أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية أنها أبلغت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاحد، باستشهاد الأسير محمود طلال عبد الله (49 عامًا) من مخيم جنين، وذلك في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.

وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الأسير عبد الله اعتُقل في الأول من فبراير الماضي، وتدهورت حالته الصحية بشكل حاد بعد فترة قصيرة من اعتقاله، حيث تبيّن لاحقًا إصابته بمرض السرطان في مرحلة متقدمة.

وأضافت أن إدارة سجون الاحتلال نقلته بين عدة سجون منها "مجدو" و"جلبوع" و"عيادة سجن الرملة"، ورفضت الإفراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي، قبل أن يُعلن استشهاده بعد يوم واحد من نقله إلى المستشفى.

ارتقى 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف المنطقة الغربية برفح الفلسطينية.

وجاء ذلك بعد اشتباك بين المقاومة والاحتلال في الضفة. 

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف المنطقة الغربية برفح الفلسطينية نتنياهو: إسرائيل سترد بقوة على هجوم حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل سترد بقوة على هجوم حماس ضد قواتها.

ويأتي تصريح نتنياهو متماشياً مع تحريض الثنائي اليمين بن غفير وسموتريتش للعودة إلى الحرب من جديد. 

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن سيارات الإسعاف والطوارئ هرعت لنقل الممصابين بعد قصف إسرائيلي على تجمع للمواطنين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. 

وذكرت المصادر أن هناك فلسطينيين تعرضوا للإصابة في غارة إسرائيلية غرب دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال، اليوم الأحد، إن مسلحين أطلقوا صاروخاً مضاداً للدبابات باتجاه قواته في رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

وأكد جيش الاحتلال أن إطلاق النار على قواته في رفح الفلسطينية يمثل انتهاكا للاتفاق.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى تحليق مكثف لطائرات الاحتلال في أجواء رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتنصل ويتنكر من التزاماته تحت ضغط ائتلافه المتطرف.

وقالت الحركة :"الاحتلال هو من يواصل خرق الاتفاق واختلاق الذرائع الواهية لتبرير جرائمه".

وتابع قائلاً :"ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنه تم البدء في مشاورات أمنية بمشاركة نتنياهو وكاتس ورئيس الأركان.

وطلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستئناف الحرب على غزة.

ويأتي ذلك على خلفية الحادث الذي شهدته رفح الفلسطينية بعد اشتباك بين المقاومة والاحتلال.

أشارت مصادر فلسطينية إلى أن مروحيات عسكرية إسرائيلية تواصل حالياً نقل مصابين جراء الحدث الأمني في رفح الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للشؤون المدنية مخيم جنين سجون الاحتلال رفح الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أسير فلسطيني محرر يروي أهوال التعذيب في سجون الاحتلال

وصف الأسير المحرر محمود العارضة ما يجري داخل السجون الإسرائيلية بأنه "كارثة حقيقية" وقال إن مرحلة السنتين الماضيتين في الأسر كانت "الأقسى في تاريخ الأسر منذ الاحتلال البريطاني" مؤكدا أن إسرائيل "ارتكبت ما لم يقم به أي احتلال عالمي سابق".

وأضاف العارضة -في لقاء مع الجزيرة- أن ما كشفت عنه سلطات الاحتلال من أعداد القتلى داخل السجون لا يعكس الحقيقة، قائلا "إسرائيل اعترفت بقتل عشرات، لكننا نعتقد أن مئات بل آلاف الغزيين قُتلوا أثناء التحقيق والاعتقال الميداني" مشيرا إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تمارس "كل أشكال التعذيب الوحشي" لانتزاع معلومات استخباراتية تتعلق بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

وأكد الأسير المحرر-الذي تم إبعاده إلى مصر- أن كل الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لعمليات ضرب قاتلة تستخدم كوسيلة إذلال ممنهجة، ويسعى الاحتلال من ورائها لإخراجهم للعالم بحالة من الضعف الجسدي والنفسي، تماما كتلك التي خرجوا بها قبل أيام في عملية تبادل الأسرى.

وتحدث الأسير المُبعد عن طبيعة المعاملة القاسية التي لقيها في السجن، مشيرا إلى أن وحدات القمع تقتحم الزنازين أسبوعيا وتنهال على الأسرى بالضرب المفضي إلى الموت.

وكشف الأسير المحرر عن تعرض القائد في حركة فتح مروان البرغوثي لكسر 3 أضلاع، مؤكدا أن "ما يحدث معه يحدث مع جميع الأسرى في سجن مجدو".

وأشار إلى أن ما تعرض له اليهود في معسكرات النازيين أكثر رحمة مما يفعله يهود اليوم، مضيفا أنه لو كان في أوروبا عام 1945 لكان من أول من دافع عنهم، لكن "يهود اليوم لا يمتون بصلة لأولئك الذين اضطهدوا آنذاك".

