فريدة الشوباشي: لولا كلمة الرئيس السيسي القاطعة لما كان هناك قضية فلسطينية اليوم
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، أن مصر، بقيادتها وشعبها، تقف صفًا واحدًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، مشيرة إلى أن المساعدات المصرية تمثل شريان حياة أساسيًا لتمكين سكان القطاع من الصمود في وجه ما وصفته بـ "حرب التجويع البشعة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال لقائها بقناة إكسترا نيوز.
وأشادت فريدة الشوباشي، بالدور الذي يلعبه التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والمجتمع المدني المصري، معتبرةً أنه “يسطر ملحمة إنسانية لا تقل أهمية عن الملاحم التي تخوضها الدولة المصرية في الشق السياسي والدبلوماسي والقانوني”.
وأضافت أن هناك إجماعًا مصريًا خلف القيادة السياسية في موقفها الرائع والمحترم من القضية الفلسطينية، والذي تجلى بوضوح في الموقف الحاسم للرئيس عبد الفتاح السيسي برفض تهجير الفلسطينيين واعتباره "خطًا أحمر"، مؤكدة أنه "لولا كلمته القاطعة، لما كان هناك قضية فلسطينية اليوم".
وشددت فريدة الشوباشي على أن الجهود المصرية الحثيثة لإدخال المساعدات الإنسانية تهدف إلى توفير المقومات الأساسية للحياة ودعم الصمود المادي للفلسطينيين، قائلة: “مصر حريصة على الصمود الفلسطيني المادي، فمهما كان لدى الإنسان صمود وشعور بالوطنية، لن يستطيع العيش بدون أكل”.
وأشارت إلى أن إسرائيل تحاول بشتى الطرق عرقلة وصول هذه المساعدات لتنفيذ "حرب تجويع بشعة" مستمرة منذ سنوات، لكن "الحمد لله أن مصر بتقدر" على إيصال الدعم، حتى لو تطلب الأمر إسقاط المساعدات جوًا كما حدث في فترات سابقة.
فريدة الشوباشي: محاولات إسرائيل لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية لغزة تصرفات "بدائية وسخيفة ومفضوحة"
واعتبرت الشوباشي أن إسرائيل "هُزمت في هذه المعركة" ولم تنجح في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، وأضافت أن محاولاتها لعرقلة المساعدات هي تصرفات "بدائية وسخيفة ومفضوحة"، مؤكدة أن المنظمات الدولية مثل الأونروا "فضحتها اليوم" بكشف استمرار منعها لدخول المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فريدة الشوباشي إكسترا نيوز مصر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي السيسي عبد الفتاح السيسي رفض تهجير الفلسطينيين فریدة الشوباشی
إقرأ أيضاً:
أصل كلمة «فرعون» ومعناها في الحضارة المصرية القديمة.. تفاصيل
كشف الدكتور إسلام محمد سعيد، أستاذ الإرشاد السياحي عن حقيقة أصل كلمة «فرعون»، مؤكدًا أن المصريين القدماء لم يُعرفوا بهذا اللقب في أي من النقوش أو الكتابات المصرية القديمة.
وقال إسلام محمد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إن مصطلح «الفرعون» لم يكن يُستخدم للإشارة إلى الملك أو الحاكم في مصر القديمة، موضحًا أن الكلمة جاءت نتيجة تحريف لغوي لكلمة مصرية قديمة هي «بر-عا» وتعني «البيت العظيم».
وأضاف أن هذا اللفظ كان يُستخدم في الأصل لوصف القصر الملكي وليس الملك نفسه، مؤكدًا أن ما جرى لاحقًا هو سوء ترجمة تاريخية أدت إلى انتشار استخدام كلمة «فرعون» للدلالة على حكام مصر القديمة.
وشدد على أن المصطلح الأدق هو «الحضارة المصرية القديمة» وليس «الحضارة الفرعونية»، مشيرًا إلى أن المصريين القدماء هم أصحاب أقدم حضارة عرفها التاريخ الإنساني، وأن تمسك المصريين المعاصرين بهذا الإرث اللغوي والثقافي يعكس اعتزازهم بتاريخهم العظيم وإنجازاتهم التي خلدها الزمان