عاجل: لأول مرة.. الذكاء الاصطناعي يقود تحولاً نوعياً في المختبرات الطبية بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
انطلقت في المنطقة الشرقية، اليوم، فعاليات ”مؤتمر الابتكارات المتقدمة في الطب المخبري ومستقبل المختبرات“، الذي يُعقد للمرة الأولى في المنطقة.
ويهدف المؤتمر لاستشراف آفاق جديدة في الرعاية الصحية، ومناقشة سبل دمج التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، لتحقيق إدارة أفضل لرعاية المرضى وتعزيز جودة التشخيص الطبي.
أخبار متعلقة انتهاء أعمال صيانة جسر طريق الملك فهد بالخبرنائب أمير الشرقية يستقبل مشرف البعثة التعليمية في البحرين ومدير التعليم بالمنطقةويسعى المؤتمر، الذي يُعقد في مدينة الخبر ويستمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين، إلى تحديد أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطب المخبري وتقديم حلول مبتكرة لها. بالاضافة إلى إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الطب المخبري من خلال تبادل الخبرات بين المتخصصين في مختلف فروع هذا المجال الحيوي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } افتتاح مؤتمر الابتكارات المتقدمة في الطب المخبري افتتاح مؤتمر الابتكارات المتقدمة في الطب المخبري افتتاح مؤتمر الابتكارات المتقدمة في الطب المخبري افتتاح مؤتمر الابتكارات المتقدمة في الطب المخبري افتتاح مؤتمر الابتكارات المتقدمة في الطب المخبري افتتاح مؤتمر الابتكارات المتقدمة في الطب المخبري var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أقسام المؤتمر
يشهد المؤتمر مشاركة 11 قسماً من أقسام المختبرات، حيث تُعقد جلسات حوارية وعلمية مكثفة لمناقشة الحلول للتحديات القائمة، بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات المخبرية إلى أعلى معايير الجودة والدقة، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة حياة المواطنين والمرضى في المملكة.
أكد الدكتور فيصل الصايل المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب السريري بمستشفى الملك فهدد.فيصل الصايل المدير التنفيذي للشؤون الاكاديمية والتدريب الاكلينيكي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمامالتخصصي بالدمام - أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي - أن مؤتمر الابتكارات المتقدمة في الطب المخبري ومستقبل المختبرات يأتي تجسيدًا لحرص المستشفى على دعم التطوير المهني المستمر ورفع كفاءة الممارسين الصحيين، مشيرًا إلى أن التحضير للمؤتمر بدأ منذ مطلع العام الجاري من خلال تشكيل لجنة علمية متخصصة استقطبت نخبة من الكفاءات الوطنية والإقليمية والعالمية في هذا المجال.
وأضاف الصايل أن المؤتمر يهدف إلى إثراء المحتوى العلمي في تخصص المختبرات الطبية، من خلال استعراض أحدث المستجدات في الطب المخبري، وتسليط الضوء على التقنيات المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المختبرات الحديثة، بما يسهم في تعزيز جودة الخدمات المخبرية وسهولة وصول المعلومة للممارسين الصحيين.
إعداد مبكر
وأشار إلى أن الإعداد المبكر للمؤتمر جاء وفق دراسة شاملة لاحتياجات الممارسين الصحيين التدريبية والعلمية، لبناء برامج ومؤتمرات علمية تلبي متطلبات الواقع العملي وتواكب التطور السريع في القطاع الصحي، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يمثل باكورة فعاليات نوعية تعكس التوجه نحو تبني التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.
وأكد الصايل أن مستشفى الملك فهد التخصصي يسعى دومًا لاستضافة وتنظيم مؤتمرات علمية تسهم في تطوير المخرجات الصحية وتحقيق مستهدفات تجمع الشرقية الصحي.
حدث علمي نوعي
من جانبه ذكر الدكتور عايض القرني مدير مختبر مستشفى الملك فهد التخصصي أن مؤتمر الابتكاراتد.عايض القرني مدير مختبر مستشفى الملك فهد التخصصيالمتقدمة في الطب المخبري ومستقبل المختبرات يُعد حدثًا علميًا نوعيًا يجمع نخبة من المختصين والخبراء من مختلف المستشفيات في المنطقة الشرقية ومن خارجها، بهدف تبادل الخبرات والمعارف وتعزيز التعاون العلمي في مجال المختبرات الطبية وأن المؤتمر يمثل منصة مهمة لطرح الأفكار والابتكارات الحديثة في الطب المخبري، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أن دعم إدارة المستشفى وتجمع الشرقية الصحي كان له دور محوري في تذليل الصعوبات وتحقيق هذا الحدث العلمي المميز، متمنيًا أن يسهم المؤتمر في الخروج بتوصيات فعالة تسهم في تطوير منظومة المختبرات الطبية والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة.
وأوضح أن هذا المؤتمر يجسّد حرص تجمع الشرقية الصحي على استقطاب وتنظيم المؤتمرات العلمية المتخصصة التي تُبنى على دراسات دقيقة لاحتياجات الممارسين الصحيين، وتعمل على تطوير مهاراتهم وتزويدهم بأحدث المعارف القائمة على البراهين العلمية الحديثة وأن التجمع يسعى باستمرار إلى خلق بيئة علمية محفّزة على البحث والابتكار، تدعم مسيرة التحول الصحي وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مقدمًا شكره لكافة الجهات المنظمة والإعلامية التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث العلمي.
