الغردقة تحتفي باليوم العالمي للطهاة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
احتفلت الفنادق السياحية بالغردقة باليوم العالمي للطهاة اليوم الإثنين ال20 من أكتوبر بمشاركة السائحين الأجانب.
وقال الشيف محمد عباس الشيف العمومي لإحدى الفنادق بالغردقة ان الشيفات قدموا فى هذا اليوم أجمل الأطباق العالمية من كل مطابخ العالم الإيطالي والهندي والاسيوى والفرنسي والأمانى مع تقديم كل قسم الأكلات الخاصة به
وأشار عباس أن الطهاة المشاركون فى احتفالية اليوم عددهم حوالى 170 شيف من كل أقسام المطبخ حيث تم تقديم اكلات وسناكس وعصاءر وحلويات شرقية وغربية مع مشاركة من قبل فريق الأنيميشن بالفنادق.
وأضاف طه مسعد مدير أحد الفنادق السياحية بالغردقة ان السياح شاركوا فى احتفالية اليوم وعبروا عن سعادتهم خاصة مع تقديم الأكلات المحببة لهم من مطابخ عالمية
وأشار مسعد ان الفندق يضم 28 جنسية مختلفة مع نسبة إشغال وصلت ل96% وتحتل الجنسية الألمانية المرتبة الأولى فى نسب الوصول للبحر الاحمر.
ويُحتفل باليوم العالمى للطهاة فى 20 أكتوبر من كل عام، تكريما للطهاة حول العالم ولتسليط الضوء على أهمية تناول الطعام الصحى وأثره فى بناء مجتمعات أكثر وعيا بالصحة، فى كل عام، يُختار موضوع محدد للاحتفال، وقد كان موضوع عامى 2020 و2021 بعنوان "طعام صحى للمستقبل"، مع تركيز خاص على الاستدامة والحفاظ على البيئة لصالح الأجيال القادمة، أسس هذا اليوم الدكتور بيل غالاغر، أحد أبرز الطهاة فى العالم والرئيس السابق للرابطة العالمية لجمعيات الطهاة، عام 2004.
يُعد الطهى من أقدم المهن فى التاريخ الإنسانى، إذ ارتبط بتطور الحضارات واحتياجات الإنسان اليومية، منذ العصور القديمة، كان للطهاة دور محورى فى إعداد الطعام وتطوير أساليبه، ويُعتبر الرومانى ماركوس أبيسيوس أول من دوّن فنون الطهى، حيث ألّف فى القرن الأول الميلادى كتابه الشهير "أبيسيوس" أو "فن الطبخ"، الذى تضمن أكثر من 400 وصفة، واستعرض فيه شغفه بالسفر للبحث عن المكونات النادرة، وفقا لـ nationaltoday.
فى عام 1765، افتتح الفرنسى أ. بولانجيه أول مطعم فى باريس، وكتب على واجهته كلمة "مطاعم"، فى إشارة إلى الأطعمة المرمّمة للقوة مثل الحساء والمرق، سرعان ما اكتسبت الكلمة معناها الحديث كـ"مكان عام لتناول الطعام"، لتبدأ بذلك حقبة جديدة فى ثقافة الأكل الجماعى والمطاعم الحديثة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة البحر الاحمر الحركة السياحية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفاء بـ"اليوم العالمي للإحصاء"
مسقط- الرؤية
تحتفل سلطنة عُمان ممثلة في المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في العشرين من أكتوبر باليوم العالمي للإحصاء، وذلك تحت شعار "إحصاءات وبيانات عالية الجودة لفائدة الجميع"، الذي يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي لجودة البيانات ودورها في دعم التنمية المستدامة وصناعة القرار.
وأكد سعادة الدكتور خليفة بن عبدالله بن حمد البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، أن العمل الإحصائي في سلطنة عمان تجاوز المفهوم التقليدي القائم على جمع الأرقام، ليصبح رؤية استراتيجية يقودها كوادر وطنية مؤهلة، مضيفا: "لم يعد الإحصاء مجرد عملية تقنية، بل أصبح ركيزة أساسية في صياغة مستقبل البيانات والمعلومات، بما يعزز مكانة سلطنة عمان في المحافل الدولية".
وأشار سعادته إلى أن التقنية أصبحت جزءًا من ثقافة العمل في المركز، موضحًا: "لقد أسهمت البنية الذكية المتكاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تقليص زمن الاستجابة وتوفير بيانات دقيقة وفورية تسهم في دعم متخذي القرار".
وأضاف أن سلطنة عُمان تمكنت بفضل هذا التطور من تنفيذ التعداد الإلكتروني العام للسكان والمساكن والمنشآت بشكل سنوي وبتكلفة مالية صفر، وبكوادر وطنية محدودة بفضل الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية وشبه الحكومية، مؤكدا أن هذا الإنجاز مهّد الطريق لتنفيذ مشروع "مسح نفقات ودخل الأسرة" باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو الأول من نوعه على مستوى العالم، على أن تعلن نتائجه في عام 2026م.
وأوضح سعادته أن عمل المركز لا يقتصر على توفير الحقائق الرقمية، بل يشمل رصد آراء المجتمع عبر استطلاعات الرأي العام، مضيفًا: "نحن نسعى إلى الجمع بين دقة الأرقام وعمق الرؤية الإنسانية، بما يعزز الثقة المجتمعية ويدعم التواصل بين المواطن وصانع القرار".
ويُعد اليوم العالمي للإحصاء مناسبة لتجديد الالتزام بالعمل على رفع جودة البيانات، وتعزيز الشراكات مع مختلف القطاعات، والتأكيد على الدور الحيوي للإحصاءات في صياغة السياسات الوطنية ومواكبة التغيرات العالمية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".