حقوقيون: نجاح قمة شرم الشيخ للسلام ثمرة الجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قال عدد من الخبراء الحقوقيون، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قامت بجهود كبيرة من أجل نجاح اتفاق قمة شرم الشيخ للسلام، وسطرت بأحرف من نور صفحة من صفحات العزة والكرامة والتحدي في الدفاع عن القضية العربية الأولى، مؤكدين أن الموقف المصري الصلب والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، الذي وقف حائط صد ضد التهجير، كان سببًا في إنهاء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، واسترجاع حق أهلها في الحياة.
وأشار الخبراء في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، إلى أن مشهد قمة شرم الشيخ للسلام، سيظل لحظة فارقة يشهد لها التاريخ في المنطقة بأكملها، وخطوة هامة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة قادة دوليين وإقليميين، لافتين إلى أن ما قامت به مصر من دور هام عكس دورها التاريخي والريادي في محيطها العربي والدولي، وجسد قدرتها على جمع قادة ودول العالم حول هدف واحد، وهو استعادة الأمن والاستقرار ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، قال عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، إن نجاح اتفاق قمة شرم الشيخ للسلام، هو ثمرة الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لولاه لما كان لهذا الاتفاق أن يتم، مؤكدًا أن الاتفاق الذي ينهي عامين من الإبادة الجماعية يرجع إلى الموقف المصري الصلب والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، الذي وقف حائط صد ضد التهجير وأراد إعادة إعمار غزة، ووقف الإبادة وحقن دماء الأبرياء في القطاع.
وأكد يونس، أن التاريخ قد سطر لمصر وللرئيس السيسي بأحرف من نور، صفحة أخرى من صفحات الإباء والعزة والكرامة والإصرار والمثابرة والتحدي في الدفاع عن القضية العربية الأولى، مشيرًا إلى أن مصر ستظل صمام الأمان الذي لم ولن يسمح بتصفية القضية أو بتهجير أهلها من أرضهم مهما حدث، مضيفًا:"حقٌ لنا أن نفتخر بمصر قلب العروبة النابض وحقٌ لها علينا كل الثناء والاعتزاز والتقدير، حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها من كل شر".
وأشار رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، إلى أن الفلسطينيون في غزة يشعرون بالفخر والعزة بما قامت به مصر طوال عامين من حرب الإبادة بإغاثة أهالي القطاع والاصرار على إدخال المساعدات الإنسانية واستقبال الجرحى والمرضى، والذي توج بهذا الاتفاق الذي أعاد وضع القضية الفلسطينية في هذا الواقع المعقد مرة أخرى، لافتًا إلى أن حق الشعب الفلسطيني في دولته هي بوابة السلام في المنطقة بأكملها، وأن الضغوط الهائلة التي تعرضت لها مصر لموقفها الصلب لم يزدها إلا إصرارًا على المضي قدمًا دفاعًا عن القضية وحفاظًا عليها.
وبدوره قال أحمد فوقي، رئيس مؤسسة مصر السلام لحقوق الإنسان، إن مشهد قمة شرم الشيخ للسلام، يُعد لحظة فارقة في تاريخ المنطقة بأكملها، وخطوة هامة قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة قادة دوليين وإقليميين، سيشهد لها التاريخ لما ستقدمه من إنهاء محاولة الإبادة الجماعية في غزة، وفتح صفحة جديدة من التعاون والسلام العادل والدائم.
وأكد فوقي، أن هذا الاتفاق يجسد الدور المصري المتوازن والمسؤول في دعم الاستقرار الإقليمي، ويعيد التأكيد على مكانة مصر كركيزة أساسية للأمن والسلام في الشرق الأوسط، وكدولة تسعى دائمًا إلى تسوية النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن السلام حق إنساني وأساس التنمية المستدامة، مشيرًا إلى ن الجهود التي قادتها الدبلوماسية المصرية خلال الأشهر الماضية تعبر عن رؤية تقوم على احترام القانون الدولي، وصون حقوق الإنسان، وحماية المدنيين من ويلات الحروب والنزاعات المسلحة.
وأشار فوقي، إلى مساعي القيادة المصرية في تحقيق وقف شامل لإطلاق النار، وإتاحة المجال أمام المساعدات الإنسانية، وتهيئة بيئة ملائمة لسلام شامل وعادل يعيد الأمل لشعوب المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والأطراف كافة، إلى ضمان التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، ومساندة الجهود المصرية في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، بما يُسهم في استعادة الحياة الطبيعية، وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وأوضح رئيس مؤسسة مصر السلام لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية تمتلك إرث حضاري ومكانة إقليمية، تثبت مجددًا قدرتها على قيادة الجهود نحو شرق أوسط أكثر استقرارًا وتعاونًا وإنسانية، وأنها كانت وستظل أرض السلام، ودائمًا تثبت قدرتها على أن تكون جسرًا للأمل، وصوتًا للعقل، ومنبرًا للدبلوماسية الفاعلة في عالم يحتاج إلى مبادرات شجاعة تنحاز للإنسان والكرامة الإنسانية.
