خبير علاقات دولية: العودة للحرب تعني فشل ترامب في خطة السلام .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعكس حرصه على وقف إطلاق النار وتثبيته لأن العودة إلى الحرب سيعد بمثابة فشل لترامب وخطته للسلام التي راهن عليها وسوقها للعالم كله.
وأضاف أحمد سيد أحمد، في مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة "دي ام سي"، أن هذا يعكس حرص الجانب الأمريكي على المتابعة المستمرة وإرسال مبعوثيه إلى الشرق الأوسط لمتابعة والتغلب على أي عقبات في ظل النوايا الإسرائيلية التي اضطر إليها نتنياهو لوقف الحرب لكن لا يمكن الثقة فيه.
وتابع: ترامب أيضا يعطي رسالة لحركة حماس، أنه مع وقف إطلاق النار طالما حماس ملتزمة، وأن أي خروقات من جانب حماس سيتبعها الضوء الأخضر للجانب الإسرائيلي للعودة مرة أخرى للحرب.
واستكمل: كما أن ترامب أيضا أعطى حماس إشارة لنزع السلاح، وقال نصا: إذا لم تنزع دبلوماسيا سيقوم بالمشاركة في هذا الأمر".
وأكد أن ترامب يحاول استيعاب أي انتهاكات أو خروقات، في ظل انعدام الثقة بين إسرائيل وحماس، وضغوط اليمين المتطرف على نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب السلام الحرب غزة إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".