قال المحلل السياسي عادل حمودة، إن أحد أحداث حرب أكتوبر يبرز التغير الكبير في المصريين، حين أسقطت القوات الجوية المصرية طائرة إسرائيلية وأُسر طيار إسرائيلي، فتوجه قائد القوات الجوية حينها حسني مبارك لمقابلة الطيار الأسير وسأله عن سبب الأخطاء التي لاحظها في تشكيل الطائرة، فرد الطيار قائلاً: "سيدي نحن لم نتغير، لكن أنتم تغيرتم".

سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر: الشباب مصدر إلهام وطاقة وهم مستقبل الاقتصاد خبير نفسي: جريمة الإسماعيلية نتيجة تراكم العنف والإهمال العاطفي منذ الطفولة إصابة مصطفى جاد زوج كارمن سليمان مجددًا .. تفاصيل فظائع الاحتلال.. جثامين شهداء غزة تكشف الجرائم الإسرائيلية البشعة .. تفاصيل لجنة استرداد أراضي الدولة: سلمنا 106 آلاف عقد تقنين.. و55 ألف حالة تنتظر سداد المقدمات استشاري نفسي تُحلل جريمة الإسماعيلية: مزيج خطير وعنف الإنترنت دفعت الطفل للقتل والتقطيع أحمد سعد يحيي حفلاً في ألمانيا قبل لقائه المرتقب مع تامر حسني في باريس.. تفاصيل محمد أبو الغار: تمصير الوظائف بعد إلغاء امتيازات الأجانب غيّر ملامح المجتمع المصري عمرو مغربي: قرارات ترامب الجمركية وراء ارتفاع أسعار الذهب عمرو سلامة: صناعة الفن في مصر تواجه تحديات كبيرة ويجب وضع ضوابط لحماية المبدعين

وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج"واجه الحقيقة" الذي يعرض على قناه "القاهرة الإخباريه"، أن المصريين حققوا معجزة بشرية وملحمة عسكرية، ولم تعترف إسرائيل بالهزيمة فحسب، بل أقدمت على الاستسلام للمفاوضات أيضاً.

وأوضح حمودة أن الرئيس الراحل أنور السادات سعى لاستغلال كل الفرص المتاحة للحل السلمي، لكنه واجه فشلًا مستمرًا، من بينها مبادرة أطلقها يوم 4 فبراير 1971، والتي لم تحظ بالاعتراف الإسرائيلي، وكذلك اللقاءات مع ويليام روجرز، التي تعرف بمبادرة روجرز الأمريكية، لكنها لم تسفر عن نتائج.

وأضاف أن هناك لقاءات سرية جرت بين هنري كيسنجر وحافظ إسماعيل، مستشار الأمن القومي للرئيس السادات، ونظيره الأمريكي مستشار الأمن القومي للرئيس نيكسون، لكنها انتهت دون نتائج ملموسة بسبب تقدير الطرفين الأمريكي والإسرائيلي بأن مصر لا يمكنها تحمل مخاطر الحرب.

وأكد حمودة أن الأداء المصري المتميز في استخدام السلاح دفع الإسرائيليين إلى قبول التفاوض، مشيراً إلى أن اتفاقية كامب ديفيد تمثل "الحرب الثانية" للمصريين، حرب المفاوضات، بعد أن أثبتوا أن الانتصار لا يقتصر على الساحة العسكرية بل يمتد إلى طاولة الحوار والوساطة الدولية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتفاقيات كامب ديفيد المفاوضات والكواليس محلل سياسي يكشف التفاصيل

إقرأ أيضاً:

