أول تعليق من ديبي بعد لقاء أطراف من “الرباعية”
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- أكد الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي، أن بلاده لا تزال تعاني من تداعيات الحرب الدائرة في السودان.
وأشار ديبي إلى أن الآثار الإنسانية والأمنية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية للصراع ألقت بظلالها الثقيلة على تشاد.
وتأتي تصريحات ديبي في سياق توتر العلاقات بين الخرطوم وانجامينا، حيث تتهم الحكومة السودانية تشاد بدعم قوات الدعم السريع عبر تسهيل مرور الأسلحة والمرتزقة عبر أراضيها، وهو ما نفته انجامينا رسميًا، مؤكدة التزامها بالحياد ودعم جهود السلام.
وتشير الخرطوم إلى أن بعض المطارات والحدود التشادية أصبحت نقاطًا لتمرير الدعم العسكري، بينما تنفي تشاد أن هذه الاتهامات ” وتلفت إلى أنها تستضيف آلاف اللاجئين السودانيين، خاصة من دارفور، ما يزيد من تعقيد الوضع الحدودي بين البلدين.
وخلال لقاء جمعه بنائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، ومستشار الرئيس الأميركي لشؤون إفريقيا، مسعد بولس، شدد ديبي على دعم بلاده الكامل لأي مبادرة تهدف إلى إحلال السلام في السودان، بما في ذلك جهود المجموعة الرباعية.
وأضاف أن موجات اللجوء المتزايدة، وتدهور الأوضاع الأمنية على الحدود، ونقص الموارد الحيوية، كلها عوامل تؤكد ضرورة التوصل إلى حل عاجل وشامل للأزمة السودانية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده الإنسانية والدبلوماسية.
الرئيس التشادي محمد ديبيالسعوديةتشادالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الرئيس التشادي محمد ديبي السعودية تشاد
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.