وكيل صحة الدقهلية يوجه بسرعة التعاقد مع أطباء الجراحة بستشفى جمصة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قام الأستاذ الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بزيارة ميدانية إلى مستشفى جمصة المركزي؛ لمتابعة سير العمل داخل الأقسام المختلفة وتقييم مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
رافقه خلال الجولة الدكتور السيد فاروق، وكيل المديرية للطب العلاجي، والدكتورة رباب الدوماني، مدير عام الطب العلاجي، وفريق المتابعة بالمديرية.
بدأ وكيل الوزارة جولته بتفقد قسم الاستقبال والطوارئ، حيث اطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوية الطوارئ، وشدّد على سرعة التعامل مع الحالات الحرجة وفق بروتوكولات العلاج المعتمدة، وعلى ضرورة الإبلاغ الفوري للمديرية في حال وجود أي نواقص لضمان استمرار الخدمة دون انقطاع.
كما وجّه برفع كفاءة بيئة العمل داخل الاستقبال، ومعالجة الملاحظات الخاصة بنظافة المكان وإزالة المخالفات عند المدخل الرئيسي، وتحسين حالة الأسرة والمعدات، وزيادة مقاعد الانتظار للمرضى وذويهم.
وتفقد وكيل الوزارة العيادات الخارجية ووحدة الأسنان، حيث وجّه بسرعة إصلاح كرسي الأسنان المعطل ومراجعة جاهزية الغرف والمخازن ووحدة العمليات، مع التأكيد على الالتزام الكامل بمعايير مكافحة العدوى، وتسهيل حركة المرضى داخل المستشفى من خلال تعريف واضح لكل غرفة في الأدوار المختلفة.
وفي أثناء جولته داخل وحدة الغسيل الكلوي، استمع وكيل الوزارة إلى المرضى واطمأن على انتظام جلسات الغسيل وتوافر الأدوية والمستلزمات، موجهًا بسرعة تذليل أي عقبات قد تعيق تقديم الخدمة. كما أشاد بأداء الفريق الطبي داخل الوحدة وحسن تعاملهم مع المرضى.
كما تابع الدكتور حمودة الجزار جولته داخل قسم العلاج الطبيعي، حيث راجع معدلات الأداء اليومية ونسب الاستفادة من الخدمات المقدمة، مؤكدًا أهمية المتابعة المستمرة ورفع كفاءة العمل بما يحقق رضا المرضى.
وأشاد وكيل الوزارة خلال جولته بـ وحدة “التشخيص عن بُعد” (التلي ميديسن)، لما تمثله من نقلة نوعية في تعزيز جودة الخدمة الطبية، من خلال إتاحة الاستشارات المتخصصة وربط المستشفى بالخبرات الاستشارية في التخصصات الدقيقة.
وخلال المرور، وجّه وكيل الوزارة بإزالة جميع الرواكد من الممرات وتحت السلالم، وتحسين نظافة أماكن انتظار العيادات الخارجية، إلى جانب إزالة الملصقات القديمة والعشوائية، وتنفيذ لوحة مؤشرات الأداء (Dashboard) داخل المستشفى خلال 48 ساعة؛ لمتابعة كفاءة العمل وجودة الخدمات بشكل مستمر.
كما شدّد وكيل الوزارة على سرعة التنسيق مع أطباء الجراحة للتعاقد، بما يضمن رفع معدل العمليات الجراحية وتعزيز كفاءة الأداء الطبي بالمستشفى.
واختتم الأستاذ الدكتور حمودة الجزار جولته بالتأكيد على أهمية المتابعة اليومية داخل المستشفى وتكثيف مرور فرق الإشراف من المديرية ، مع متابعة تنفيذ التوجيهات الواردة خلال 48 ساعة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ومعالي اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، بشأن رفع كفاءة المنشآت الصحية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد عبد الغفار مكافحة العدوى الخدمات الطبية رئيس معايير مكافحة العدوي الخدمات الطبية المقدمة وكيل وزارة الصحة بالدقهلية لضمان استمرار وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس لقاءً محتملًا مع كيم جونغ أون خلال جولته الآسيوية
صراحة نيوز- كشفت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، السبت، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية يجرون مناقشات داخلية حول إمكانية ترتيب لقاء بين الرئيس دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
ويأتي هذا الاستكشاف بالتزامن مع استعداد الرئيس ترامب للقيام بجولة آسيوية الشهر المقبل (نوفمبر)، رغم عدم وجود أي تواصل رسمي حالي بين واشنطن وبيونغيانغ حول هذا الأمر.
