قالت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن قرار  زيادة استثمارات مجموعة ميرسك في السوق المصري يعكس أهمية مصر كمركز صناعي ولوجستي إقليمي حيوي، ويسهم في دعم تطوير قطاع النقل البحري والبنية التحتية المرتبطة به.

أحمد الفار بعد أداء اليمين الدستورية: الاستثمار والصناعة على رأس أولوياتي في مجلس الشيوخبعد أدائه اليمين.

.النائب مصطفى متولي: دعم الشباب وتشجيع الاستثمار في التعليم على رأس أولوياتي خلق سلسلة إمداد متكاملة تربط الصناعة بالإنتاج

وأضافت متي في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أن الشراكة الاستراتيجية مع ميرسك تعد دعمًا حقيقيًا لمصانعنا وموانئنا، حيث ستسهم في خلق سلسلة إمداد متكاملة تربط الصناعة بالإنتاج والتصدير بشكل أكثر كفاءة. هذا الاستثمار يفتح أبوابًا جديدة للابتكار في مجال الوقود الأخضر، ما يعزز التزام مصر بالتحول نحو الصناعة النظيفة والمستدامة."

وأشارت عضو لجنة الصناعة إلى أن تعزيز قدرة ميناء شرق بورسعيد سيعزز من تنافسية مصر على مستوى المنطقة، ويدعم الصناعات المحلية من خلال تسهيل حركة الواردات والصادرات.

واختتمت إيفلين متي تصريحها قائلة:"ندعم كل خطوة تسهم في بناء قاعدة صناعية قوية تعزز اقتصاد مصر وتحفز النمو الصناعي المستدام، واستثمارات ميرسك هي نموذج يحتذى به في الشراكات الدولية التي تدفع بالاقتصاد الوطني إلى الأمام."

طباعة شارك توسيع استثمارات ميرسك التكامل الصناعي النائبة إيفلين متي مجلس النواب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التكامل الصناعي مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الاستثمار: فرض الرسوم على واردات "البيليت" يهدف لحماية الصناعة المحلية والمستهلك معًا

عقد قطاع المعالجات التجارية بوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية – سلطة التحقيق المصرية – بتاريخ 9 ديسمبر 2025 جلسة استماع علنية بمشاركة كافة الأطراف المعنية، وذلك في إطار تحقيق التدابير الوقائية على واردات المنتجات نصف الجاهزة من حديد أو صلب من غير الخلائط (البيليت).

وتم فرض رسوم وقائية مؤقتة على هذه الواردات من جميع دول العالم بنسبة 16.2% لمدة 200 يوم، وبدأ سريان تطبيق فرض هذه الرسوم من تاريخ ١٤ سبتمبر ٢٠٢٥.

ويأتي هذا القرار في إطار حرص الحكومة المصرية على تحسين وحماية مناخ الاستثمار وتهيئة كافة السبل لضمان المنافسة العادلة في الأسواق المحلية شأنها شأن كافة الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية، في ظل الالتزام بقواعد وأحكام الاتفاقات الدولية المتعلقة بالمعالجات التجارية تحت مظلة المنظمة واتساقا مع القانون المصري رقم 161 لسنة 1998 ولائحته التنفيذية وتعديلاتها في هذا الشأن.

كما جاء هذا القرار على خلفية الزيادة الكبيرة وغير المتوقعة في حجم الواردات وانعكاس آثارها السلبية على أداء الصناعة المحلية، في ظل ما تفرضه الاحداث العالمية والتطورات غير المتوقعة.

وتُجرى إجراءات التحقيق وفقًا للاتفاقيات الدولية لمنظمة التجارة العالمية، والقانون المصري رقم 161 لسنة 1998 ولائحته التنفيذية وتعديلاتها، بما يضمن الالتزام الكامل بقواعد التجارة الدولية وتحقيق المنافسة العادلة وحماية الصناعة المحلية، مع مراعاة المصلحة العامة للدولة المصرية واحتياجات باقي القطاعات الصناعية.

