“صمود” يدعو السودانيين للخروج في مليونية ويحدد الموعد
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- دعا القيادي في تحالف “صمود” محمد الفكي سليمان، المواطنين إلى المشاركة في مليونية مرتقبة يوم 21 أكتوبر الجاري، بوصفها خطوة انطلاق للحراك السلمي واستعادة الحياة المدنية في السودان.
وفي كلمة مسجلة على حسابه في فيسبوك، وصف الفكي المليونية بأنها تأتي تأييداً لمجهودات الرباعية الدولية، واختباراً لأطراف الصراع في عدة مدن بينها بورتسودان ونيالا، والشمالية، والجنينة، وغيرها.
وأكد القيادي أن الداعمين للحرب بدأوا يتراجعون في خطابهم تجاه النزاع، متحدثين عن السلام، معبراً عن ترحيبه بهذا التوجه.
وأشار إلى أن خطاب الرباعية أصبح الخطاب الرسمي لقيادات الحكومة في بورتسودان.
وأوضح أن اختبار هذا الخطاب يتطلب تنظيم مواكب داعمة للرباعية في مختلف المدن السودانية.
وقال الفكي: “بورتسودان تواجه تحديات في طرح الحل السلمي.. طالما أصبح خطاب الرباعية هو الخطاب الرسمي، نطالب بالمزيد من الخطوات، ونريد اختبار هذا الأمر على مستوى السودان، عبر مواكب داعمة للرباعية”.
وأضاف أن هذه المواكب تمثل اختباراً للأطراف كافة وللشعب السوداني الداعم لوقف الحرب.
ولفت إلى أن تنظيمها بالتزامن في كل المدن يسهم في حشد التأييد لوقف الحرب وتعزيز مجهودات الرباعية الدولية.
من جانبه، أصدر تحالف صمود بياناً أكد فيه أنه يقترب من السلام على بعد خطوات من إنهاء مأساة الحرب، داعياً المواطنين إلى التوحد حول مشروع السلام القادم.
وقال بيان صمود: “نأمل أن نصطف جميعنا حول مشروع السلام القادم، ونفتح عهداً جديداً، معتبرين تاريخنا المليء بالحروب والانقلابات والمعاناة درساً لبناء السودان على أسس قوية، مؤسسات متينة، ونظام ديمقراطي مستدام، مع بيئة سياسية سلمية خالية من العنف”
الرباعيةتحالف صمودمحمد الفكي سليمانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الرباعية تحالف صمود محمد الفكي سليمان
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو للخروج المليوني العظيم غدًا الجمعة ويؤكد على الجهوزية لأي تطورات
كما دعا السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس إلى الخروج المليوني الواسع غدًا تأكيدًا على العمل المستمر في إعداد القوة والسعي للارتقاء في مستوى التحديات، آملاً أن يكون الخروج عظيمًا حاشدًا كبيرًا في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات والساحات.
وعلى صعيد متصل جدّد السيد القائد التأكيد على استمرار الموقف اليمني المساند تجاه غزة والمتضامن معها، قائلاً: "نؤكد للعالم وللعدوّ الإسرائيلي ولإخوتنا المجاهدين في فلسطين حضورنا المستمر وجهوزيتنا الدائمة لعمليات الإسناد في حال عاد العدوّ الإسرائيلي لعدوانه".
وشدّد السيد القائد على قاعدة "وإن عدتم عدنا"، مؤكّدًا "حضورنا وجهوزيتنا في أي تطورات أخرى"، معبرًا عن ثقته المطلقة بـ"نصر الله" وأنَّ "العدوّ الإسرائيلي إلى فشل وإلى هزيمة، وكيانه كيان مؤقت، والشعب الفلسطيني سيحظى بالحرية والاستقلال التام"، وأنَّ "أمر الله آتٍ آتٍ في زوال الكيان الإسرائيلي".
وأوضح أن شعبنا العزيز انطلق من منطلق إيماني وجهادي، وهو مستمر في بناء قدراته ومحافظ على كل عناصر القوة، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي والعدو الأمريكي الشريك له في كل جرائمه لا يزال يشكل خطرًا مستمرًا على أمتنا وأن المخطط الصهيوني قائم والأعداء يعملون على أساسه وهو منطلقهم.
