صراحة نيوز:
2025-10-18@09:53:04 GMT

حماس تؤكد: سنبقى في غزة

تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT

حماس تؤكد: سنبقى في غزة

صراحة نيوز-مسؤول كبير في حركة حماس لرويترز إن الحركة تعتزم الحفاظ على السيطرة الأمنية في غزة خلال فترة انتقالية، مضيفاً أنه لا يمكنه الالتزام بنزع سلاح الحركة – وهي مواقف تعكس الصعوبات التي تواجه الخطط الأميركية لإنهاء الحرب.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال إن الحركة مستعدة لوقف إطلاق النار لمدة تصل إلى خمس سنوات لإعادة إعمار غزة المدمرة، مع ضمانات لما سيحدث بعد ذلك تعتمد على منح الفلسطينيين “آفاقاً وأملاً” لإقامة دولتهم.

ضغط من أجل نزع السلاح
وأثناء حديثه إلى رويترز في مقابلة من الدوحة، حيث يقيم سياسيون من حماس منذ فترة طويلة، دافع نزال عن حملة الحركة الأمنية في غزة، حيث نفذت عمليات إعدام علنية يوم الاثنين. وقال إن هناك دائماً “إجراءات استثنائية” أثناء الحرب، وإن الذين أُعدموا كانوا مجرمين مدانين بالقتل.

ورغم أن حماس أعربت عن هذه المواقف بشكل عام في السابق، فإن توقيت تصريحات نزال يسلط الضوء على العقبات الكبرى التي تعرقل الجهود الرامية إلى تثبيت نهاية كاملة للحرب في غزة، بعد أيام فقط من الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

وتشير تصريحاته إلى وجود فجوات كبيرة بين مواقف حماس وخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، قبل مفاوضات متوقعة تتناول قضية أسلحة حماس وكيفية إدارة القطاع.

ورداً على تصريحات نزال، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إن “إسرائيل” ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار وتواصل الوفاء بالتزاماتها في إطار الخطة.

وجاء في بيان للمكتب أرسل إلى رويترز: “من المفترض أن تطلق حماس جميع الرهائن في المرحلة الأولى. لم تفعل ذلك. حماس تعرف مكان جثامين الأسرى. يجب أن تُنزع أسلحة حماس بموجب هذا الاتفاق. لا استثناءات ولا أعذار. لم يحدث ذلك. على حماس الالتزام بخطة النقاط العشرين. الوقت ينفد.”

ودعا خطة ترامب في 29 سبتمبر إلى أن تعيد حماس جميع الأسرى فوراً قبل الالتزام بنزع سلاحها وتسليم إدارة غزة إلى لجنة تكنوقراطية تشرف عليها هيئة انتقالية دولية.

ودعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخطة، قائلاً إنها ستفكك القدرات العسكرية لحماس وتنهي حكمها السياسي وتضمن ألا يشكل القطاع مرة أخرى تهديداً لـ “إسرائيل”.

 

وعندما سُئل نزال عما إذا كانت حماس ستتخلى عن أسلحتها، قال يوم الأربعاء:
“لا أستطيع أن أجيب بنعم أو لا. بصراحة، يعتمد الأمر على طبيعة المشروع مشروع نزع السلاح الذي تتحدثون عنه، ماذا يعني؟ ولمن ستُسلَّم الأسلحة؟”

وأضاف أن القضايا التي ستُناقش في المرحلة التالية من المفاوضات، بما في ذلك مسألة الأسلحة، لا تتعلق بحماس فقط، بل تشمل أيضاً فصائل فلسطينية مسلحة أخرى، وستتطلب من الفلسطينيين التوصل إلى موقف موحد.

ورداً على تصريحات نزال، أحال البيت الأبيض وكالة رويترز إلى تعليقات الرئيس ترامب يوم الخميس، إذ قال: “لدينا التزام منهم وأفترض أنهم سيوفون بالتزامهم”، مشيراً إلى أن حماس أعادت مزيداً من الجثامين، دون أن يوضح موقفه من مسألة نزع السلاح أو الوجود الميداني للحركة.

وقال نزال أيضاً إن الحركة لا مصلحة لها في الاحتفاظ بجثث الأسرى القتلى الذين أُخذوا في هجمات 7 أكتوبر 2023.

وأضاف أن حماس سلّمت تسع جثث من أصل 28، لكنها تواجه مشكلات تقنية في استعادة المزيد، مشيراً إلى أن أطرافاً دولية مثل تركيا أو الولايات المتحدة ستساعد في عمليات البحث إذا لزم الأمر.

