تجمّع حشد من الناس أمام مبنى بلدية لوس أنجلوس، حيث شوهد بعضهم يحمل الأعلام الأمريكية ولافتات كُتب عليها "نحن الدستور".

وارتدى المشاركون مجموعة متنوعة من الأزياء الملوّنة، تجسّد شخصيات خيالية مثل "كوكي مونستر" وأحادي القرن، إضافة إلى أسماك القرش والضفادع والديناصورات.

الخارجية القطرية: باكستان وأفغانستان توصلتا إلى اتفاق وقف إطلاق النارمُستعدة للعمل كضامن.

. تركيا تحذر: غياب حل الدولتين يعني حربًا أخرى في الأفق

كما تجمع المتظاهرون في المركز المدني بمدينة أتلانتا، يوم السبت، قبل التوجه إلى مبنى الكابيتول في ولاية جورجيا، للمشاركة في مظاهرة بعنوان "لا للملوك"، وهي جزء من يوم احتجاج عام على مستوى الولايات المتحدة، يرفض الاستبداد ويدافع عن الديمقراطية الأمريكية.

ذكّرت كيمبرلي ديميرت، المنظمة ومديرة الاتصالات في فرع جورجيا لحركة 50501 — وهي حركة "لامركزية" ساعدت في قيادة موجة الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد — الحشدَ بدور المدينة التاريخي في تشكيل المثل الأمريكية.

قالت ديميرت: "أتلانتا هي مهد حركة الحقوق المدنية والديمقراطية... لا نريد أن نفقدها".

وحثّت الحضور على التذكّر بأن "ديمقراطية أمتنا على المحك. نحن هنا لنؤكد أننا أمة لن تخضع لأي حكم استبدادي".

وردّد روب بيتس، رئيس مقاطعة فولتون، تأكيد ديميرت على الجذور التاريخية العميقة لحركة الحقوق المدنية في جورجيا، قائلاً: "لولا حركة الحقوق المدنية لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن في هذا البلد أو في العالم... لذا، نعتقد أن حرية التعبير هي الأهم".

وانضمّ متظاهرون من جميع أنحاء جورجيا إلى الاحتجاج، موجّهين رسائل للوحدة والسلام.

وقال سام تابلي من لورنسفيل: "لا وجود لأشخاص غير شرعيين. نحن إخوة وأخوات في جميع أنحاء العالم... يجب أن نحب بعضنا البعض من أعماق قلوبنا".

واندلعت المظاهرات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة رفضًا للرئيس السابق دونالد ترامب وسياساته السلطوية.

طباعة شارك لا ملوك رامب لوس أنجلوس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لا ملوك رامب لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

سلاح من زمن الحرب… كيف كشفت الأدلة استخدام جورجيا مادة كاميت السامة ضد المتظاهرين؟

# وثائق وشهادات تكشف تورط الشرطة في استخدام مركّب كيميائي خطير# أطباء ومتظاهرون يروون معاناة استمرت أسابيع بعد “ماء يحرق الجلد”# خبراء: المادة أقوى من الغاز المسيل للدموع بعشر مرات وقد تُبقي المكان ملوّثًا لأيام

تتهم أدلة وشهادات جمعتها جهات مختلفة الحكومة الجورجية باستخدام مادة كيميائية تعود جذورها إلى الحرب العالمية الأولى، لقمع الاحتجاجات ضد قرار تجميد مسار انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.

 التقارير التي جمعتها مصادر طبية، وأخرى داخل جهاز الشرطة، وأبحاث حديثة تشير إلى أن مركّب" كاميت " والمعروف بشدة تأثيره على الجلد والجهاز التنفسي ربما أعيد استخدامه بشكل سري داخل خزانات خراطيم المياه، ما أدى إلى معاناة مئات المتظاهرين من أعراض استمرت شهورًا.

#احتجاجات سياسية تتحول إلى أزمة صحية

بدأت الاحتجاجات في 28 نوفمبر 2024 بعد إعلان الحكومة تعليق مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وبينما كان آلاف المتظاهرين يتجمعون أمام البرلمان، اتخذت الشرطة القوة المتاحة كاملة: الغاز المسيل للدموع، الفلفل الحارق، وخراطيم المياه لكن هذه المرة، بدا أن الماء ليس مجرد ماء.

شهود كثيرون وصفوا إحساسًا “بالحرق” فور ملامسة الماء للجلد، وإعراضًا لم تزُل رغم الغسل المتكرر و البعض تحدث عن صعوبة في التنفس، والقيء، ونوبات سعال استمرت لأسابيع.

