السعودية تبدأ المرحلة الثانية من توطين أربع مهن صحية
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشراكة مع وزارة الصحة، بدء تنفيذ المرحلة الثانية من قرار رفع نسب التوطين في أربع مهن صحية بالقطاع الخاص، اعتبارًا من 17 أكتوبر 2025، وذلك وفقًا للتعريفات والمسميات المهنية المعتمدة.
ويهدف القرار إلى تعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية في سوق العمل الصحي، وتوفير فرص عمل نوعية للمواطنين والمواطنات، دعمًا لأهداف استراتيجية سوق العمل وبرنامج تحول القطاع الصحي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتشمل المهن الصحية المستهدفة:
التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي: 80٪
المختبرات الطبية: 70٪
الأشعة: 65٪
كما حُدد الحد الأدنى للأجور بـ 7,000 ريال للأخصائي و5,000 ريال للفني، ويُطبّق القرار على جميع المنشآت الصحية في مختلف مناطق المملكة.
وأشارت الوزارة إلى أنها وفّرت عبر موقعها الإلكتروني الأدلة الإجرائية التي توضّح تفاصيل وآليات تطبيق القرار، داعية المنشآت إلى الالتزام بالتنفيذ لتجنّب العقوبات النظامية.
وأوضحت أن منشآت القطاع الخاص ستستفيد من برامج الدعم والمحفزات المقدمة من منظومة الموارد البشرية، والتي تشمل الاستقطاب والتدريب والتوظيف، إضافة إلى أولوية الاستفادة من برامج صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).
من جانبها، أكدت وزارة الصحة متابعتها لتنفيذ القرار بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، ضمانًا لتحقيق أهداف التوطين ورفع جودة الخدمات الصحية، في حين شددت الوزارتان على استمرار جهودهما المشتركة لتمكين الكفاءات الوطنية ورفع نسب مشاركتها في سوق العمل تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي سوق العمل
إقرأ أيضاً:
«الموارد البشرية والتوطين» تطلق «راصد السلامة الذكي»
دبي (الاتحاد)
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتوطين، خلال مشاركتها في معرض «جيتكس غلوبال 2025»، مشروعها الجديد «راصد السلامة الذكي»، بوصفه أداة مبتكرة لتسهيل عملية متابعة وتطبيق معايير الصحة والسلامة في أماكن العمل ما يعكس التزامها بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتعزيز بيئة العمل الآمنة وتحديث أدوات الرقابة الميدانية، والتفتيش الذكي.
وأكدت شيماء العوضي وكيل الوزارة لتطوير وتنظيم سوق العمل بالإنابة، الوكيل المساعد لقطاع الاتصال والعلاقات الدولية أن المشروع يجسد توجه الوزارة نحو استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الرقابة الميدانية، وتسهيل عملية متابعة وتطبيق معايير الصحة والسلامة، بما يواكب التوجهات الطموحة لحكومة دولة الإمارات في ريادة الخدمات الحكومية، وتعزيز نماذج الابتكار والحلول المبنية على مخرجات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن المشروع ينسجم مع أولويات الوزارة واستراتيجيتها في تعزيز رفاهية العمال وسعادتهم من خلال بيئة العمل الآمنة والصحية، ويدعم مسيرتها الإنسانية المستدامة في سوق العمل، وأولوياتها في الصحة والسلامة العمالية واصفا المشروع بأنه خطوة مهمة نحو بيئة عمل أكثر أماناً واستدامة.
ويُعد «راصد السلامة الذكي» نقلة نوعية في طريقة تعامل الوزارة مع متطلبات السلامة في أماكن العمل عبر توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنيات الرؤية الحاسوبية المتقدمة لرفع كفاءة الرقابة على بيئة العمل وتعزيز معايير الصحة والسلامة المهنية.
وتم تصميم المشروع ليكون شريكاً ذكياً للمفتشين عبر قيامه بتحليل الصور والبيانات الميدانية تلقائياً، والتعرّف على المخالفات والمخاطر المحتملة، مثل غياب معدات الوقاية، أو سلوكيات العمل غير الآمنة، أو تراكم المواد الخطرة، بدقة وسرعة تفوق قدرات الملاحظة البشرية التقليدية.
يعتمد النظام على خوارزميات تعلم عميق (Deep Learning) تم تدريبها على آلاف المشاهد الواقعية من بيئات عمل مختلفة، مما يتيح له اكتشاف الأنماط غير الآمنة فور ظهورها ويستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحليل النتائج وصياغتها في تقارير ذكية بلغة طبيعية توضح نوع المخالفة، موقعها، واحتمالية خطورتها، وتقدّم توصيات فورية للإجراءات التصحيحية المقترحة، مما يقلّص الجهد على المفتشين الميدانيين ويرفع كفاءة عمليات التفتيش إلى مستويات غير مسبوقة.
ويُعد «راصد السلامة الذكي» جزءاً من التحول الرقمي في منظومة التفتيش ويسهم في تحويل البيانات الميدانية إلى قرارات استباقية، ويمنح المفتشين القدرة على التركيز على التحليل والتقييم بدلاً من المهام الروتينية.
ويحظى زوّار جناح وزارة الموارد البشرية والتوطين في «جيتكس 2025» بفرصة استكشاف المشروع عن قرب، والاطلاع على كيفية تحليل الصور، ورؤية نماذج حية لكيفية رصد المخالفات باستخدام التكنولوجيا المبتكرة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.