"عُمان": أكملت شركة تنمية طاقة عُمان بنجاح تمويلًا دوليًا بقيمة مليار دولار أمريكي، وتمكنت أيضًا من إعادة تمويل تسهيلات قروض بالريال العُماني، وستثمر هذه الخطوات الاستراتيجية في تمديد فترة استحقاق الدين وخفض تكاليف التمويل، وتنويع قاعدة المقرضين، مما يعزز مكانة الشركة ويدعم خططها التنموية المستقبلية.

وقال المهندس مازن بن راشد اللمكي الرئيس التنفيذي لشركة تنمية طاقة عُمان: تعكس هذه العمليات التمويلية الثقة التي توليها المؤسسات المالية المحلية والدولية في الجدارة الائتمانية للشركة واستمرارية استراتيجيتها طويلة الأمد. كما تسهم في تعزيز كفاءة إدارة التزاماتنا المالية، وتوسيع قاعدة التمويل، ودعم قدرتنا على تنفيذ برامجنا المستقبلية، بما يرسخ دور الشركة ضمن المنظومة الاقتصادية الوطنية ويعزز مسار نموها المستدام.

هذا، وقامت شركة تنمية طاقة عُمان بإتمام عملية تمويل ائتماني جديد لمدة خمس سنوات، بعد أن نجحت في رفع قيمته من 750 مليون دولار أمريكي إلى مليار دولار أمريكي نتيجة للطلب المتزايد من جانب المستثمرين، حيث تجاوز إجمالي التغطية 1.5 مليار دولار أمريكي.

وجاء أكثر من نصف التخصيص النهائي من خارج دول المنطقة، وذلك بمشاركة واسعة من أكبر البنوك الآسيوية، ما يؤكد قدرة تنمية طاقة عُمان على الوصول إلى مصادر متنوعة للسيولة الدولية. ومن المخطط استخدام عائدات القرض بقيمة 750 مليون دولار أمريكي في استثمارات الشركة، بالإضافة إلى السداد المُسبّق لجزء من القرض الحالي بقيمة 2 مليار دولار أمريكي والمستحق في عام 2029 بمقدار 250 مليون دولار أمريكي، بما يسهم في تحسين هيكلة التمويل ورأس المال.

وقام كل من بنك المشرق وبنك الخليج الدولي بدور المنسقين الرئيسيين والمكتتبين ومديري سجل الاكتتاب، فيما انضم بنك صحار الدولي كمنسق رئيسي من سلطنة عُمان.

وأضاف الصلت بن محمد الخروصي الرئيس الإقليمي للمشرق في عُمان: يُجسّد هذا التمويل المشترك بقيمة مليار دولار أمريكي نهج المشرق في دعم الجهود الوطنية لجذب رؤوس الأموال العالمية نحو القطاعات ذات الأولوية في سلطنة عُمان. وقد حرصنا، من خلال هذه الشراكة مع مؤسسات مالية دولية كبرى، على إتاحة قنوات تمويل تنافسية تُسهم في تمكين المشاريع الاستراتيجية، لا سيما في مجالي الطاقة والبنية الأساسية. ويؤكد هذا الإنجاز الثقة التي تحظى بها البيئة الاقتصادية في عُمان، وقدرتها على استقطاب استثمارات دولية نوعية، ويعكس التزام المشرق بالمشاركة الفاعلة في مسيرة النمو والتنويع الاقتصادي التي تشهدها البلاد.

كما أعادت شركة تنمية طاقة عُمان مؤخرًا تمويل تسهيلات بالريال العُماني؛ إذ تم إعادة تمويل القرض المحدد الأمد بقيمة 375 مليون ريال عُماني بالمبلغ نفسه، مع تمديد فترة استحقاقه إلى عام 2028، مع خيارين للتمديد السنوي وفق تقدير الشركة. كما تم زيادة تسهيل الائتمان المتجدد من 150 مليون ريال إلى 200 مليون ريال، وتمتد فترة استحقاقه أيضًا حتى 2028. وقد تولّى بنك مسقط دور المنسق الرئيسي ووكيل التسهيلات لكلا التمويلين، بدعم مثمر من بنك صحار الدولي للقرض المحدد الأمد، وبنك ظفار لتسهيل الائتمان المتجدد.

