وعرضت وسائل اعلام خريطة تفاعلية تظهر شدة الركام وحجمه ونطاقه في مختلف محافظات القطاع، إذ تتدرج من 500 طن وحتى 20 ألف طن للخلية الواحدة حسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وتشير التقديرات إلى أن الكلفة المطلوبة تتجاوز 860 مليون دولار لإزالة أكثر من 61 مليون طن من الركام في كامل القطاع وطرقاته.

شمال غزة: 12 مليونا و933 ألفا و231 طنا.

مدينة غزة: 17 مليونا و979 ألفا و707 أطنان.

دير البلح: مليونان و862 ألفا و702 طن.

خان يونس: 11 مليونا و820 ألفا و252 طنا.

رفح: 9 ملايين و170 ألفا و92 طنا.

وبلغة الأرقام، فإن قطاع غزة يحتاج إلى ما يعادل أكثر من ألف ملعب كرة قدم لوضع الركام فيه.

ووفق تقرير اعلامي سيتطلب الأمر 15 عاما لإزالة أطنان الركام في حال قُدّر لأهل غزة إيجاد معدات لتنظيفه، و100 شاحنة يوميا.

 

لكن الغزيين يواجهون حاليا صعوبة كبيرة في عمليات التجريف والحفر تحت الأنقاض في ظل عدم وجود معدات متخصصة وآليات ومركبات ثقيلة لإزالة هذا الركام.

وتوصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى اتفاق عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، استنادا لخطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68 ألفا و116 شهيدا، بالإضافة إلى 170 ألفا و200 مصاب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فضلا عن آلاف المفقودين ودمار هائل في البنية التحتية.

وكالات

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

منطقة منكوبة بيئيًا وإنشائيًا..70 مليون طن من الركام و20 ألف جسم متفجر في غزة

الثورة   / متابعات

حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن القطاع يواجه أكبر كارثة إنشائية وإنسانية في التاريخ الحديث، مبينا أنّ حجم الأنقاض التي خلفتها الإبادة الإسرائيلية تجاوز 70 مليون طن من الركام، و20 ألف جسم متفجر لم يُعالج بعد.

وأفاد المكتب، في بيان صحفي أمس الخميس، بأن تقديرات الجهات الحكومية حتى منتصف شهر أكتوبر 2025 تشير إلى وجود ما بين 65 -70 مليون طن من الركام والأنقاض.

وبين أن هذه الأرقام تضم آلاف المنازل والمنشآت والمرافق الحيوية التي دمّرها الاحتلال عمدًا، ما حوّل القطاع إلى منطقة منكوبة بيئيًا وإنشائيًا، وأدى إلى “إعاقة وصول المساعدات الإنسانية وعرقلة جهود الإنقاذ والإغاثة”.

وأضاف الإعلام الحكومي، أن عمليات إزالة الركام ستواجه معوقات جسيمة أبرزها غياب المعدات والآليات الثقيلة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالها، مشيرًا إلى أنّ إغلاق المعابر بشكل كامل والمنع الإسرائيلي المتعمد لإدخال أي معدات أو مواد لازمة لانتشال الجثامين فاقم من حجم الكارثة.

وشدد على أن هذا الواقع المأساوي يفرض على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر والتمكين من البدء الفوري بإزالة الركام وأنقاض المباني بعدما دمّرته آلة الحرب الإسرائيلية”.

وبيّن البيان أن “التقديرات الأولية تشير إلى وجود نحو 20 ألف جسم متفجر لم ينفجر بعد، من قنابل وصواريخ ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي”، محذرًا من أنّ هذه القنابل “تمثل تهديدًا كبيرًا لحياة المدنيين والعاملين في الميدان”، وتتطلب “معالجة هندسية وأمنية دقيقة قبل بدء أي أعمال إزالة”.

وأوضح المكتب أن “حجم الدمار الكبير يستدعي صياغة خطة شاملة لإدارة الركام”، تشمل “تحديد أماكن التكدّس، والتعامل مع المخلفات الخطرة، ووضع تصور لإعادة التدوير والتخزين المؤقت بما يضمن إعادة الحياة إلى قطاع غزة بأمان وكفاءة بعد الكارثة الإنسانية الكبرى التي لحقت به”.

وختم البيان بالتأكيد على أن “الاحتلال الإسرائيلي يتحمّل المسؤولية الكاملة عن الكارثة البيئية والإنشائية التي أصابت غزة”، مجددًا الدعوة إلى “تحرك دولي عاجل يضمن إزالة الركام بأمان، ومعالجة المتفجرات غير المنفجرة، وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب”.

مقالات مشابهة

  • كم سنة يحتاج الغزيون للتخلص من ركام الحرب؟
  • ودّعي زفارة الكبدة النيّة.. 7 طرق فعّالة ومجربة للتخلص من رائحتها المزعجة قبل الطهي
  • 80 مليون دولار مساعدات الإغاثة الإنسانية التركية لغزة
  • منطقة منكوبة بيئيًا وإنشائيًا..70 مليون طن من الركام و20 ألف جسم متفجر في غزة
  • مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة.. القطاع يحتاج 70 مليار دولار
  • 70 مليون طن ركام.. حكومة غزة تُعلن القطاع منطقة منكوبة
  • إعلان قطاع غزة منطقة منكوبة و70 مليون طن من الركام
  • غزة تواجه 70 مليون طن من الركام و20 ألف جسم لم ينفجر!
  • حكومي غزة: 70 مليون طن من الركام و20 ألف جسم لم ينفجر بعد خلّفها العدوان الإسرائيلي