تركي آل الشيخ يعلن دخول موسم الرياض منصة Roblox العالمية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
: أعلن معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، عن إطلاق مجموعة من تجارب موسم الرياض الترفيهية داخل منصة الألعاب العالمية الشهيرة روبلوكس(Roblox) ، في خطوة هي الأولى من نوعها تعكس مكانة المملكة الريادية في صناعة الترفيه، وتفتح آفاقًا جديدة لربط الجمهور العالمي بالموسم عبر عالم رقمي تفاعلي متكامل، وذلك ابتداءً من يوم غد الإثنين 20 أكتوبر 2025م.
وقال معالي المستشار إن موسم الرياض يقوم على الإبداع والاحتفال وتقديم تجارب غير مسبوقة تربط الناس من مختلف الثقافات، مؤكدًا أن منصة روبلوكس تُعد البيئة المثالية لنقل الموسم إلى جمهور عالمي من فئة الشباب واللاعبين. وأضاف أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا لرؤية الموسم في الابتكار والتوسع خارج الحدود التقليدية، ودعوة مفتوحة للمستخدمين في كل مكان لخوض موسم الرياض بطريقة جديدة كليًا.
وتقدم التجارب الافتراضية داخل Roblox عوالم رقمية نابضة بالحياة تم تصميمها خصيصًا لتعكس هوية موسم الرياض ومناطقه الشهيرة، وفي مقدمتها “بوليفارد سيتي” و”بوليفارد وورلد”، حيث يعيش اللاعبون تجربة محاكاة واقعية بأسلوب لعب تفاعلي يدمج بين الاستكشاف، والمغامرة، والترفيه البصري. وتتيح “بوليفارد وورلد” للمستخدمين الانتقال بين ثقافات عالمية متعددة مثل باريس، الكويت، كوريا الجنوبية، وإيطاليا داخل بيئة واحدة، ما يعكس تنوع الموسم الحقيقي على أرض الواقع.
وتوفر التجارب الافتراضية أنشطة مبتكرة تمنح اللاعبين شعورًا حقيقيًا بالمغامرة، من بينها قيادة السيارات فوق البحيرة في مشهد يحاكي إحدى أشهر فعاليات الموسم، إضافة إلى تسلق ديناصور عملاق يمنح إحساسًا بالحركة والإثارة، وركوب المنطاد الذي يكشف إطلالات بانورامية، إلى جانب الطيران عبر التلفريك الذي ينقل اللاعبين فوق التجربة بأكملها لاستكشافها من الأعلى في تجربة بصرية فريدة.
كما تقدم التجارب مجموعة من الألعاب المصغّرة التفاعلية المستوحاة من فعاليات موسم الرياض، من بينها لعبة التنس Six Kings Slam المرتبطة بإحدى أبرز البطولات العالمية في الموسم، ولعبة المطرقة التفاعلية (Whack-a-mole) التي تختبر سرعة الاستجابة ودقة التوقيت بطريقة ممتعة وحماسية، إلى جانب لعبة صيد الكنوز التي تتيح للاعبين البحث داخل العالم الافتراضي وجمع التذاكر الذهبية، واستبدالها بـعناصر رقمية حصرية (UGC) تحمل هوية موسم الرياض، مثل الأزياء والإكسسوارات والمقتنيات الافتراضية.
اقرأ أيضاًالمنوعاتزلزال بقوة 6.6 درجات يضرب إندونيسيا
ولا تتوقف التجارب عند هذا الحد، بل ستتطور باستمرار طوال فترة موسم الرياض من خلال تحديثات ومحتوى وأحداث جديدة تُضاف تباعًا للحفاظ على تنوّع التجربة وجاذبيتها. وتشمل هذه التحديثات إطلاق منطقة Beastland من MrBeast احتفالًا بالمنطقة الواقعية، بالإضافة إلى لعبة ملاكمة تحاكي النزالات العالمية التي يستضيفها الموسم، ولعبة مصارعة بالتزامن مع استضافة WWE Royal Rumble في الرياض، إلى جانب منافسة ضخمة بجوائز غير مسبوقة في Roblox، ما يجعل التجربة الرقمية امتدادًا افتراضيًا للموسم الواقعي.