وقال مسؤول تركي كبير الأسبوع الماضي إن تركيا ستشارك في قوة مهام مشتركة إلى جانب “إسرائيل” والولايات المتحدة وقطر ومصر للعثور على الجثامين.

أهداف الهدنة والآمال الفلسطينية
وافقت حماس في 4 أكتوبر على إطلاق سراح الرهائن وتسليم الحكم للجنة تكنوقراطية، لكنها قالت إن هناك قضايا أخرى يجب مناقشتها ضمن إطار فلسطيني أوسع. وقد أطلقت جميع الرهائن الأحياء يوم الاثنين.

وقال نزال إن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ قريباً.

وقال ترمب يوم الثلاثاء إنه أبلغ حماس بأنه يجب أن تنزع سلاحها أو سيُجبرها على ذلك. كما أشار إلى أن حماس مُنحت تفويضاً مؤقتاً للقيام بعمليات أمنية داخلية في غزة، وأيّد قتلها لأفراد العصابات.

وأشار نزال إلى تصريحات ترمب قائلاً إن هناك تفاهمًا بشأن وجود حماس على الأرض، دون أن يحدد بين من، مضيفاً أن ذلك ضروري لحماية شاحنات المساعدات من اللصوص والعصابات المسلحة.

وقال: “هذه مرحلة انتقالية. مدنياً، ستكون هناك إدارة تكنوقراطية كما قلت. وعلى الأرض، ستكون حماس موجودة.”

وأضاف أنه بعد المرحلة الانتقالية، يجب إجراء انتخابات.

وأوضح أن الوسطاء لم يناقشوا مع الحركة نشر قوة استقرار دولية في غزة، وهي فكرة طُرحت في خطة وقف إطلاق النار الخاصة بترامب.

وينص الميثاق التأسيسي لحماس على تدمير “إسرائيل”، رغم أن قادة الحركة عرضوا أحياناً هدنة طويلة الأمد مع “إسرائيل” مقابل إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على الأراضي المحتلة عام 1967. وتعتبر “إسرائيل” هذا الموقف خدعة.

وقال نزال إن حماس اقترحت هدنة طويلة الأمد خلال اجتماعات مع مسؤولين أميركيين، وترغب في هدنة لا تقل عن ثلاث إلى خمس سنوات لإعادة بناء قطاع غزة.

وأضاف: “الهدف ليس الاستعداد لحرب مستقبلية.”

وأشار إلى أنه بعد تلك الفترة، ستتطلب الضمانات للمستقبل من الدول أن “توفر آفاقاً وأملاً للشعب الفلسطيني”.

وقال: “الشعب الفلسطيني يريد دولة فلسطينية مستقلة.”
نقلا عن رويترز.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي إطلاق النار أن حماس إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب : قد أسمح لإسرائيل بالعودة للقتال في غزة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء إنه سيدرس السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف العمل العسكري في غزة إذا رفضت حماس الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وصرح لشبكة CNNبأن القوات الإسرائيلية قد تعود إلى الشوارع “بمجرد أن أقول كلمة”.
وقال الرئيس في مكالمة هاتفية قصيرة: “ما يحدث مع حماس – سيتم تصحيحه بسرعة”.
وتأتي تعليقات ترامب في الوقت الذي تتهم فيه إسرائيل حماس، التي تُصنّفها الحكومة الأمريكية منظمةً إرهابية، بعدم الالتزام باتفاق تسليم الرهائن، أحياءً وأمواتًا، كجزء من اتفاق لإنهاء القتال في غزة. وقد أثار ذلك غضبًا متزايدًا في إسرائيل، حيث أبلغت السلطات الأمم المتحدة أن شحنات المساعدات الإنسانية المتوقع دخولها إلى غزة ستُخفّض أو تُؤجّل بسبب قلة عدد الرهائن القتلى الذين سيتم تسليمهم. ولكن حتى الآن، لا يزال وقف إطلاق النار الهشّ صامدًا.

ونصّت النقطة الرابعة من خطة ترامب للسلام المكونة من عشرين بندًا على أنه “في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني لهذه الاتفاقية، سيتم إعادة جميع الرهائن، أحياءً وأمواتًا”. وحتى صباح الأربعاء، أُعيد جميع الرهائن الإسرائيليين العشرين إلى إسرائيل. لكن حماس سلّمت جثث أربعة أشخاص فقط، وقال الجيش الإسرائيلي إن إحداها ليست لرهينة إسرائيلي. وصرح مصدر مطلع لشبكة CNNيوم الأربعاء بأنه من المتوقع إعادة أربع إلى خمس جثث أخرى هذا المساء.

