لافروف: سنرفض أي إعلان قد تصدره مجموعة العشرين إن لم يعكس موقف روسيا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض موسكو أي إعلان قد يصدر عن قمة مجموعة العشرين المزمعة في الهند، إن لم يعكس موقف روسيا تجاه الأزمات الدولية.
ولفت لافروف في كلمة ألقاها بمعهد موسكو للعلاقات الدولية بمناسبة بدء العام الدراسي في روسيا، إلى إثارة الغرب قضية أوكرانيا في أي اجتماع تعقده مجموعة العشرين، رغم أن دور المجموعة الأساسي يتمحور حول سبل تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في العالم.
وأضاف لافروف أنه "في حال أرادوا إعادة تحديد أولويات المجموعة فإن الجانب الروسي أوضح للجميع موقفه إزاء النزاعات، والتي تعود جذورها إلى الحروب التي أطلقها الغرب في العالم.
وتابع: مثل هذه الخطوات ستقوض الدور الأساسي لمجموعة العشرين، وروسيا سترفض أي إعلان قد تتبناه المجموعة في قمتها المقبلة إن لم يعكس الموقف الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية سيرغي لافروف مجموعة العشرين وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
رويترز: العالم ينتظر موقفَ اليمن من «اتفاق غزة» وتأثيره على البحر الأحمر
يمانيون |
أفادت وكالة رويترز بأن أسهم عملاق الشحن مايرسك هبطت اليوم الخميس بعد توقعات السوق بأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يعيد فتح طرق الشحن عبر البحر الأحمر وقناة السويس، مما يضغط على أسعار الشحن العالمية ويضع المستثمرين في حالة ترقب.
وأضافت الوكالة أن المستثمرين يراقبون بشدة ما إذا كانت سياسة اليمن تجاه سفن كيان الاحتلال في البحر الأحمر ستشهد تغييراً بعد الاتفاق، مشيرةً إلى أن صنعاء لم تصدر أي موقف رسمي حتى الآن يبيّن ما إذا كانت ستحافظ على حضر الملاحة أو تراجعه.
وتمنع القوات المسلحة اليمنية منذ نحو عامين مرور سفن الكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر وخليج عدن دعماً للشعب الفلسطيني، في خطوة أثّرت على مسارات الشحن العالمية وأجبرت شركات على التفاف سفنها حول أفريقيا مما رفع كلفة النقل وغيّر خريطة سلاسل الإمداد البحرية.
وأكدت تقارير اقتصادية أن أي عودة آمنة لحركة الملاحة عبر قناة السويس قد تؤدي إلى تراجع أسعار الشحن التي ارتفعت بفعل عمليات التحويل حول رأس الرجاء الصالح.
في المقابل، يرى محلّلون أنه حتى مع توقيع اتفاق لوقف النار، ستحتاج شركات الشحن إلى دلائل ملموسة على أمان طويل الأمد في مضيق البحر الأحمر قبل استئناف الملاحة الروتينية عبر الطريق القصير، وهو ما يجعل تأثير الاتفاقات السياسية على الأسواق اللوجستية مسألة زمانية وليست آنية.