لم يصدق نفسه من الفرحة.. الأسير محمود العارضة يحكي كواليس حبسه والإفراج عنه.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
استضاف الإعلامي يوسف الحسيني، أحد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم والموجود حاليا في مصر، وهو الأسير محمود العارضة أحد أبرز الأسماء المفرج عنها والذي حكى كواليس حبسه في السجون الإسرائيلية.
وقال محمود العارضة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "مساء جديد" على فضائية "المحور"، إنه من الضفة الغربية وعنده 50 عاما، وتم اعتقاله مرتين، المرة الأولى في التسعينات، ثم دخل السجن مرة أخرى حتى خرج الآن.
وأضاف أن ظروف الإفراج كانت مفاجئة فنحن مقطوعين عن العالم ومحبوسين في عزل انفرادي، حتى سمعنا أن إدارة السجون بدأت تخرج مجموعة من الأسرى إلى غرف الانتظار، ظننا أنها حركة تنقلات بين السجون ولم نسمع صوت الكلاب البوليسية أو قنابل الصوت كما هو معتاد في التعامل مع الأسرى.
وتابع: في تلك الليلة لم يحدث ذلك وأخرجوا الأسرى بهدوء فدخلت الفرحة في قلوبنا وحضرت الباصات إلى السجون، وتم إبلاغنا بأني من المفرج عنهم وأن يجهز حاله للخروج.
وأكد محمود العارضة، أنه لم يشعر بالفرح إلا عندما وطأت قدمه أرض مصر وصعد إلى الباص المصري ورأيت أول مصري في حياتي لم أصدق هذه اللحظة التاريخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى الأسير الفلسطيني محمود العارضة يوسف الحسيني السجون الإسرائيلية محمود العارضة
إقرأ أيضاً:
تحذير من مخطط إسرائيلي خطير يستهدف حياة البرغوثي
حذّر نادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى -في بيانين منفصلين- من مخطط "خطير وممنهج" يستهدف حياة الأسير مروان البرغوثي داخل السجون الإسرائيلية، بعد تلقي عائلته اتصالا يفيد بتعرضه لاعتداءات قاسية.
وقال مدير عام نادي الأسير أمجد النجار، في بيان اليوم الجمعة، إن التصعيد الوحشي الذي يتزامن مع تنامي الدعوات الدولية للإفراج عن البرغوثي، يكشف توجها خطيرا لدى حكومة الاحتلال للتخلص منه وهو رهن الاعتقال.
واعتبر النجار أن ما حصل مع عائلة البرغوثي يمثل "جريمة مركّبة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني"، محذرا من أن حياة البرغوثي "باتت في خطر حقيقي" في ظل سياسة انتقامية تمارسها إدارة السجون بحقه وبحق الأسرى الفلسطينيين عموما، وحمّل إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن أي مكروه قد يتعرض له".
ودعا الأمم المتحدة ودول العالم إلى "التدخل العاجل"، وإيفاد لجنة تحقيق لزيارة البرغوثي والاطلاع على ظروف عزله و"الضغط الفعلي للإفراج عنه قبل فوات الأوان".
وأضاف نادي الأسير في بيانه أن التهديدات والاعتداءات الممنهجة التي يتعرض لها البرغوثي ونخبة من قيادات الحركة الأسيرة "حلقة جديدة في سياسة القتل البطيء والتصفية المتعمدة".
وأشار إلى أن الأسرى يواجهون "جرائم إعدام بطيء تشمل التعذيب والتجويع والعزل والاعتداءات الجنسية والحرمان من العلاج".
خطر حقيقيبدوره، قال مكتب إعلام الأسرى -التابع لحركة حماس– في بيان صحفي إن هناك خطرا حقيقيا يتهدد حياة البرغوثي، مؤكدا أن الاعتداءات والعزل ومنع الزيارة والتهديدات العلنية تشكّل "تصعيدا ممنهجا" يعكس نية واضحة لاستهدافه.
وأضاف البيان أن عملية الترهيب التي تعرضت لها عائلته "جزء من سياسة الاحتلال في إرهاب عائلات الأسرى والضغط عليهم"، داعيا الأمم المتحدة والصليب الأحمر إلى "فتح تحقيق فوري ووقف الجرائم المتصاعدة داخل السجون".
إعلانوجاءت التحذيرات بعد أن تلقت عائلة البرغوثي اتصالا من شخص قالت إنه عرّف نفسه بأنه أسير محرر، أطلعهم على معلومات حصل عليها عن تعرض الأسير مروان البرغوثي لاعتداءات قاسية.
وأوضح قسام -نجل مروان البرغوثي- أن العائلة "تبحث عن أي مصدر رسمي أو قانوني يؤكد أو ينفي المعلومات المتداولة"، دون أن تحصل حتى الآن على رد من الجهات المختصة.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد اقتحم زنزانة البرغوثي في أغسطس/آب الماضي، ووجّه له تهديدات مباشرة بالقتل.
ويقضي البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) 5 أحكام بالسجن المؤبد منذ اعتقاله عام 2002.
وترفض إسرائيل إطلاق سراحه رغم الإفراج عن آلاف الأسرى خلال صفقات تبادل، وآخرها عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.