وقد تم تطوير هذه التجارب بالتعاون مع شركة The Gang، إحدى أبرز الشركات العالمية المتخصصة في إنشاء تجارب الألعاب والعناصر الرقمية (UGC) للعلامات التجارية الكبرى، ما يعكس التزام موسم الرياض بتقديم محتوى عالمي المستوى يلبي تطلعات اللاعبين ويعزز مكانته كوجهة الترفيه الأولى في العالم.
وتجسد هذه الخطوة رؤية موسم الرياض في الجمع بين الواقع والعالم الافتراضي، حيث تُمكِّن التجربة الملايين من مختلف الأعمار واللغات والثقافات من التفاعل مع الموسم والمشاركة في فعالياته دون حدود جغرافية. كما تمثل دخولًا استراتيجيًا إلى أحد أكبر مجتمعات الألعاب في العالم، ما يعزز الحضور الدولي للموسم ويعكس مكانته العالمية الرائدة في الترفيه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
هالاند 2025.. موسم جديد يهدد أرقام البريميرليج التاريخية
رغم أن أرقامه التهديفية ما تزال مذهلة بمعايير أي لاعب آخر، فإن إرلينج هالاند لا يعيش أفضل بداية موسم له منذ انتقاله إلى مانشستر سيتي.
فالمهاجم النرويجي سجل تسعة أهداف في سبع مباريات، متصدرًا قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق ثلاثة أهداف عن أقرب منافسيه، الغاني أنطوان سيمينيو.
ومع ذلك، تُعد هذه الأرقام بالمقارنة بمعاييره الخاصة ثاني أضعف بداية له تهديفيًا منذ قدومه إلى إنجلترا.
في موسم 2022-2023، سجل هالاند 11 هدفًا في أول سبع مباريات، و10 أهداف في انطلاقة موسم 2024-2025، ما يجعل بدايته الحالية متواضعة نسبيًا بالنسبة له.
لكن الحقيقة أن هذه المقارنات غير منصفة؛ فهالاند نفسه هو اللاعب الوحيد في تاريخ البريميرليج الذي تفوق على هذه الأرقام، ما يؤكد أن حتى تراجعه لا يزال في قمة الاستثنائية.
ومع أن معدله التهديفي الحالي أقل قليلًا من بداياته السابقة، إلا أن هناك شعورًا واضحًا بأن هالاند قد أصبح أفضل وأكمل بدنيًا وذهنياُ هذا الموسم وهو أمر يقرّ به اللاعب نفسه.
ثقة مطلقة وأرقام مذهلةقبل التوقف الدولي، قاد هالاند مانشستر سيتي للفوز على برينتفورد بهدف دون رد، سجله بعد مراوغة وقوة بدنية هائلة أمام مدافعين اثنين قبل أن يُنهي الكرة بثقة داخل الشباك.
وبعد المباراة، سُئل عبر سكاي سبورتس إن كان يعيش أفضل فتراته على الإطلاق، فأجاب بثقة: “نعم، يمكنكم قول ذلك. لم أشعر بحالٍ أفضل من الآن”.
بهذا الهدف، وصل هالاند إلى تسجيل في تسع مباريات متتالية مع النادي والمنتخب، وهي أطول سلسلة تهديفية في مسيرته.
وخلال التوقف الدولي، أضاف هاتريك في مرمى إسرائيل ليصل إلى 10 مباريات متتالية سجل فيها، رافعًا رصيده إلى أكثر من 50 هدفًا دوليًا.
كما أصبح أول لاعب يسجل في 22 ملعبًا من أصل 23 لعب فيها في الدوري الإنجليزي، حيث فشل فقط في التسجيل على ملعب أنفيلد، ليحصد نسبة استثنائية تبلغ 96% الأعلى في تاريخ المسابقة لمن خاض أكثر من مباراة واحدة خارج ملعبه.
قوة بدنية تتحدى الجميعيبدو أن هالاند أصبح أكثر تفوقًا بدنيًا هذا الموسم، وهو ما لاحظه المحللون. فقد قال النجم السابق جاري نيفيل بعد هدفه في مرمى برينتفورد:“إنها قوة بدنية خارقة… مهاجم كلاسيكي يتفوق على المدافع بقوته، ثم يمر منه بسهولة.”