وأوضح العارضة أنه كان من الأقل تعرضا للضرب والتعذيب من بين باقي الأسرى، رغم محاولات السجّانين المتكررة لقتله.

لحظة الإفراج

وعن لحظة الإفراج، قال العارضة إنه تلقى القرار وهو في عزل سجن ريمون "لكنني صدمت عندما علمت أنني وحدي من أُفرج عنه، رغم أن الأنباء كانت تؤكد أن أسماء جميع المعتقلين معه مدرجة ضمن القائمة" واصفا ذلك بأنه "أسلوب مقصود لإذلال الأسير وتحطيمه نفسيا".

إعلان

وأوضح أنه تشكك بصحة خبر الافراج عنه، خاصة وأنه سبق وتكرر الأمر معه في صفقة تبادل الأسرى الأولى بداية العام حين أبلغ بإطلاقه ثم جرى نقله إلى زنزانة انفرادية بسجن مجدو لتجديد حبسه "لذلك تعاملت هذه المرة مع الخبر بحذر" إلى أن تأكد من نقله إلى معبر رفح وظهور الحافلات المصرية.

وقد شهد فبراير/شباط 2025 تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، والتي شملت إطلاق 642 أسيرا فلسطينيا بينهم 151 أسيرا محكومًا بالمؤبدات. بالإضافة إلى 445 مواطنا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و46 من الأسيرات والأسرى الأطفال من غزة.

وروى العارضة لحظة خروجه قائلا "كان أكثر ما أقلقني خبر سمعته بالخطأ عن إصابة أحد أبناء شقيقتي هدى، لكن حين التقيت بها وأولادها أدركت أنهم بخير، فكانت سعادة ناقصة في ظل غياب بقية الأسرى داخل السجون، خاصة أسرى النفق ومنهم القائد يعقوب غوادي المصاب بمرض عضال".

وقال الأسير المحرر إن "حقيقة دهس دبابات الاحتلال الإسرائيلي لجثامين الشهداء ستظهر بعد سنوات وربما عقود طويلة".

واختتم العارضة حديثه بالتأكيد على أن ما يجري في السجون "لن يُخفى طويلا" معتبرا أن الاحتلال يحاول أن يدفن الحقيقة داخل الزنازين، لكنها ستخرج يوما ما.

الهروب من جلبوع

وفي حديثه عن محاولته السابقة قبل 4 أعوام للهروب من سجن جلبوع، قال العارضة إنه كان في العزل الانفرادي آنذاك، موضحا أن سجون العزل تنقسم إلى قسمين: الأول في سجن ريمون، والثاني في سجن مجدو، ولكل منهما سياسات مختلفة، لكن في الأخير "يوجد مسلخ حقيقي".

وكانت محاولة الهروب من سجن جلبوع واحدة من أبرز الأحداث التي شهدتها السجون الإسرائيلية للأسرى الفلسطينيين، حيث وقع الحادث في سبتمبر/أيلول 2021، حين تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار عبر نفق حفروه بسرية تامة من زنزانتهم بالقسم الأمني في سجن جلبوع شديد الحراسة.

ويقول العارضة إنه جرى التخطيط للعملية بعناية كبيرة، واستغرق إعداد النفق عدة أشهر، مستخدمين أدوات بسيطة وكذلك معرفتهم بتصرفات السجانين وساعات الحراسة.

وقد كشف الأسير المحرر الهروب عن نقاط ضعف كبيرة في إجراءات الأمن بسجن يُعد من أكثر السجون تشددًا، وأثار ضجة إعلامية وسياسية كبيرة داخل إسرائيل وخارجها.

وقال أيضا إن وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير أشرف بنفسه أكثر من مرة على سجن ريمون، وكشف أن الوزير قام بزيارة زنزانة القائد القسامي إبراهيم حامد وهدده بالقتل قبل خروج "العارضة" من السجن بنحو أسبوع.

وأضاف العارضة أنه نُقل في إحدى المرات إلى غرفة المراقبة المخصصة للأسرى المرضى نفسيا، حيث كان السجانون "يدخلون الكلاب علينا ويضربوننا حتى تسيل الدماء" إلى جانب التجويع المباشر والممنهج.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال جراء الإهمال الطبي
  • استشهاد أسير فلسطيني نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال
  • القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي
  • استشهاد أسير من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • نتنياهو يعلن إعادة جثة أسير إسرائيلي من غزة
  • الخوف من ابتسامة أسير فلسطيني!!
  • معظمها بأعضاء مسروقة.. الاحتلال يسلّم جثامين 15 أسيرًا فلسطينيًا
  • الاحتلال الإسرائيلي يسلّم جثامين 15 أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة
  • أسير فلسطيني محرر يروي أهوال التعذيب في سجون الاحتلال