#شهادات من قلب الحدث

أحد المتظاهرين، جيلا خاسايا، قال إن الشعور بالحرق كان فوريًا، وكأن “الجلد يذوب”. الطبيب المتظاهر قسطنطين تشاخوناشفيلي، الذي أصيب أيضًا، أجرى لاحقًا دراسة شارك فيها نحو 350 شخصًا، أظهر نصفهم تقريبًا أعراضًا طويلة المدى.

الدراسة التي قُبلت للنشر في مجلة علمية كشفت أيضًا أن 69 من المشاركين ظهرت لديهم اضطرابات في الإشارات الكهربائية للقلب، ما يشير إلى تعرض أكثر حدة مما يسببه أي غاز مسيل للدموع معروف.

#أدلة من داخل أجهزة الأمن

تتقاطع شهادات المتظاهرين مع ما قاله مسؤول سابق في قسم الأسلحة بالشرطة الجورجية، لاشا شيرجيلاشفيلي، الذي أكد أنه اختبر مادة مشابهة عام 2009. 

وأوضح أن تأثير المادة كان “أقوى عشر مرات من الغاز المسيل للدموع”، وأنها تظل فعّالة في المكان لأيام حتى بعد الغسل.

المسؤول أضاف أن توصيته بعدم استخدامها تم تجاهلها، وأن المدرعات استمرت بتحميلها لسنوات وبعد مشاهدة مقاطع الاحتجاجات عام 2024، قال إنه تعرّف فورًا على التأثير.

#تحليل الوثائق: سر “UN1710” و“UN3439”

وثيقة تعود لـ2019 من مخزون الشرطة كشفت وجود مادتين مجهولتين ضمن التجهيزات. الأولى UN1710، وهي مادة تساعد على إذابة مركبات صعبة الذوبان. 

أما الثانية UN3439، فهي رمز يشمل عدة مواد خطرة، لكن واحدة منها فقط كانت تُستخدم كسلاح كيميائي في التاريخ العسكري: بروموبنزيل سيانيد… أو كاميت.

هذه المادة طوّرها الحلفاء في الحرب العالمية الأولى، قبل أن تُسحب من الاستخدام في الثلاثينيات بسبب آثارها طويلة الأجل.

#خبراء السموم: الدلائل تشير إلى"كاميت"

خبراء في الأسلحة الكيميائية قالوا إن الأعراض التي ظهرت، وطبيعة المادة المستخدمة، والوثائق المتاحة، كلها تتطابق مع "كاميت"مادة يمكن أن تلوث الهواء والتربة وتظل نشطة لأيام.

#رد الحكومة الجورجية

الحكومة وصفت الاتهامات بأنها “غير منطقية”، واتهمت المحتجين بأنهم مارسوا “العنف”، مؤكدة أن الشرطة استخدمت أساليب قانونية. 

لكن تجاهل الطلبات الرسمية لتحديد المركّب المستخدم، زاد الشكوك بدل تبديدها.

القضية لم تعد حول خلاف سياسي فقط، بل تحولت إلى نقاش عالمي حول استخدام مواد محظورة منذ نحو قرن ضد المدنيين. 

ومع استمرار ظهور قصص جديدة عن معاناة المتظاهرين، يبدو أن ملف “كاميت” قد يظل مفتوحًا وقتًا طويلًا، وربما يعبر حدود جورجيا ليطرح سؤالًا أصعب: هل عاد سلاح كيماوي قديم إلى الاستخدام في القرن الحادي والعشرين


 

طباعة شارك كاميت سموم رينال عويضه جورجيا متظاهرين

مقالات مشابهة

  • مادورو: الجيش الفنزويلي منتشر في جميع أنحاء البلاد
  • ترامب يؤكد أنه لن يترشح للرئاسة عام 2028
  • ترامب:تعليق جميع طلبات الهجرة لأمريكا
  • ترامب يعلّق جميع طلبات الهجرة من 19 دولة لهذا السبب
  • ترامب يعاقب الجميع.. أمريكا تجمد جميع طلبات الهجرة من 19 دولة
  • الولايات المتحدة تعلّق جميع طلبات الهجرة لرعايا 19 دولة
  • بينهم بلدان عربية .. «ترامب» يُوقف جميع طلبات الهجرة لمُواطني 19 دولة
  • قصة حب سيدني سويني وسكوتر براون تتعمق مع مرور الوقت
  • سلاح من زمن الحرب… كيف كشفت الأدلة استخدام جورجيا مادة كاميت السامة ضد المتظاهرين؟
  • البيت الأبيض: ترامب يعيد النظر في نشاط جميع المهاجرين الأفغان