مناقشات داخلية.. ولكن لا تواصل أو تخطيط جاد
أكدت المصادر أن هذه المناقشات لا تزال في مراحلها الأولية وتجري بشكل خاص داخل الإدارة، ولم يتم حتى الآن وضع أي خطط لوجستية جادة لترتيب مثل هذا اللقاء.
والأهم من ذلك، أشارت المصادر إلى عدم وجود أي اتصالات حالية بين واشنطن وبيونغيانغ بشأن اجتماع محتمل، وهو ما يختلف عن الديناميكية التي سادت خلال فترة ولاية ترامب الأولى، والتي شهدت تواصلاً متقطعاً.
وكشفت الشبكة أيضاً أن محاولة سابقة من ترامب للتواصل مع الزعيم الكوري الشمالي في وقت سابق من هذا العام باءت بالفشل، حيث لم يقبل الجانب الكوري الشمالي استلام الرسالة.
رغبة ترامب و”الباب المفتوح”
رغم غياب التواصل، لم يخفِ الرئيس ترامب، سواء في تصريحات علنية أو أحاديث خاصة، رغبته في لقاء كيم جونغ أون مجدداً.
ويبدو أن المسؤولين في إدارته يتركون الباب مفتوحاً أمام إمكانية عقد اجتماع مفاجئ خلال الجولة الآسيوية، مستحضرين سابقة اللقاء السريع الذي تم ترتيبه في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين عام 2019 في أقل من 48 ساعة بعد تغريدة من ترامب.
وذكرت المصادر أن اهتمام ترامب الشخصي بهذا الملف قد تزايد بعد استضافته للرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، في البيت الأبيض في أغسطس الماضي.
موقف كيم: “ذكريات جميلة” وشروط واضحة
على الجانب الآخر، كان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد أدلى بتصريحات لافتة في سبتمبر الماضي، قال فيها إنه يحتفظ بـ”ذكريات جميلة” عن الرئيس ترامب، وأبدى انفتاحاً مشروطاً على إجراء محادثات مستقبلية مع واشنطن.
ويكمن الشرط الأساسي الذي وضعه كيم في “تخلي واشنطن عن مطلبها بأن تنزع بلاده سلاحها النووي”. وأكد كيم أن تطوير الأسلحة النووية هو مسألة وجودية لضمان أمن كوريا الشمالية في مواجهة ما وصفها بالتهديدات الأمريكية والكورية الجنوبية.
تحليل: دبلوماسية ترامب الشخصية تصطدم بواقع “اللا تواصل”
تعكس هذه التطورات استمرار نهج الرئيس ترامب في الاعتماد على الدبلوماسية الشخصية والمباشرة مع الزعماء الذين تعتبرهم الولايات المتحدة خصوماً. ومع ذلك، فإن نجاح أي لقاء محتمل يواجه عقبات كبيرة:
غياب التواصل: لا يمكن ترتيب قمة بهذا المستوى دون وجود قنوات اتصال فعالة وموافقة مبدئية من الطرف الآخر، وهو ما يبدو مفقوداً حالياً.
الفجوة الجوهرية: يظل الخلاف حول نزع السلاح النووي هو العقبة الأكبر. فبينما تصر واشنطن (تقليدياً) على نزع السلاح أولاً، تعتبره بيونغيانغ ضمانة وجودية غير قابلة للتفاوض كشرط مسبق للحوار.
ويبقى الباب مفتوحاً أمام مفاجآت دبلوماسية، خاصة مع سجل ترامب في اتخاذ خطوات غير تقليدية، لكن الواقع الحالي يشير إلى أن الطريق نحو قمة رابعة لا يزال طويلاً وغير مؤكد.