخر رؤية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي وجّه بتأسيس الأرشيف والمكتبة الوطنية عام 1968، إدراكاً منه لأهمية الوثيقة في حفظ ذاكرة الوطن وصون تاريخه للأجيال القادمة».
وأشار إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل مسيرته مستنيراً بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الذي أكد أن «حفظ الوثائق للأجيال القادمة هو أحد مظاهر سيادة الدولة وتطورها»، ومن هذا المنطلق فإن كل وثيقة وطنية تمثل ثروة لا تقدّر بثمن.
محطة للتأمل
ألقى الدكتور حمد المطيري، المدير التنفيذي للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، كلمة أشار فيها إلى أن يوم الوثيقة العربية يمثّل محطة للتأمل فيما تحقق من إنجازات، وفرصة للتخطيط لتطوير الأرشفة والأرشيفات العربية، مؤكداً أهمية البيانات والمعلومات في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ودور الأرشيف والمكتبة الوطنية في تعزيز الثقافة الأرشيفية عربياً ودولياً.
ولفت المطيري إلى الدور البارز للأرشيف والمكتبة الوطنية خلال فترة رئاسة دولة الإمارات للفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف «أربيكا»، وما شهده من جهود في وضع معايير ومقاييس دولية لحفظ السجلات التاريخية في الأرشيفات العربية.
حماية المعلومات
كما ألقى الدكتور هزاع النقبي، مدير إدارة الأرشيفات بالإنابة، كلمة تناول فيها أبرز إنجازات الأرشيف والمكتبة الوطنية خلال عام 2025، مشيراً إلى ما تحقّق من تطور في منظومة العمل الأرشيفي في الدولة، وإطلاق سياسة حماية المعلومات ذات القيمة الوطنية بوصفها أصولاً استراتيجية وطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم الوثيقة العربية الإمارات الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
جبارين: حقوقنا الوطنية ليست للمساومة وقيام الدولة الفلسطينية حق لا منّة من أحد
رام الله - صفا
أعلن رئيس حركة حماس في الضفة الغربية ورئيس مكتب الأسرى والشهداء، زاهر جبارين، أن المقاومة نجحت في التوصل إلى صفقة أفرجت بموجبها عن أكثر من ألفين من أسرى الشعب الفلسطيني، معتبراً أن هذه الخطوة تفتح صفحة جديدة من الحرية والكرامة والعزة في تاريخ نضال شعبنا.
وقال جبارين، في كلمة له مساء اليوم الخميس، إن صفقة "طوفان الأقصى" ستُسجل كإحدى أعظم المحطات النضالية في تاريخ الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنها كسرت قيود أكثر من أربعة آلاف أسير، من بينهم 500 أسير محكومون مدى الحياة، وأخرجتهم رغمًا عن المحتل.
وبارك جبارين حرية الأسرى البواسل، وقال إنها ممهورة "بدم الشهداء"، وأنها تفرض عهدًا بمواصلة طريق المقاومة حتى تحقيق التحرير والعودة.
وأكد جبارين أن حقوقنا الوطنية ليست قابلة للمساومة، وأن قيام الدولة الفلسطينية حقٌ لا منّة من أحد، داعيًا العالم إلى ترجمة الموقف الدولي الجامع بإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء قضية الأسرى بضمان الإفراج عمن تبقى منهم في سجون الاحتلال بدون حرب.
وحذر جبارين، أن استمرار احتجاز الأسرى في السجون ومحاولات ضم وتوسيع الاستيطان وتهويد القدس، سيُبقي جذوة الصراع مشتعلة ويجعل المنطقة قابلة للانفجار.
وشدد على أن الحركة ملتزمة بتطبيق الاتفاق الذي يضمن وقف الحرب وحماية الشعب الفلسطيني من العدوان والبدء بعملية الإعمار، معربًا عن رفض أي شكل من أشكال الوصاية الدولية على شعبنا.
وطالب جبارين بمواصلة ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، محذراً من عودة مسار التطبيع على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
كما دعا جبارين، إلى استثمار اللحظة التاريخية التي صنعتها معركة "طوفان الأقصى" عربياً وإسلامياً لاستكمال مشروع إقامة الدولة الفلسطينية.
واختتم زاهر جبارين بالتأكيد أن المعركة لم تنتهِ بنهاية صوت البنادق بل متواصلة، وعنوانها الحقوق الوطنية والدفاع عن الأرض وحرية الأسرى حماية المقدسات.