فيما أوضحت الدكتورة ميرال مشهور استشارية علم الأمراض التشريحية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي أن المستشفى يُعد الركيزة الأساسية في فحوصات الأورامد.ميرال مشهور استشارية علم أمراض تشريحي تخصص دقيق أمراض الثدي والنسائية والكبد بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدماموزراعة الأعضاء على مستوى المنطقة الشرقية، لما يمتلكه من إمكانات متقدمة وكوادر متخصصة وبيّنت أن مختبر مستشفى الملك فهد التخصصي يضم أحد عشر قسمًا تعمل جميعها وفق أحدث وأدق التقنيات المخبرية لتشخيص الأورام ومتابعتها، إضافة إلى إجراء فحوصات التطابق النسيجي الخاصة بزراعة الأعضاء، مما يعزز جودة الخدمات الطبية المقدمة.
وأضافت أن مؤتمر الابتكارات المتقدمة في الطب المخبري ومستقبل المختبرات يشكل فرصة مميزة لتبادل الخبرات والأبحاث العلمية بين المختصين، متمنية أن يخرج المؤتمر بتوصيات تسهم في تطوير العمل المخبري، من أبرزها تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع أقسام المختبرات الطبية لتعزيز الدقة والكفاءة وتسريع العمليات التشخيصية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الخبر تصوير الذكاء الاصطناعي الطب المخبري الذکاء الاصطناعی الملک فهد
إقرأ أيضاً:
"الذكاء الاصطناعي" و"مستقبل الموسيقى العربية" جلستان علميتان في مؤتمر الأوبرا
تواصلت أعمال المؤتمر العلمي المصاحب للدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، حيث خُصصت جلستان علميتان لمناقشة محور بالغ الأهمية بعنوان:
"مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الاصطناعي".
وشهدت الجلستان حضور ومشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في الموسيقى والعلوم التكنولوجية من عدة دول عربية، ناقشوا خلالها تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الإبداع الموسيقي، وسبل توظيفه في الحفاظ على التراث وتطوير الإنتاج الموسيقي العربي.
مشاركون من 7 دول عربيةشارك في الجلستين العلمية كل من:
الدكتور محمد شبانة (مصر) – مقرر الجلسة الأولى،
الدكتور عصام الجودر (البحرين)،
الدكتور هاني زين العابدين (مصر)،
الدكتورة ثناء الحلوة (لبنان)،
الدكتور رجاء موسى (السودان)،
الدكتور صبحي الشرقاوي (الأردن)،
كما ترأس الجلسة الثانية الدكتور يوسف طنوس (لبنان)، بمشاركة:
الدكتور كفاح فاخوري (لبنان/الأردن)،
الدكتور جاسم حيدر (العراق)،
الباحثة منى زريق الصائغ (لبنان)،
والدكتورة أحلام أكبر بن الشيخ محمد صالح (الكويت).
ناقش المشاركون فرص وإشكاليات دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مراحل العمل الموسيقي، بدءًا من التلحين والتوزيع، وصولًا إلى إعادة تقديم أعمال التراث باستخدام تقنيات حديثة مثل الهولوجرام. كما طُرحت تساؤلات حول مستقبل الأداء الحي، وحقوق الملكية، وتحديات حماية الهوية الموسيقية العربية في ظل موجات الرقمنة والتطور التكنولوجي المتسارع.
وأكد المتحدثون أن الذكاء الاصطناعي، رغم إمكانياته الضخمة، يجب أن يُوظف كأداة مساندة للفنان وليس بديلًا عنه، مشددين على ضرورة إدماجه بشكل مدروس في العملية الإبداعية، دون التفريط في الأصالة والهوية.
في ختام الجلسات، أوصى المشاركون بضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والأكاديمية، ودعم مشاريع البحث الموسيقي والتقني التي تسهم في تجديد الخطاب الفني، إلى جانب تطوير مناهج تعليم الموسيقى لتواكب العصر الرقمي، دون التخلي عن الجذور الفنية العربية.
يُعد مهرجان الموسيقى العربية أحد أعرق وأهم المهرجانات الموسيقية في العالم العربي، تنظمه دار الأوبرا المصرية تحت إشراف وزارة الثقافة، وبدأت دورته الأولى عام 1992، ليكون منصة فنية راقية تهدف إلى الحفاظ على التراث الموسيقي العربي الأصيل، ودعم الفنون الجادة والمبدعين في مجال الموسيقى والغناء.
يضم المهرجان عددًا كبيرًا من الحفلات الموسيقية والغنائية التي تُقام على خشبات المسارح التابعة لدار الأوبرا بالقاهرة وعدد من المحافظات، ويشارك فيه نخبة من كبار النجوم والفنانين من مصر والعالم العربي، إلى جانب أصوات شابة صاعدة، وعازفين وفرق موسيقية.
أهداف المهرجان:الحفاظ على الهوية الموسيقية العربية.تقديم أعمال موسيقية تُمجّد التراث وتواكب المعاصرة.دعم المواهب الجديدة ومنحها فرصة الوقوف على مسارح الأوبرا.خلق حالة من التفاعل الثقافي والفني بين الأجيال المختلفة.فعاليات المهرجان:حفلات غنائية لكبار المطربين والموسيقيين.مسابقات فنية في العزف والغناء والتأليف الموسيقي.ندوات فكرية وموسيقية تتناول قضايا فنية وثقافية.تكريم رموز الموسيقى والغناء العربي الذين أثروا الحياة الفنية بأعمالهم.وقد استطاع المهرجان على مدار أكثر من ثلاثين دورة أن يحافظ على مكانته كمنصة فنية راقية وجسر ثقافي يربط بين الماضي والحاضر، ويُعيد تسليط الضوء على جماليات الموسيقى العربية الأصيلة.