وقال سلطان المعمري المدير المالي لتنمية طاقة عُمان: إن إتمام هذه العمليات التمويلية يعكس ما تحظى به الشركة من ثقة راسخة لدى البنوك المحلية والمؤسسات المالية الدولية على حد سواء. فقد أسهمت مشاركة البنوك العُمانية في تعزيز دورها المحوري في المنظومة الاقتصادية الوطنية، في حين أظهرت المؤسسات الدولية إيمانها بمتانة نموذج أعمال الشركة واستدامة استراتيجيتها. وسيُسهم هذا النجاح في تعزيز مرونتنا المالية، وتنويع قاعدة المقرضين، وإعادة جدولة التزاماتنا بما يضمن دعمًا متواصلًا لعمليات الشركة ويعزز قدرتها على مواصلة النمو خلال الأعوام المقبلة.

ومن جانبه، قال أحمد بن فقير البلوشي نائب الرئيس التنفيذي للأعمال المصرفية في بنك مسقط: نفخر في بنك مسقط بتولي دور المنسق الرئيسي ووكيل التسهيلات للتمويلين، وهو ما يعكس مكانتنا كأكبر مؤسسة مصرفية في سلطنة عُمان. ونتطلع إلى تعزيز أطر التعاون المشترك مع شركة تنمية طاقة عُمان، ونثمن علاقتنا الناجحة والمثمرة معها.

هذا، وتعكس المشاركة الواسعة للمستثمرين من البنوك المحلية والدولية الثقة الكبيرة في الجدارة الائتمانية لشركة تنمية طاقة عُمان وفي قطاع الطاقة العُماني. ومن خلال تأمين تمويل مميز في سوق عالمي يشهد تنافسًا قويًا، تُبرز شركة تنمية طاقة عُمان كنموذج رائد للمرونة المالية، إذ تضع معايير واضحة من شأنها تمكين الشركات العُمانية من جذب رؤوس الأموال الدولية وتعزيز المصداقية والقيمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ملیار دولار أمریکی الع مانی تمویل ا ع مانی

إقرأ أيضاً:

جلوسك الطويل يضر قلبك؟ إليك 6 أطعمة تحميه!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

إذا كنت تعمل في وظيفة مكتبية أو تتبع نمط حياة خاملاً، فإليك ستة أطعمة مفيدة لصحة القلب يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي. فوفقاً لدراسة حديثة، قد تساعد الأطعمة الغنية بالفلافانولات، مضادات أكسدة، موجودة في بعض الأطعمة في حماية الأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجلوس لفترات طويلة.

للحفاظ على صحة قلبك
يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى إجهاد الأوعية الدموية ورفع ضغط الدم. يقول موقع «فيري ويل هيلث»، إنه في دراسة حديثة شملت 40 شاباً يتمتعون بصحة جيدة، وجد الباحثون أن تناول مشروب الكاكاو الغني بالفلافانولات قبل الجلوس لمدة ساعتين ساعد في التخفيف من هذه الآثار على القلب والأوعية الدموية.

أطعمة غنية بالفلافانولات
الكاكاو غير المحلى
الشاي الأخضر والأسود
الخضراوات الورقية الخضراء
التوت
البرقوق
المكسرات

«لا توجد مركبات الفلافانول في الكثير من اللحوم أو النشويات المختلفة، باستثناء الكينوا. بل تأتي في الواقع من الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة مثل الكرنب، والسبانخ، والخس الروماني الداكن، والتوت الأزرق، والتوت الأحمر، والتوت الأسود»، هذا ما قالته جانيت أندرادي، اختصاصية التغذية وأستاذة مشاركة في علوم الأغذية والتغذية البشرية بجامعة فلوريدا، لموقع «فيري ويل هيلث».

