مقتل 8 مسلحين في عملية أمنية بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أعلن الجيش الباكستاني مقتل 8 مسلحين خلال عملية أمنية شنتها قوات الأمن في منطقة «لاكي مروات» بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد.
وأوضحت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني في بيان نقلته قناة «سما نيوز» الباكستانية اليوم الجمعة، أن قوات الأمن نفذت العمليات استنادا إلى معلومات استخباراتية تفيد بتواجد مسلحين في منطقة «لاكي مروات»، فيما اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين أسفرت عن مصرع ثمانية منهم.
وكشفت مصادر أمنية أن هؤلاء المسلحين متورطون في شن هجمات ضد أفراد إنفاذ القانون والمدنيين في جميع أنحاء إقليم خيبر باختونخوا.
وتشهد باكستان ارتفاعا ملحوظا في وتيرة الهجمات المسلحة، ويتم الإبلاغ عن معظم الهجمات في الأقاليم الباكستانية الحدودية مع أفغانستان وأبرزها «خيبر بختونخوا» و«بلوشستان».
اقرأ أيضاًمقتل 15مدنيا وإصابة العشرات عند الحدود الأفغانية مع باكستان
أفغانستان تعلن انتهاء العمليات العسكرية على الحدود مع باكستان
اندلاع اشتباكات عنيفة بين باكستان وأفغانستان على الحدود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باكستان الجيش الباكستاني إقليم خيبر بختونخوا في باكستان
إقرأ أيضاً:
باكستان: الكرة في ملعب طالبان لتحقيق هدنة دائمة
في اليوم الثاني من الهدنة مع أفغانستان، اعتبر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الخميس، أن "الكرة في ملعب" حكومة طالبان لتصبح هذه الهدنة دائمة.
وقال شريف خلال اجتماع لحكومته، الأربعاء: "وافقنا على وقف موقت لإطلاق النار يستمر 48 ساعة"، مضيفا: "إن كانوا يرغبون في حل المشاكل وتلبية مطالبنا الفعلية فنحن مستعدون لاستقبالهم. الكرة في ملعبهم".
وجاءت هذه التصريحات غداة بدء هدنة لمدة 48 ساعة، أعقبت أعمال عنف استمرت أسبوعا على طول الحدود بين أفغانستان وباكستان وأدت إلى مقتل عشرات الجنود والمدنيين من الجانبين.
وتشهد باكستان تصاعدا في الهجمات على قواتها الأمنية على الحدود الغربية مع أفغانستان، وذلك بقيادة حركة طالبان الباكستانية وجماعات تابعة لها.
واتهمت إسلام أباد كابل بإيواء مجموعات مسلحة بقيادة حركة طالبان باكستان، غير أن أفغانستان تنفي ذلك.
وتصاعدت التوترات الأسبوع الماضي عندما وقعت انفجارات في مناطق أفغانية من بينها كابل، وحمل المسؤولون الأفغان باكستان المسؤولية عنها.
ووقعت الانفجارات أثناء قيام وزير الخارجية الأفغاني بزيارة دبلوماسية نادرة إلى الهند، جارة باكستان الشرقية وعدوتها اللدودة منذ فترة طويلة.
وشنت قوات طالبان الأفغانية هجوما قرب الحدود ردا على ذلك، ما دفع إسلام أباد إلى التعهد برد قوي.
ويهدف وقف إطلاق النار المؤقت الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء، إلى وقف إراقة الدماء وفتح نافذة للمحادثات.
ومنذ عودة طالبان إلى الحكم في كابل عام 2021، دعت باكستان الحركة مرارا إلى منع المجموعات المسلحة من استخدام الأراضي الأفغانية لتنفيذ هجمات عبر الحدود.