قمة شرم الشيخ علامة فارقة قادت مصر للعالمية

لم تكن قمة شرم الشيخ للسلام التى استضافتها مصر يوم الاثنين الماضى، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وبحضور عدد كبير من رؤساء وقادة الدول الكبرى ووفود ومنظمات دولية، مجرد حدث عابر ولكنه سيظل يوماً تاريخياً محفورا فى التاريخ بأحرف من نور دونتها الدولة المصرية بكل فخر وشرف، فجاءت القمة لتتوج جهوداً حثيثة بذلتها مصر وأجهزتها الدبلوماسية ومؤسساتها المختلفة على مدار سنوات وأشهر طويلة دعماً للقضية الفلسطينية.
وامتدت هذه الجهود على مدار الأشهر الأخيرة ليلاً ونهاراً من أجل التوصل إلى حلول تساهم فى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقادت مصر المفاوضات بنجاح باهر وكانت كلمة السر فى نجاح المفاوضات فى الوصول إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار، لتنعقد القمة وتستضيفها مصر وتخرج منها وثيقة وقف الحرب فى غزة، لتنتصر الجهود المصرية لتحقيق السلام وتكتب هذه القمة فصلاً جديداً فى المنطقة لتحقيق السلام والاستقرار.
وتأتى أهمية القمة التاريخية فى شرم الشيخ، والتى شهدت التوقيع على اتفاق لإنهاء الحرب فى قطاع غزة، لما تمثله من علامة فارقة فى مسار دعم الاستقرار بالمنطقة، وما دشنته من فصل جديد فى مساعى دعم السلام بالشرق الأوسط، لتؤكد للعالم أجمع أن مصر دولة قوية ورائدة وذات مكانة كبيرة وأجبرت العالم كله على احترامها وتعظيم دورها فى وقف الحرب على غزة والإشادة بالجهود المصرية فى المفاوضات وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
قمة شرم الشيخ للسلام أثبتت أن مصر أصبحت رقما فاعلا ومؤثرا على المستوى الدولى وقادرة على المساهمة فى صنع القرار العالمى وإيجاد الحلول للعديد من الأزمات، ورأينا بعد انتهاء القمة كيف احتفت وسائل الإعلام الأجنبية والدولية بالدولة المصرية وجهودها، وترحيب العديد من دول العالم بهذه الجهود والتأكيد أن مصر هى مفتاح حل الأزمات والمشاكل فى المنطقة والشرق الأوسط. 
ومصر تبذل جهودا كبيرة أيضاً فى متابعة تنفيذ وقف إطلاق النار فى غزة، والسعى إلى تحقيق التوافق على خطة إعمار غزة بعد انتهاء الحرب، واعتزام مصر استضافة مؤتمر دولى بالتعاون مع الشركاء الدوليين للتعافى المبكر وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى ضمان التزام الطرفين بوثيقة وقف الحرب وعدم خرقها، فضلاً عن تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، 
العالم الآن يشيد بالدور الريادى الذى اضطلعت به مصر على صعيد نجاح المفاوضات بشأن اتفاق إنهاء الحرب فى غزة، واستمرار سعيها الحثيث من أجل تخفيف التداعيات الكارثية للحرب على قطاع غزة، وعملها على مضاعفة الجهد لنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ومساعدة الأشقاء الفلسطينيين على استعادة حياتهم الطبيعية.
هذه هى المكانة الطبيعية للدولة المصرية، فرأينا انبهار الرئيس الأمريكى ترامب بمصر وتاريخها وحضارتها وبجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى وقيادته لمصر وما يحققه من نجاحات، كما أن القمة انتصرت لمصر ضد حملات التشويه المغرضة التى استهدفت التقليل من دور مصر ودعمها للقضية الفلسطينية.. وأثبتت أن مصر كبيرة وستظل كبيرة رغم أنف الحاقدين.

مقالات مشابهة

  • أحمد سعد يحيي حفلاً في ألمانيا قبل لقائه المرتقب مع تامر حسني في باريس.. تفاصيل
  • خلال الجولة الآسيوية للرئيس الأمريكي.. قمة مرتقبة بين ترمب وكيم جونغ
  • محلل سياسي إسرائيلي: نتنياهو ترك العصابات التي موّلها في غزة تواجه مصيرها
  • رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يوجه رسالة شكر للرئيس السيسي
  • محلل سياسي: مصر ماضية في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني والتصدي لممارسات الاحتلال الممنهجة
  • محمد صبحي يكشف عن موقف تعرض له بسبب تقليده لـ «حسني مبارك»
  • قمة شرم الشيخ علامة فارقة قادت مصر للعالمية
  • محلل سياسي: موافقة حماس المفاجئة على خطة السلام أربكت إسرائيل وأجبرتها على التراجع
  • محلل سياسي عن اتفاق غزة: مصر تكتب فصلًا جديدًا في صناعة السلام