جامعتنا تعبر عن هويتنا.. وهويتنا عنوان تميزنا
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قرر مجلس الوزراء في اجتماعه بتاريخ 15 أكتوبر 2025 الموافقة على تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات بحيث يتم استبدال عبارة «جامعة جنوب الوادي» بعبارة «جامعة قنا» في اللائحة التنفيذية للقانون.
الله أكبر علي الفرحة، أخيراً جامعتنا تعبرعن هويتنا، اسم جديد.. وطموح جديد، تاريخ يتجدد.. وهوية تتألق
ها نحن اليوم نعيش لحظة فارقة في تاريخ جامعتنا، لحظة تجسد ارتباط العلم بالجذور، وانصهار الحاضر بالماضي العريق، مع إعلان اسمها الجديد «جامعة قنا».
لقد جاء هذا الاسم ليعبر بصدق عن هويتنا القنائية الأصيلة، وعن تاريخ هذه المحافظة التي كانت ولا تزال مهدًا للحضارة، ومنارة للفكر، وموطنًا للعطاء.
إن جامعتنا تعبرعن هويتنا لأنها خرجت من قلب قنا، وتحمل قيمها، وتنشر رسالتها في أرجاء الوطن.
تبقى جامعة قنا «جنوب الوادى سابقاً» رمزًا للنهضة التعليمية في صعيد مصر، ومنارةً تُضيء دروب الأمل والعلم في أرض الجنوب.
من بين جبال قنا وسهولها، وُلد هذا الصرح الجامعي ليحمل رسالة سامية: أن العلم لا يعرف حدودًا، وأن أبناء الصعيد قادرون على صنع المستقبل بعقولهم وسواعدهم.
لقد تحولت الجامعة إلى جسرٍ يربط بين الماضي المجيد والحاضر الطموح، بين حضارة دندرة العريقة وروح البحث العلمي المعاصر، لتؤكد أن قنا كانت وما زالت بلد الحضارة والعلم والإبداع.
وستظل جامعة قنا - رمزًا للفخر والانتماء، وبوابةً نحو مستقبل يليق بأبناء الجنوب المخلصين.
الشعور بالفخر والانتماء لوطنك أو محافظتك أو جامعتك هو من أسمى المشاعر الإنسانية، الانتماء للمكان هو أن تشعر بأن كل ذرة من ترابه جزء منك، وأن تفخر بتاريخ أهله وإنجازاتهم.
الانتماء ليس مجرد كلمات، بل هو سلوك وعمل وإخلاص يظهر في حبك لوطنك، واحترامك لقوانينه، وسعيك الدائم لرفع اسمه عاليًا، وحين يكون هذا الوطن هو محافظتك، تشعر أنك تحمل إرثًا من الحضارة والعراقة، فتعتز بتاريخها، وتدافع عن صورتها، وتسعى لتكون واحدًا من أبنائها المخلصين الذين يضيفون إليها لا الذين يكتفون بالانتماء إليها بالاسم فقط.
نؤمن أن الهوية ليست شعارًا يرفع، بل قيمة تترجم في العمل والتميز والانتماء، ومن هنا يأتي دورنا جميعًا، في أن نكون سفراء لهذه الهوية، نظهرها في سلوكنا، وفي علمنا، وفي عطائنا.
إننا اليوم نبدأ مرحلة جديدة من العزيمة والفخر، مرحلة تؤكد أن جامعة قنا ليست مجرد اسم جديد، بل هي انطلاقة نحو مستقبل يصنعه أبناؤها بجهدهم وإخلاصهم.
انتمائي لجامعتي لا يقتصر على الانتماء المهني، بل هو انتماء فكري وإنساني ورسالة سامية أؤديها بكل فخر وإخلاص، فدوري كعضو في هذا الصرح الأكاديمي لا يقتصر على أداء المهام اليومية، بل يمتد ليشمل المساهمة في بناء الأجيال وصناعة المستقبل.
إن الفخر والانتماء ليسا مجرد شعور لحظة، بل هما أسلوب حياة، يدفعك لتكون دائمًا الأفضل، لأنك تعلم أن مجهودك لا يمثل نفسك فقط، بل يمثل بلدك ومحافظتك وجامعتك.
إن دورنا الحقيقي هو أن نكون جزءًا من منظومة تعمل بروح واحدة من أجل هدف واحد:
رفع اسم الجامعة عاليًا، وخدمة المجتمع، وبناء أجيال قادرة على تحقيق نهضة وطننا الغالي
إن العمل داخل الجامعة منظومة متكاملة لا تقوم إلا بالتعاون والتكاتف بين جميع أفرادها، من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
ومن هذا المنطلق، فإن دورنا الأساسي هو أن نكون الدعم والسند خلف قيادة جامعتنا، نساندها بالكلمة الطيبة، والعمل الجاد، والاقتراح البنّاء، إيمانًا منا بأن نجاح الرئيس هو نجاح للجامعة كلها، وسنبقى دائمًا الذراع القوي والسند الصادق الذي يساند قيادة الجامعة في كل خطوة نحو مستقبل أفضل لجامعتنا ووطننا.
الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، نموذجًا مشرفًا للعالم الأكاديمي والقائد الجامعي الذي يجمع بين الحكمة والرؤية الطموحة. فقد كان له الدور البارز والفضل الكبير في تغيير اسم الجامعة إلى «جامعة قنا»، بفضل فكر الدكتور أحمد عكاوي المستنير وإدارته الواعية، خطت الجامعة خطوات ثابتة نحو التميز، وعملت على تطوير بيئة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، لتصبح بحق منارة للعلم في قلب الصعيد.لقد آمن بأن الجامعة ليست مجرد مبانٍ أو محاضرات، بل رسالة حضارية تُترجم تاريخ قنا العريق إلى إنجازات معاصرة. فكل من ينتمي إلى جامعة قنا يعتز اليوم بقيادة هذا الرجل الذي حمل على عاتقه مهمة ترسيخ هوية الجامعة وربطها بجذور المحافظة، لتظل قنا في قلب كل إنجاز علمي.. .ونفخر جميعًا بأننا من جامعة قنا، جامعة القيم والعلم والحضارة.
ليكن شعارنا جميعاً «جامعتنا تعبر عن هويتنا.. وهويتنا عنوان تميزنا».
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء يوافق على تعديل اسم كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات
رسميًا.. تغيير اسم جامعة حلوان لـ العاصمة
جامعة بني سويف تحقق إنجازاً جديداً في تصنيف QS.. السابع محلياً و 99 عربياً
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي جامعة قنا تغيير اسم جامعة جنوب الوادي عن هویتنا جامعة قنا
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة العاصمة في «إيديكس 2025»
شاركت جامعة العاصمة حلوان سابقًا فى فعاليات معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2025» بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري.
ونظّمت الجامعة زيارة موسعة لطلابها من جامعة العاصمة والطلاب الوافدين للمشاركة في هذا الحدث الذي يجمع أحدث ما توصلت إليه الصناعات الدفاعية والتكنولوجية في العالم.
وجاءت الزيارة في إطار حرص الجامعة على توفير فرص تعليمية تطبيقية تعزز من وعي الطلاب بالتطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا الدفاعية والأنظمة المتقدمة.
وجاءت مشاركة الطلاب في هذا الحدث تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة العاصمة، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف العقيد عماد حمدي، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة
وشهدت الزيارة جولات موسعة داخل أجنحة المعرض، حيث تعرّف الطلاب على أحدث التقنيات الدفاعية والأنظمة الذكية المستخدمة عالميًا، كما أتيحت لهم فرصة التفاعل المباشر مع الشركات العارضة والخبراء المتخصصين، والاطلاع على أحدث الابتكارات والاتجاهات المستقبلية للصناعات الدفاعية. وأسهمت الزيارة في توسيع مدارك الطلاب العلمية والمهنية، وربط معارفهم النظرية بالتطبيق العملي، خاصة في ظل المشاركة الواسعة من كبرى المؤسسات والشركات الدولية المتخصصة.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة العاصمة، أن مشاركة الجامعة في معرض «إيديكس 2025» تأتي ضمن رؤية الجامعة لدعم التجارب الميدانية للطلاب.
ولفت إلى أن المعرض يمثل منصة عالمية تمنح الطلاب فرصة فريدة للتعرف على أحدث التطورات في مجال الصناعات الدفاعية والتكنولوجية، بما يعزز قدراتهم على مواكبة سوق العمل الحديث، ويحفزهم نحو الابتكار والإبداع. وأوضح أن جامعة حلوان مستمرة في توفير كل ما يدعم الطالب أكاديميًا ومهنيًا من خلال برامج وأنشطة تعزز خبراته وتصقل مهاراته.
وأكد العقيد عماد حمدي، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة العاصمة، أن هذه الزيارة تُعد تجربة تعليمية وثقافية متكاملة، حيث تتيح للطلاب وخاصة الوافدين فهماً عميقًا لجهود الدولة المصرية في تطوير الصناعات الدفاعية وتعزيز قدراتها التكنولوجية. وأشار إلى أن مشاركة الطلاب في هذا الحدث الدولي تسهم في بناء وعيهم الوطني، وترسخ لديهم قيم الانضباط والمعرفة، وتفتح أمامهم آفاقًا أوسع لاكتساب مهارات جديدة في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على الدور الحيوي الذي تضطلع به جامعة العاصمة في دعم الأنشطة التطبيقية، وتقديم تجارب ميدانية متطورة تعكس اهتمامها بالجمع بين التعليم الأكاديمي والاطلاع العملي على أحدث المنظومات التكنولوجية العالمية، بما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.