على الرغم من أن المشاركين في الدراسة تناولوا مشروب الكاكاو، فإن هذا ليس بالضرورة الخيار الأمثل لفوائده الصحية للقلب، فالكاكاو غير المحلى ذو مذاق مر، لذا سيرغب الكثيرون في إضافة السكر، ما قد يُقلل من فوائد الكاكاو الغني بالفلافانول، على حد قولها.

الكاكاو غير المحلى لماذا هو مفيد قبل الجلوس لفترات طويلة؟
احتوى مشروب الكاكاو المستخدم في الدراسة على 695 ملغ من الفلافانولات، أي أكثر بقليل من الكمية الموصى بها يومياً من مصادر غذائية، والتي تتراوح بين 400 و600 ملغ.

وقالت كاتارينا ريندييرو، الحاصلة على ماجستير ودكتوراه في العلوم، والأستاذة المساعدة في علوم التغذية بجامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، والمؤلفة الرئيسية للدراسة، لموقع «فيري ويل هيلث» في رسالة بريد إلكتروني: «عادةً ما يتم امتصاص الفلافانولات في الدورة الدموية بعد نحو 30 إلى 60 دقيقة من تناولها، ويبلغ تركيزها ذروته بعد ساعتين تقريباً، ثم تُزال من الدم بعد أربع ساعات. وهذه هي الفترة الزمنية التي تظهر فيها الفوائد المذكورة في دراستنا». مع ذلك، يصل تأثير التوت الأزرق إلى ذروته بعد ساعة تقريباً من تناوله، بينما قد يستغرق تأثير الحمضيات من خمس إلى سبع ساعات، كما أضاف ريندييرو.

الوقوف لفترات قصيرة لا يزال هو الأهم
يُعدّ تناول التوت أو احتساء الشاي الأخضر قبل الجلوس لبضع ساعات فكرة جيدة، لكن أخذ استراحة من الجلوس يبقى أكثر فائدة.

وبحسب ريندييرو: «إذا أمكن، ينبغي أن يكون الوقوف أو المشي لفترات قصيرة هو الاستراتيجية الأساسية. أما في حال تعذّر ذلك، فإن اتباع نظام غذائي صحي غني بالفلافانولات قد يُساعد في تخفيف بعض الآثار السلبية للجلوس على وظائف الأوعية الدموية».

وفي السياق ذاته، أظهرت دراسات سابقة أن الوقوف أو أخذ فترات راحة قصيرة لممارسة الرياضة لكسر فترات الجلوس الطويلة يُساعد في تحسين تدفق الدم، والحد من الالتهابات، وتعزيز الوظائف الإدراكية

لندن: «الشرق الأوسط»

مقالات مشابهة

  • جلوسك الطويل يضر قلبك؟ إليك 6 أطعمة تحميه!
  • 4 دول أوروبية تؤيد تجميد الأصول الروسية على المدى الطويل
  • عاجل- مدبولي: الحكومة تدعم تمويل المشروعات البحثية وتُهيئ البيئة التشريعية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة
  • (54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024
  • بقيمة 324 مليون ريال.. "تنمية الموارد البشرية" يدعم أكثر من ألفين باحث وباحثة
  • بقيمة 324 مليون ريال.. «تنمية الموارد البشرية» يوقع 3 اتفاقيات لتمكين أكثر من 2000 مواطن
  • 202 مليون يورو تمويلات ميسرة ومنح تنموية لا ترد من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي لتعزيز شبكة الكهرباء في مصر
  • 202 مليون يورو تمويلات لا ترد من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لتعزيز شبكة الكهرباء
  • لبنان يوقع اتفاقيات تمويل أوروبية بقيمة 132 مليون يورو لتعزيز الأمن والاستقرار
  • 202 مليون يورو تمويلات من البنك الأوروبي لتعزيز شبكة الكهرباء في مصر