هالاند نفسه أكد أنه يستمتع بالاحتكاك الجسدي، بل يجعله أكثر حماسًا. فقد كشف أنه استمد طاقته في مباراة برينتفورد من المدافع سيب فان دن بيرج الذي حاول مضايقته منذ الدقائق الأولى، قائلاً:“بدأ بدفعي في أول خمس دقائق، فقلت لنفسي: حسنًا، لنتنافس، هذا جعلني أكثر يقظة وحماسًا، فقد كنت متعبًا قليلًا قبل المباراة، لكنه أيقظني.”
معارك شرسة مع المدافعينتُعد مواجهات هالاند مع مدافعي أرسنال جابرييل ماجاليس وويليام ساليبا من أبرز الثنائيات في الدوري الإنجليزي. ففي لقاء الفريقين الأخير على ملعب الإمارات، ورغم قلة لمساته للكرة، تسبب النرويجي بمشاكل مستمرة لثنائي الدفاع الأفضل في إنجلترا، وتمكن من تسجيل هدف رائع بعد انطلاقة قوية من منتصف الملعب.
إحصائيًا، لا يشارك هالاند كثيرًا في صناعة اللعب، إذ يلمس الكرة بمعدل 24 مرة فقط في المباراة، وهو ثالث أقل معدل لمس في الدوري هذا الموسم.
لكنه يعوض ذلك بجهدٍ بدني هائل في الضغط على الخصوم، حيث يُعد من أكثر المهاجمين ركضًا في الدوري بمسافة 66 كيلومترًا حتى الآن، كما يحتل المركز السابع في عدد الضغوط الدفاعية على المنافسين.
بين القوة والفعاليةما يميز هالاند هذا الموسم ليس فقط قوته، بل كفاءته العالية أمام المرمى.
فبرغم قلة لمساته، فإن أكثر من 69% من تحكمه بالكرة يأتي تحت ضغط مباشر من المدافعين، ومع ذلك لا تتأثر دقته بالتمرير أو التصويب. معدل تمريراته الناجحة تحت الضغط انخفض بنسبة طفيفة جدًا (من 63.2% إلى 62.7%)، كما يُعد ثاني أكثر لاعب لمسًا للكرة داخل منطقة الجزاء تحت ضغط، بعد جاك غريليش.
وفي الأرقام الهجومية البحتة، يتفوق هالاند على نفسه؛ إذ يسجل بمعدل 1.36 هدف في المباراة دون أي ركلات جزاء، وهو أعلى معدل أهداف “من اللعب المفتوح” في مسيرته.
كما أنه يُسدد أكثر (4.4 تسديدات في المباراة) ويخلق فرصًا أعلى جودة (0.27 xG لكل تسديدة)، مما يعني أنه يتواجد في أماكن أفضل ويسدد بذكاء أكبر.
بين الحاضر والمستقبلالمؤشرات كلها تقول إن هالاند يعيش حالة ذهنية وجسدية مثالية، وقد أوضح بنفسه سر تألقه بقوله:“الأمر كله يتعلق بالتحضير. عليك أن تكون جاهزًا بدنيًا، لكن الأهم أن تكون مستعدًا ذهنيًا.”
ومع ذلك، تبقى ذاكرة الموسم الماضي حاضرة، حين بدأ الموسم بنفس القوة وسرعان ما تراجع معدل تهديفه بشكل ملحوظ. فهل يواصل تألقه هذه المرة ويقود مانشستر سيتي نحو لقب جديد؟ أم أن الانطلاقة النارية ستتبعها فترة هبوط كما حدث من قبل؟
الإجابة لا تزال غامضة، لكن ما هو مؤكد أن علامات الخطر بدأت تدق لمنافسي مانشستر سيتي، فهالاند يبدو أكثر جوعًا وتركيزًا من أي وقت مضى، وإذا استمر على هذا النسق، فإن الدوري الإنجليزي قد يكون أمام نسخة أكثر فتكًا من الماكينة النرويجية.