بربع مليون جنيه.. رينو ميجان 2006 بسوق السيارات المستعمل
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
تعتبر السيارات المستعملة من أكثر المركبات داخل السوق المصري المحلي انتشارا، ويضم السوق الكثير من الأشكال للطرازات المختلفة بها، فمنها الاقتصادية والمتوسطة وأيضا الفارهة.
وأصبحت الشريحة الكبرى من المقبلين على الشراء، يبحثون عن السيارات المستعملة ذات السعر المنخفض، لتوفير جزء من مبلغ السيارة الجديدة.
وانتشرت مؤخرا منصات بيع السيارات المستعملة، والتي عرضت عددا من السيارات لفتت أنظار الجميع بسبب سعرها الجيد، ومن بينها جاءت السيارة رينو ميجان موديل 2006.
وتضم السيارة رينو ميجان موديل 2006، خيارين من المحرك ، أولهما بنزين وديزل تتراوح قوتها من 112 حصان إلى 150 حصان، وتتوفر بخيارين لناقل الحركة يدوي أو أوتوماتيكي، كما أن محرك 1.6 لتر ينتج حوالي 112 حصان، مع تسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة في حوالي 11 ثانية، وبلغ متوسط استهلاك الوقود حوالي 47 كيلومتر .
وتحتوي المقصورة والتجهيزات الداخلية، على مكيف هواء يدوي، زجاج كهربائي، عجلة قيادة متعددة الوظائف، وعدادات قياسية، وقد تشمل فرش جلدي، راديو كاسيت، مدخل USB، بلوتوث، وفتحة سقف بانورامية في بعض الفئات.
أما عن سعر السيارة رينو ميجان موديل 2006، داخل السوق المحلى المصر ، ما بين 250 اللإ جنيه الى 280 الف جنيه ، على حسب الفئة والمواصفات والحالة الفنية للسيارة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات المستعملة رينو ميجان موديل 2006 رينو ميجان ميجان رينو ميجان موديل 2006
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.