وفي سياق متصل قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان لها الدور الحاسم في وقف الحرب، وبذلت جهود كبيرة لنجاح قمة السلام التي انعقدت بمدينة شرم الشيخ، وفتحت نافذة أمل جديدة لإنهاء معاناة الأشقاء في غزة بعد عامين من المعاناه، مؤكدًا أن كل ما قامت به من جهود يعكس دورها التاريخي والريادي في محيطها العربي والدولي، ويجسد قدرتها على جمع قادة ودول العالم حول هدف واحد، وهو استعادة الأمن والاستقرار ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح ممدوح، أن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية يُمثل دعامة أساسية لتحقيق السلام العادل، لافتًا إلى أن نجاح قمة شرم الشيخ للسلام سيعيد التأكيد على أن مصر ستظل دائمًا قلب العروبة النابض، ورمزًا للحكمة والسيادة، فضلًا عن ما بذلته من جهود ساهمت في فتح الطريق أمام مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة بأكملها.
وأكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن نجاح قمة شرم الشيخ للسلام سيظل علامة فارقة في مسار دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل السند الحقيقي لأشقائها، وستدافع عن حقوقهم وتقف إلى جانبهم في كل المواقف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة شرم الشيخ شرم الشيخ شرم الشيخ للسلام قمة شرم الشيخ للسلام حقوقيون الجهود المصرية الرئيس السيسي السيسي الرئیس عبد الفتاح السیسی قمة شرم الشیخ للسلام القضیة الفلسطینیة الدولة المصریة بقیادة الرئیس لحقوق الإنسان قدرتها على نجاح قمة ا إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
محمد شردي: فيه ناس محروقة من نجاح مصر في قمة شرم الشيخ
علق الإعلامي محمد مصطفى شردي، على نجاح قمة شرم الشيخ للسلام وإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال محمد شردي في برنامجه "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة “،مساء اليوم :”مصر أثبتت للعالم بأكمله بأنها الرقم الأساسي في أي معادلة لاستقرار المنطقة".
وتابع محمد شردي: "فيه ناس محروقة ومضايقة من نجاح مصر في قمة شرم الشيخ للسلام وتواجد كافة رؤساء العالم في مصر".
وأردف محمد شردي: "ليه مفيش حد من الخونة بيتكلم عن جهود مصر في إدخال المساعدات بكميات كبيرة في غزة
ومن جانبه، أشاد مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بما تم التوافق عليه في "قمة شرم الشيخ للسلام"، التي عقدت يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، برئاسة كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة فيما يتعلق بأهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي؛ لتوفير كل السبل من أجل متابعة تنفيذ بنود اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، والذي تم إبرامه يوم 9 أكتوبر ٢٠٢٥، وبوساطة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا.
كما أشاد مجلس الوزراء فى اجتماعه الأسبوعي اليوم برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بمقر العاصمة الادارية ،بالاتفاق على ما تم التوصل إليه بشأن وقف الحرب في غزة بصورة شاملة، والانتهاء من عملية تبادل الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
وأكد مجلس الوزراء تأييده لجميع الإجراءات والخطوات التي تتخذها الدولة المصرية بقيادة رئيس الجمهورية، في إطار المساعي الحثيثة لترسيخ مسار السلام في الشرق الأوسط، من خلال إنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة إعماره، وكذلك التوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية، معربا أيضا عن ثقته في الخطوات التي تعتزم مصر اتخاذها للبدء في عملية التشاور مع الأطراف المعنية، حول سُبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترامب للتسوية، بدءاً من المسائل المتعلقة بالحوكمة وتوفير الأمن، وإعمار غزة، وانتهاء بالمسار السياسي للتسوية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن قمة شرم الشيخ للسلام تعتبر أحد أهم الأحداث السياسية على مدار السنوات الماضية، والتي جاءت لتنهي الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ عامين.
وتقدم رئيس مجلس الوزراء بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على نجاح قمة شرم الشيخ للسلام بفعالياتها التنظيمية التي أشاد بها العالم أجمع وكانت محور اهتمام الرأي العام العالمي؛ حيث أظهرت القمة مصر بصورة متميزة في جمع كل هؤلاء القادة والزعماء من أجل إقرار السلام في المنطقة.