أعلن الشيخ عبد السلام الزارف العوامي، رئيس الهيئة الدولية لاتحاد القبائل العربية بالمجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، عن دعم المجلس الكامل للرؤية الاستراتيجية الطموحة للدولة المصرية الرامية إلى تنمية الساحل الشمالي الغربي وتحويله إلى قاطرة للاستثمار والتنمية المستدامة على مدار العام.

وأكد "العوامي"، أن مشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي ليس مجرد مشروع عقاري، بل هو مشروع وطني متكامل يهدف إلى تعزيز البنية التحتية وخلق مدن جديدة ذكية وجاذبة للاستثمارات في قطاعات السياحة، والصناعة، والزراعة المتخصصة، واللوجستيات، فضلًا عن خلق فرص عمل للشباب المصري، مما يُساهم في دعم الاقتصاد القومي ومعدلات النمو، علاوة على جذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز تنافسية مصر كوجهة استثمارية إقليمية وعالمية، خاصة في ضوء العوائد الاقتصادية المرتفعة المتوقعة من المنطقة.

وأشار إلى أن المجلس سيعمل على توجيه الوفود الاستثمارية العربية والإفريقية لاستكشاف الفرص المتاحة في هذه المنطقة الواعدة والمساهمة الفعالة في تنفيذ الرؤية الطموحة للدولة.

وثمّن الدور التاريخي والوطني للقبائل العربية في دعم استقرار الدولة المصرية وتنميتها، مؤكدًا أن القبائل العربية، خاصة في مناطق الساحل وسيناء ومطروح، تُعد سندًا حقيقيًا وعمقًا استراتيجيًا للدولة، وخط الدفاع الأول في حماية الحدود وتأمين العمق الاستراتيجي المصري، وتلعب هذه القبائل دورًا حيويًا في دعم المشروعات التنموية التي تطلقها الدولة المصرية في مناطقها، من خلال توفير الأرض، والعمالة، والحفاظ على الأمن المجتمعي، مما يضمن سير عجلة التنمية بسلاسة.

ولفت إلى أن وقوف القبائل العربية إلى جانب الدولة المصرية يُمثل نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة السياسية لدعم مسيرة البناء والاستقرار والتنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، معلنًا عن التزام المجلس بدعم كل ما من شأنه تعزيز قوة واستقرار وريادة الدولة المصرية في محيطها العربي والإفريقي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاستثمار في الساحل الشمالي الساحل الشمالي القبائل العربية القبائل العربیة الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

برلماني: الإصلاحات الهيكلية تعكس جدية الدولة في خلق اقتصاد منتج وجاذب للاستثمار

أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن ما أعلنته وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة رانيا المشاط، بشأن مواصلة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية في مصر، هو تأكيد على أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد أكثر إنتاجية، قائم على الاستثمار والتنافسية، خاصة في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.

نائب الشيوخ: استثمارات ميرسك تعكس ثقة دولية متزايدة في الاستقرار الاقتصاديالخطيب: تنفيذ مشروع "برج فوربس الدولي" يعكس ثقة المستثمرين الأمريكيين والعرب في بيئة الاستثمار المصرية دفع النمو من خلال الإنتاج لا الاستهلاك

وأكد “ الدسوقي” في تصريح خاص لـ"   صدي البلد  "، أن تركيز الحكومة على قطاعات مثل الصناعة والطاقة والسياحة والخدمات اللوجستية، يمثل تحولًا استراتيجيًا نحو دفع النمو من خلال الإنتاج لا الاستهلاك، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة.

وقال الدسوقي إن مشاركة مصر في المرحلة الثانية من ميثاق مجموعة العشرين مع إفريقيا يعكس مكانتها المحورية على مستوى القارة، ويؤكد التزامها بدعم بيئة الأعمال وتحفيز الاستثمار، سواء داخليًا أو على مستوى التعاون الدولي.

واختتم تصريحه قائلاً:"ما تقوم به الدولة من إصلاحات حقيقية على مستوى السياسات الاقتصادية والمالية، إلى جانب إطلاق صناديق تمويلية دولية بالشراكة مع كيانات كبرى، يؤكد أن مصر لم تعد تنتظر الاستثمار، بل تصنع بيئته وتبادر بجذبه، وهذا هو الفارق الحقيقي في الفكر الاقتصادي خلال السنوات الأخيرة."

طباعة شارك الإصلاحات الهيكلية جاذب للاستثمار خلق اقتصاد برلماني النائب علي الدسوقي الشؤون الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • غريب : تعزيز الطابع الاجتماعي للدولة وتبني نموذج فريد في السكن
  • «الأعلى للدولة» يناقش إحاطة المبعوثة الأممية أمام مجلس الأمن
  • برلماني: الإصلاحات الهيكلية تعكس جدية الدولة في خلق اقتصاد منتج وجاذب للاستثمار
  • «الأعلى للدولة» يدعم برامج نادي قرطبة في طرابلس
  • 25 قضية أموال عامة وتحصيل واسترداد 58 مليون ريال لخزانة الدولة
  • خبير اقتصادي: القطاع السياحي يُشكل أحد أهم مصادر مصر من النقد الأجنبي
  • وحدة الشركات المملوكة للدولة تستعين بـ«AI» فى الحصر والتصنيف
  • رئيس الشيوخ: المجلس بيت الخبرة التشريعية للدولة.. وسنواصل ترسيخ الديمقراطية وبناء الوطن