سلطة النقد الفلسطينية توعز للمصارف ببدء تقديم خدماتها في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أعلن بنك فلسطين عن إعادة فتح فرعي دير البلح والنصيرات في محافظة الوسطى بقطاع غزة، ابتداءً من يوم الأحد الموافق 19 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وأوضح البنك في بيان مقتضب، أن "ساعات العمل ستكون من الثامنة والنصف صباحًا حتى الثانية والنصف بعد الظهر".
كما أعلن بنك القدس استئناف تقديم خدماته المصرفية باستثناء خدمات السحب والإيداع والبطاقات في فرع النصيرات، وسط قطاع غزة ، ابتداءً من السبت الموافق 18 تشرين الأول/أكتوبر 2025، جاء ذلك في بيان على موقعه الرسمي.
وكان البنك الإسلامي الفلسطيني قد أعلن استئناف تقديم خدماته المصرفية في أحد فروعة بمدينة غزة من يوم الخميس الماضي(باستثناء السحب والإيداع) ، وذلك وفق توجيهات من سلطة النقد الفلسطينية بعد قرار وقف إطلاق النار، موضحا وفق بيان له استعداد فرعيه في شارع المختار ودير البلح بقطاع غزة في استقبال العملاء من الساعة 10:00 صباحاً ولغاية الساعة 02:00 ظهراً.
وكانت سلطة النقد الفلسطينية قد أكدت في وقت سابق أن إعادة تشغيل الفروع المصرفية في قطاع غزة ستتم بشكل تدريجي ومرحلي، مشيرةً إلى أن المرحلة الأولى ستشمل تشغيل عدد محدود من الفروع وفق جاهزيتها، على أن يُعلن تباعًا عن الفروع الأخرى بعد استكمال أعمال التأهيل اللازمة.
ودعت سلطة النقد المواطنين إلى مواصلة استخدام وسائل الدفع الإلكترونية مثل بطاقات الدفع، المحافظ الإلكترونية، والتطبيقات المصرفية عبر الهواتف الذكية، لما توفره من سهولة وأمان وسرعة في إنجاز المعاملات، ولضمان تلبية احتياجاتهم دون التزاحم على الفروع.
وخلال فترة الحرب، لم تؤدِّ سلطة النقد الفلسطينية (البنك المركزي) دورها الرقابي والإشرافي بالشكل المطلوب، الأمر الذي فتح المجال أمام السوق السوداء لتتحكم في حركة الأموال وتفرض سطوتها على عمليات السحب والتحويل والصرف، بعمولات تجاوزت 52 بالمئة على سحب الأموال من الحسابات البنكية. هذه النسبة الصادمة جعلت كثيرين يفقدون مدخراتهم، واضطر التجار والمواطنون إلى التعامل بشروط مجحفة فرضها واقع الانهيار المالي.
ويأتي ذلك، بعد وقف الحرب على غزة، عقب دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وخلال الحرب، تعرّضت معظم مقار البنوك في القطاع للتدمير ، ما أدى إلى انهيار شبه تام للنظام المالي. واضطر المواطنون للتعامل بالأوراق النقدية التالفة أو من خلال التحويلات الإلكترونية عبر التطبيقات المصرفية المحدودة التي ظلت تعمل.
ووفق بيانات سلطة النقد الفلسطينية الصادرة في كانون الثاني/يناير الماضي، لم يكن يعمل في القطاع سوى 3 أجهزة صراف آلي من أصل 97 قبل الحرب، نتيجة تدمير فروع البنوك وأجهزتها بفعل القصف، وحسب تقرير التقييم السريع والمؤقت للأضرار والاحتياجات، الذي أعده بشكل مشترك البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، فإن العدوان الإسرائيلي أدى إلى انهيار شبه تام للقطاع المالي والمصرفي في غزة، نتيجة لتدمير الفروع والمكاتب الإدارية والصرافات الآلية ومراكز البيانات المالية.
وذكر التقرير أن إعادة بناء هذا القطاع الحيوي ستتطلب نحو 42 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، ستخصص لإعادة تأهيل البنية التحتية وتوسيع المدفوعات الرقمية والخدمات المالية ومعالجة نقص السيولة والحفاظ على تدفق التحويلات المالية إلى جانب إصلاح شامل للنظام النقدي بعد انتهاء الحرب وإزالة الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سلطة النقد الفلسطينية بنك فلسطين سلطة النقد الفلسطينية مصارف غزة بنك القدس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سلطة النقد الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يعلن موعدًا رسمياً لدعم مشاريع إعمار السودان والاقتصاد بعد الحرب
بورتسودان- متابعات تاق برس- قالت وكالة السودان للأنباء ان أجاي بانغا رئيس البنك الدولي اعلن خلال اجتماعات المجموعة العربية عن دعمه الكامل للسودان.
وأعلن وفقا للوكالة استعداده للتدخل العاجل خلال الشهرين القادمين لدعم مشاريع إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والبيئة، وذلك في إطار جهود البنك الدولي لمساندة السودان.
وامتدح التنسيق الجاري لتحريك الملفات ذات الأولوية
وأوضح المستشار محمد نور عبدالدائم وزير الدولة بوزارة المالية ورئيس الوفد، في لقائه على هامش الاجتماعات السنوية برئيس البنك الدولي بحضور محمد بشار وكيل التخطيط بالوزارة والوفد المرافق، أوضح سيادته أن السودان يمضي حالياً في طريق التحول المدني، ويعمل على تنفيذ إصلاحات اقتصادية ومؤسسية لدعم مرحلة الانتقال وتعزيز جهود إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.
وحسب وكالة السودان للأنباء “سونا” كانت اجتماعات مجموعة الدول الإفريقية بالبنك الدولي، قد شهدت إعلان مبادرة رئيس البنك الدولي بشأن الاستثمار في البنية التحتية لدعم التحول في القطاع الزراعي وخلق وظائف مستدامة، عبر شراكات بين القطاع الخاص وصغار المزارعين، تستهدف الوصول إلى 250 مليون مزارع بحلول عام 2030.
وتعرض السودان لدمار كبير في البنية التحتية وانهيار والاقتصاد جراء الحرب الدائرة في هذا البلد منذ العام 2023 وسط محاولات الحكومة إعادة عجلة الإنتاج والتنمية بعد بسط الجيش سيطرته على أجزاء كبيرة من ولايات البلاد باستثناء بعض ولايات دارفور وكردفان التي تسيطر قوات الدعم السريع على جزء منها واستمرار الجيش في القضاء على تلك القوات المتمردة على الدولة.
اعمار السودانالبنك الدولي