وبين أن حالة التهديد والخطر الصهيوني على الشعب الفلسطيني في كل فلسطين، ومن ذلك في قطاع غزة، حالة مستمرة، موضحًا أن ما تم كان عبارة عن جولة وقد تكون هدأت، ولكن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي دائمًا في عمل على كل المستويات.
وأشار إلى أن من نتائج جريمة القرن أن تعي الأمة حقيقة العدو الإسرائيلي وخطورته وخطورة التهاون تجاه مؤامراته وضرورة التخلص منه، معبرًا عن أسفه من الاتجاه المعاكس من البعض من الموالين لأمريكا وإسرائيل ومن المغفلين الذين يسعون دائمًا إلى صرف أنظار الأمة عن ذلك، وإشغالها بعناوين أخرى.
وواصل: "يجب أن نتبين وأن نتأمل في الفرق ما بين الاتجاهين، الاتجاه الإسرائيلي الأمريكي الذي ما بعد كل جولة يستمر في مسارات تخدم أجندته"، منوِّهًا إلى أن الأمريكي والإسرائيلي يستمران في مخططاتهما ضد الأمة ويجمعان قواهما للجولة الأخرى القادمة، معتبرًا أن الأمريكي والإسرائيلي يستمران في مخططاتهما سواء كانت هناك اتفاقيات أو جولات ميدانية أو مواجهة عسكرية، وأن العدو يتجه دائمًا إلى تثبيت سيطرته، وإلى الإعداد لتوسيع نطاق تلك السيطرة وفق المخطط الصهيوني.
ولفت إلى أن الإسرائيلي والأمريكي يمارسان الخداع ضد أمتنا، بينما يتجه بعض العرب في وضعهم الداخلي بما يخدم العدو وكأن الصراع انتهى، وكأن فلسطين قد تحررت، داعيًا إلى المحافظة على ما حققه شعبنا العزيز في إطار موقفه العظيم، وفي مستوى الوعي والروح الجهادية والاهتمام على كل المستويات.
وأوضح أنه يجب أن نحافظ كذلك على ما حققه شعبنا العزيز في مستوى بناء القدرات العسكرية والتدريب والتأهيل وأن تبقى كل مسارات العمل قائمة، مبينًا أن من المكتسبات الكبرى لعملية طوفان الأقصى مواصلة الأنشطة في مختلف بلدان العالم وهناك صحوة ضمير ويقظة عالمية في كثير من الشعوب، مؤكّدًا أنه ينبغي البناء على الحراك الشعبي العالمي ليتنامى بشكل أكبر في إطار الوعي تجاه القضية الفلسطينية والمظلومية الفلسطينية.
وأكّد السيد القائد على أهمية أن تتضمن الأنشطة التعليمية والإعلامية أبرز الحقائق المهمة عن حقبة الاحتلال البريطاني وما يتعلق بها من جرائم ومن خيانات وعمالة ومن الأسباب التي تساعد العدو على الاحتلال والسيطرة.
وتحدث السيد القائد عن الأنشطة العظيمة والمهمة والراقية لشعبنا والمتمثلة في الخروج المليوني، مشيرًا إلى أن البعض كانوا مرابطين ومستمرين كل أسبوع، وأن لجنة نصرة الأقصى برئاسة القائم بأعمال رئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح ورفاقه كان لهم دور وإسهام مهم في الاهتمام بهذه المظاهرات والدعوة لها وتنظيمها، كما أن اللجان المنظمة والجانب الأمني والمسؤولون والوجاهات الاجتماعية والناشطون الثقافيون أسهموا إسهامًا عظيمًا في استمرار الخروج الأسبوعي المليوني بزخم عظيم جدًا ونموذجي لا مثيل له في العالم.
وتوجه السيد القائد إلى من أسهموا في استمرار الخروج الأسبوعي المليوني بالتحية والإعزاز والإكبار والتقدير، مؤكّدًا للعالم وللعدو الإسرائيلي ولإخوتنا المجاهدين في فلسطين حضورنا المستمر وجهوزيتنا الدائمة لعمليات الإسناد في حال عاد العدو الإسرائيلي لعدوانه.