"ماركا" تنصف المغاربة في التشكيلة المثالية لمونديال الشباب
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الإثنين، عن اختياراتها للتشكيلة المثالية لبطولة كأس العالم للشباب في تشيلي التي توج بها المغرب، وكان من بينهم أربعة لاعبين من "أشبال الأطلس".
ويعتبر كثيرون مونديال الشباب المنجم الأبرز لاكتشاف المواهب الجديدة.
وضم تصنيف الصحيفة لأفضل 20 موهبة كروية 4 مغاربة، أظهروا علو كعبهم على منافسيهم وقدموا أداء استثنائيا، وهم عثمان معما، وياسر الزبيري، وجسيم ياسين، وياسين بن شاوش.
عثمان معما
يلعب معما لفريق واتفورد الإنجليزي، وفاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة، بعدما سجل هدفا وصنع 4.
وشبهت "ماركا" الجناح الأيمن للمغرب ببدايات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مؤكدة أنه يتمتع بمهارات وقوة كبيرة.
ياسر الزبيري
حصل الزبيري لاعب فريق فاماليكو البرتغالي، على الجائزة الفضية كثاني أفضل لاعب في البطولة، وكان مصدر إزعاج دائم للخصوم بضغطه وتحركاته.
وتمكن الزبيري من تسجيل 5 أهداف، منها هدفا النهائي، وساهم في صنع 3 أهداف أخرى.
جسيم ياسين
اعتبرت "ماركا" أن ياسين هو الأكثر مهارة وإتقانا للمراوغات في صفوف المغرب، علما أنه سجل هدفين وقدم 3 تمريرات حاسمة.
وجاء من فريق دانكيرك الذي ينافس في الدرجة الثانية في الدوري الفرنسي، ويلعب بقدمه اليسرى في مركز الجناح بكلا الجانبين.
ياسين بن شاوش
أظهر بن شاوش القادم من موناكو الفرنسي، الذي غاب عن النهائي بسبب الإصابة، دقة كبيرة واتزانا خلال المباريات التي حرس فيها عرين الأسود، وفقا لـ"ماركا".
وتمكن "أشبال الأطلس"، بقيادة المدرب محمد وهبي، من حصد مونديال الشباب المقامة في تشيلي، بعد تغلبه على نظيره الأرجنتيني بثنائية نظيفة في النهائي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرة الذهبية كريستيانو رونالدو الزبيري المغرب الأسود أشبال الأطلس مونديال الشباب المغرب أشبال الأطلس الكرة الذهبية كريستيانو رونالدو الزبيري المغرب الأسود أشبال الأطلس مونديال الشباب رياضة
إقرأ أيضاً:
مشوار شباب المغرب وصولاً إلى النهائي.. رحلة المجد نحو لقب مونديال الشباب
كتب المنتخب المغربي للشباب فصلًا جديدًا من فصول التألق الكروي، بعدما شق طريقه بنجاح إلى المباراة النهائية لكأس العالم لأقل من 20 سنة، في إنجاز غير مسبوق يؤكد تطور الكرة المغربية وقوة جيلها الصاعد.
رحلة “أشبال الأطلس” نحو النهائي لم تكن سهلة، بل كانت ملحمة من الإصرار والانضباط والروح القتالية، ليبرهن هذا الجيل أنه قادر على مجاراة الكبار ورفع راية المغرب عاليًا في المحافل الدولية.
منذ بداية مشواره في البطولة، أظهر المنتخب المغربي شخصية البطل في ما أُطلق عليها "مجموعة الموت"، إذ واجه منتخبات من العيار الثقيل كإسبانيا والبرازيل والمكسيك.
وفي أولى مبارياته، قدّم “الأشبال” عرضًا قويًا أمام المنتخب الإسباني، وتمكنوا من حسم اللقاء بنتيجة (2-0)، ليعلنوا للعالم أنهم قادمون للمنافسة لا للمشاركة فقط.
ثم واصلوا التألق بفوز ثمين على البرازيل (2-1) في مباراة أبهرت المتابعين بفضل الأداء الجماعي والروح القتالية التي تميز بها اللاعبون، ليؤكدوا أن الانتصار على منتخبات الصف الأول لم يعد حلمًا بعيد المنال.
أما اللقاء الثالث أمام المكسيك، فجاء بعد ضمان التأهل، لينتهي بخسارة شكلية (0-1) لم تؤثر على صدارة المغرب للمجموعة، وسط إشادة كبيرة من المحللين والمراقبين بالمستوى الفني المميز الذي قدمه الفريق.
وفي الأدوار الإقصائية، واصل “أشبال الأطلس” رحلة التحدي بثقة وحماس. ففي ثمن النهائي، واجهوا منتخب جمهورية كوريا في مباراة مثيرة انتهت بفوز المغرب (2-1)، بعد أداء تكتيكي متوازن بين الدفاع والهجوم، وبرودة أعصاب في اللحظات الحاسمة.
وفي ربع النهائي، كانت المواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ظهر المنتخب المغربي بأفضل حالاته الهجومية وتمكن من الانتصار بنتيجة (3-1)، ليؤكد جدارته بالوصول إلى المربع الذهبي.
أما المحطة الأصعب فكانت في نصف النهائي أمام فرنسا، أحد أقوى المنتخبات المرشحة للقب. المباراة جاءت مشحونة بالتوتر والإثارة، وانتهت بالتعادل ليُحتكم إلى ركلات الترجيح، حيث تألق الحارس المغربي في التصدي لركلات حاسمة، فيما أظهر اللاعبون ثباتًا استثنائيًا، ليحسم المغرب المواجهة (5-4) ويبلغ النهائي عن جدارة واستحقاق.