و يتم تحصيل الرسوم الوقائية المؤقتة عبر خطابات ضمان يقدم من المستوردين، على أن تُرد في حال انتهى التحقيق دون توافر شروط فرض التدابير النهائية في هذا الشأن. كما يتم رد الرسوم على الخامات المستخدمة في المنتجات المصدّرة للخارج وفقاً لنُظم السماح المؤقت والدروباك المعمول بها.

وتؤكد سلطة التحقيق أن بدء إجراءات تحقيق وقائي وفرض رسوم وقائية مؤقتة لا يعني بالضرورة انتهاء التحقيق بفرض رسوم نهائية، حيث تستغرق إجراءات التحقيق 6 اشهر من تاريخ بدئه تُتخذ خلالها جميع الإجراءات التي تكفل إتاحة الفرصة الكاملة لكافة الأطراف المعنية للدفاع عن مصالحها، من خلال الرد على قوائم الأسئلة وتحليل تلك الردود والتعليقات المقدَّمة، وإجراء زيارات تحقق ميدانية للصناعة المحلية والمستخدمين والمستوردين، وعقد جلسات استماع علنية لعرض الآراء وتقديم الدفوع حول مدى توافق تطبيق التدبير الوقائي مع المصلحة العامة، وذلك قبل اتخاذ القرار النهائي.

كما تؤكد سلطة التحقيق أن فرض الرسوم لا يهدف إلى غلق السوق أمام الواردات، وإنما لضمان دخولها بشكل عادل يحمي الصناعة المحلية والمستهلك معًا. حيث يتم استثناء الأصناف غير المنتجة محليًا والتي ترد على نفس البنود الجمركية للمنتج المحلى والضرورية لصناعات أخرى من نطاق التحقيق والرسوم المطبقة، حرصًا على عدم الإضرار بسلاسل الإنتاج الوطنية. كما أن استيراد بعض مستلزمات الإنتاج من الدول محل التحقيق لا يسقط حق الصناعة المحلية في طلب الحماية على المنتجات النهائية التي تقوم بتصنيعها.

كما تؤكد سلطة التحقيق التزامها بالحياد والموضوعية والشفافية في دراسة جميع التعليقات الواردة من الأطراف المعنية،

وقد شارك في جلسة الاستماع العلنية ممثلو حكومات كلٍّ من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ، سلطنة عمان، وأوكرانيا، والهند، وروسيا، وإندونيسيا، بالإضافة الى مكتب الأمانة الفنية لدول مجلس التعاون فضلًا عن ممثلي المصدِّرين من تلك الدول.

كما شارك اتحاد الغرف التجارية وممثلو شركات درفلة البيليت لإنتاج حديد التسليح، ومن بينها شركة العشري للصلب، وشركة المدينة المنورة للصلب،  ومجموعة شركات الجارحي للصلب،  وحديد عياد، وذلك بحضور الصناعة مقدمة الشكوى ممثلةً في شركة السويس للصلب، ومجموعة حديد المصريين، ومجموعة حديد عز، إلى جانب المنتجين الآخرين ومنهم المراكبي للصلب.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: هناك اهتمام كبير من جانب الحكومة من أجل الاستثمار خلال الفترة القادمة
  • مجلس الوزراء يوافق على استكمال إجراءات حل نزاعات المديونية الخاصة بمبني قصر القطن بالإسكندرية
  • برلمانية: تراجع التضخم ينعش القطاعات الإنتاجية ويفتح الطريق لخفض تكاليف الصناعة
  • قرار جديد من مجلس الوزراء لزيادة فرص الاستثمار الصناعي
  • الموافقة لسكك حديد مصر على استثمار 15 قطعة أرض في المحافظات
  • برلمانية: افتتاح مصنع ليوني يدعم الصناعة الوطنية ويعزز التوازن الاقتصادي للأسواق
  • هل تنخفض أسعار السيارات في مصر بعد افتتاح مصنع ليوني ؟ برلمانية تجيب
  • إعلان الفائزين في الدورة الثانية من جائزة مدن للتميز الصناعي 22 ديسمبر الجاري
  • وزير الإسكان يبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي توسيع التعاون في مشروعات المياه والصرف الصحي
  • الاستثمار: فرض الرسوم على واردات "البيليت" يهدف لحماية الصناعة المحلية والمستهلك معًا