صراحة نيوز:
2025-12-14@03:18:32 GMT

غزة: الاحتلال يسرق أعضاء الشهداء

تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT

غزة: الاحتلال يسرق أعضاء الشهداء

صراحة نيوز-اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، الجيش الإسرائيلي بسرقة أعضاء من جثامين شهداء فلسطينيين، داعيًا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف ما وصفها بـ”الجريمة المروعة”.

وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، لوكالة الأناضول إن “الاحتلال سلّم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر 120 جثمانًا خلال الأيام الثلاثة الماضية”، موضحًا أن “معظم الجثامين وصلت في حالة مزرية تظهر تعرض أصحابها لإعدام ميداني وتعذيب ممنهج”.

الاحتلال سرق أعضاء الشهداء
وفي 10 من الشهر الجاري، بدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل، وفق خطة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأفرجت بموجبها الحركة عن 20 محتجزًا إسرائيليًا أحياء و10 جثامين.

في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالسجن المؤبد، و1718 اعتقلتهم من غزة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسلمت جثامين 120 شهيدًا فلسطينيًا.

وبحسب الثوابتة، فإن بعض الشهداء أعيدوا معصوبي الأعين ومقيدي اليدين والقدمين، فيما تظهر على أجساد آخرين علامات خنق وحبال حول الرقبة في مؤشر على عمليات قتل متعمد.

وأردف أن “أجزاء من أجساد العديد من الشهداء مفقودة، بينها عيون وقرنيات وأعضاء أخرى، ما يؤكد سرقة الاحتلال أعضاء بشرية خلال احتجاز الجثامين”، واصفًا ذلك بأنه “جريمة وحشية”.

وطالب الثوابتة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بـ”تشكيل لجنة تحقيق دولية فورية لمحاسبة إسرائيل على الانتهاكات الجسيمة بحق جثامين الشهداء وسرقة أعضائهم”.

وقبل سريان وقف إطلاق النار، كانت إسرائيل تحتجز 735 جثمانًا لشهداء فلسطينيين فيما يُعرف بـ”مقابر الأرقام”، وفق “الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين” غير الحكومية.

وبخلاف الجثامين الـ735، أشارت الحملة إلى تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية في 16 يوليو/ تموز الماضي، يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يحتجز في معسكر سدي تيمان سيئ الصيت نحو 1500 جثمان لشهداء فلسطينيين من غزة.

ومقابر الأرقام مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، وفوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقمًا دون اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.

جثامين سلمتها إسرائيل مكبّلة ومحروقة
من ناحيته، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى فتح تحقيق دولي عاجل، لكشف ملابسات الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل وظهرت على أجساد شهداء فلسطينيين سلمت جثامينهم إلى وزارة الصحة في غزة عبر الصليب الأحمر.

وقال المرصد في بيان: إن “الحالة المروّعة التي وُجدت عليها جثامين فلسطينيين سلمتهم سلطات الجيش الإسرائيلي، بعد احتجازهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة تظهر دلائل واضحة على تعرّض العديد منهم لجرائم تعذيب، وتنكيل وحشي ومتعمّد تسببت بمعاناة شديدة”.

وأشار إلى أن “عددًا منهم أعدم بعد احتجازه، في انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي”.

وشدد المرصد على أن “هذه المعطيات الخطيرة تفرض فتح تحقيقٍ دولي عاجل ومستقل لكشف ملابسات الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها، بما يضمن إنصاف الضحايا ويكرّس مبدأ عدم الإفلات من العقاب”.

ولفت إلى عدم وجود وسائل تحقُق فعالة في غزة لتوثيق هويات الضحايا، وفحص ملابسات احتجازهم وتعذيبهم وقتلهم.

وطالب المرصد، بالسماح فورًا بوصول بعثات طبية شرعية ومستقلة وخبراء في الطب الشرعي والحمض النووي، والتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسريع عملية التعرّف على الشهداء وتسليمهم لعائلاتهم.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

"الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال

رام الله - صفا

دان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام  110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير  2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم. 

وحمّل المكتب  في بيان اليوم الخميس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى، حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية. 

وأشار إلى أن هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا، ونؤكد مجدداً طبيعة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية، ويحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.

وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب الأسرى البواسل، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.

وناشدت المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.

 

مقالات مشابهة

  • 7 شهداء في عدوان إسرائيل على قطاع غزة اليوم
  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في هجوم إسرائيلي غرب غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • إصابة فلسطينيين جراء اعتداء الاحتلال غرب الخليل
  • بسبب مماطلة الاحتلال.. أزمة الإيواء والسكن تتفاقم في قطاع غزة
  • "الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
  • الأدلة الجنائية في غزة:انتشال جثامين الشهداء من المقابر المؤقتة وتوثيقها
  • جهود في غزة لانتشال وتوثيق جثامين الشهداء وتمكين الأهالي من التعرف على ذويهم
  • الأورومتوسطي .. دهس جيش الاحتلال طفلًا جريحًا بجرافة عسكرية يجسّد نمطًا مروّعا من القتل
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفًا و373 شهيدًا