لبنان ٢٤:
2025-10-19@22:31:09 GMT
مخاتير صيدا يزورون قيادات الأمن في الجنوب
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
زار وفد من رابطة مخاتير مدينة صيدا، برئاسة المختار أسامة البني، قيادات الأجهزة الأمنية في محافظة الجنوب، حيث التقى المدير الإقليمي لجهاز أمن الدولة، العميد الركن منير ضاهر، في مكتبه بسرايا صيدا الحكومية، مهنئين إياه على تولي مهامه الجديدة ومتمنين له التوفيق والنجاح. ونقل الوفد تحيات مخاتير المدينة وأهلها، معربين عن تقديرهم لجهود عناصر وضباط الفرع في المداهمات التي تعزز الأمن في المدينة.
كما التقى الوفد رئيس شعبة الأمن القومي في معلومات الأمن العام بالجنوب، العقيد حيدر قبيسي، حيث تم بحث الأوضاع الأمنية في صيدا ومحيطها، وهنأه الوفد بتوليه مهامه الجديدة متمنين له دوام النجاح في مسؤولياته. مواضيع ذات صلة "حزب الله" استقبل الهيئة الإدارية الجديدة لرابطة مخاتير صيدا Lebanon 24 "حزب الله" استقبل الهيئة الإدارية الجديدة لرابطة مخاتير صيدا
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الإداریة الجدیدة Lebanon 24 Lebanon 24 Lebanon 24 فی
إقرأ أيضاً:
غارات برسائل اقتصادية.. الى متى هذا التصعيد؟
من الواضح أن الساحة اللبنانية تعيش منذ أسابيع على وقع تصعيدٍ متدرّج من الجانب الإسرائيلي، يأخذ شكلاً محسوبًا ومدروسًا، يهدف إلى احداث توترٍ دائم من دون الانزلاق إلى مواجهةٍ شاملة.هذا التصعيد لا يُترجم بغاراتٍ عسكرية واسعة أو عملياتٍ ميدانية كبرى، بل من خلال ضربات مركّزة تستهدف البنية الاقتصادية في الجنوب اللبناني، في محاولة واضحة لتعطيل أي مسعى لإعادة الإعمار أو تثبيت الاستقرار في تلك المناطق.
مصادر مطّلعة تشير إلى أن الرسالة الإســرائيلية ليست مموّهة: إعادة الإعمار في الجنوب ممنوعة قبل أن يتخلى حزب الله عن سلاحه. بمعنى آخر، تريد إســرائيل القول إن أي عملية نهوض اقتصادي أو إعادة بناء لا يمكن أن تتم من دون تعديل جذري في موازين القوى الداخلية.
غير أن هذه المقاربة، وفق المصادر نفسها، تكشف عن عجز إســرائيلي أكثر مما تعكس قدرة، إذ إن تل أبيب تدرك أن تحقيق أهدافها عسكريًا بات مستبعدًا في ظل التوازنات الحالية، لذلك تلجأ إلى أسلوب الضغط غير المباشر عبر الاقتصاد والمعيشة.
اللافت في هذا التصعيد أنه لا يحمل مؤشرات حربٍ قريبة، بل يبدو أقرب إلى ما يمكن تسميته “معارك ما بين الحروب”، أي تلك التي تُستخدم لتثبيت قواعد الاشتباك أو تعديلها من دون فتح جبهةٍ مفتوحة. فلو كانت إسرائيل فعلاً تتجه نحو مواجهةٍ شاملة، لما كانت تستهلك أوراقها في عملياتٍ محدودة التأثير، بل كانت ستجمعها لتوظيفها في توقيتٍ عسكريٍّ مناسب.
في المقابل، يعيش الداخل اللبناني حالة من الترقّب، إذ تتعامل القوى السياسية مع هذا التصعيد بوصفه جزءًا من لعبةٍ أوسع تتقاطع فيها الاعتبارات الإقليمية والدولية. فالوضع الاقتصادي المتدهور أصلاً يجعل أي ضربة جديدة في الجنوب تُحدث صدى مضاعفًا على مستوى الشارع، وهو ما قد يُستثمر سياسيًا في أكثر من اتجاه.
يمكن القول إن التصعيد الإســرائيلي الراهن ليس سوى محاولة لإبقاء لبنان في حالة ضغطٍ دائم، ولمنع أي استقرار قد يعيد ترتيب التوازنات الداخلية. لكنه أيضًا يعكس قلقًا لدى تل أبيب من أن ميزان الردع لا يزال قائمًا، وأن أي توسّع في المواجهة قد يؤدي إلى نتائج غير محسوبة. لذلك تظل الضربات الحالية، بكل رمزيتها وخطورتها، جزءًا من معادلة “منتصف الحرب”، حيث لا سلام مستقر ولا حرب شاملة، بل انتظار طويل في منطقةٍ رمادية يحكمها التهديد والرسائل المتبادلة.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة رسائل اربع وصلت عبر غارات المصيلح Lebanon 24 رسائل اربع وصلت عبر غارات المصيلح