وأشار ترامب إلى أهمية إنقاذ الرهائن الأحياء في حد ذاته. وقال الرئيس الأمريكي: “كان تحرير هؤلاء الرهائن العشرين أمرًا بالغ الأهمية”.

وفي الأيام التي تلت إطلاق سراح الرهائن، اندلعت اشتباكات عنيفة بين حماس والجماعات المنافسة، بما في ذلك حادثة بلغت ذروتها بإعدام علني على ما يبدو. وكان ترامب قد حذر سابقًا من أن حماس يجب أن تنزع سلاحها أيضًا وإلا “سننزع سلاحها”. وتتوقع خطته المكونة من 20 نقطة مستقبلًا توافق فيه حماس على عدم الاضطلاع بأي دور في إدارة غزة، التي ستكون منزوعة السلاح وتحت مراقبة مستقلة. لكن الإدارة أقرت بأنه لا يزال يتعين عليها بذل المزيد من الجهود لحل مستقبل غزة، وأن الاتفاق الذي أدى إلى إطلاق سراح الرهائن هو المرحلة الأولى فقط.

وقال ترامب لشبكة CNN إن حماس الآن “تذهب إلى هناك وتقضي على العصابات، العصابات العنيفة”.

وقال ردًا على سؤال حول احتمال إعدام حماس لفلسطينيين أبرياء: “أجري بحثًا في هذا الشأن. سنكتشف الأمر. قد تكون عصابات إجرامية أو أكثر”.

وتنص النقطة السادسة من خطة الرئيس للسلام المكونة من عشرين نقطة على أنه “بمجرد إعادة جميع الرهائن، سيُمنح العفو لأعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي وتسليم أسلحتهم. وسيُوفر لأعضاء حماس الراغبين في مغادرة غزة ممرًا آمنًا إلى الدول المستقبلة”.

ماذا سيحدث إذا رفضت حماس نزع سلاحها؟ سألت CNNالرئيس. وأجاب ترامب: “أفكر في الأمر. ستعود إسرائيل إلى تلك الشوارع حالما أنطق بالكلمة. لو تستطيع إسرائيل التدخل وسحقهم، لفعلت ذلك”.

اقرأ أيضاًالعالمالدوحة تستضيف مؤتمر وزراء العمل في الدول الأعضاء بـ”منظمة التعاون الإسلامي” الأربعاء المقبل

وقال الرئيس الأمريكي عن الجيش الإسرائيلي وإدارة نتنياهو: “كان عليّ كبح جماحهم”، وأضاف: “لقد تناقشنا بحدة أنا وبيبي”.

لكن الرئيس كان يشعر بوضوح بالتفاؤل بشأن آفاق السلام على المدى الطويل، خاصة في ضوء الدعم القوي من جانب بلدان أخرى في المنطقة.

وقال عن اتفاق وقف إطلاق النار: “تسع وخمسون دولة مشاركة في هذا الاتفاق”، في إشارة واضحة إلى الدول التي حضرت حفل توقيع وثيقة مبادئ في مصر بعنوان “اتفاق ترامب للسلام” أو أعربت عن دعمها. وأضاف: “لم نشهد شيئًا كهذا من قبل. الآن كل شيء على ما يُرام. إنهم يريدون الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، بعد أن أصبحت إيران ليست مشكلة”.

كما صرّح ترامب بأنه يواصل العمل على إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا. ومن المتوقع أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض يوم الجمعة.

وقال ترامب: “أعمل بجدّ على الملف الروسي”. وتساءل أيهما سيكون إنجازًا أكبر: السلام في الشرق الأوسط أم بين روسيا وأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • مباشر. إسرائيل تتسلم جثة رهينة وتطالب حماس بالالتزام بالنقاط العشرين في خطة ترامب وتحذّر: الوقت ينفد
  • قيادى بحماس: الحركة تستهدف الحفاظ والسيطرة الأمنية في غزة
  • قيادي بحماس : الحركة تعتزم الاحتفاظ بالسيطرة الأمينة في غزة
  • قيادي في حماس بشأن التخلي عن السلاح: لا أستطيع قول نعم أو لا
  • حماس تؤكد التزامها باتفاق غزة وإعادة جثث جميع الرهائن
  • ويتكوف: يجب على حماس نزع سلاحها وليس لها مستقبل في غزة
  • حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وإعمار غزة
  • إسرائيل تؤكد التعرف على هوية رهينتين إسرائيليين تسلّمت جثتيهما أمس
  • ترامب : قد أسمح لإسرائيل بالعودة للقتال في غزة