العملات الرقمية تتعافى مع انتعاش الأسواق.. وبيتكوين تقترب من 111 ألف دولار
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
استأنفت العملات الرقمية مسارها الصاعد، اليوم الإثنين، مع اقتراب عملة بيتكوين من حاجز 111 ألف دولار، مدفوعة بارتفاع الأسهم اليابانية إلى مستويات قياسية وتجاوز بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصيني للربع الثالث التوقعات، في مؤشر على تحسن معنويات المستثمرين حول العالم.
وقفزت بيتكوين بنسبة 2.
كما ارتفعت العملات الرقمية الأخرى مثل: "إيثريوم، وريبل، وسولانا" بنسب تراوحت بين 3% و5% خلال اليوم نفسه.
وأظهر مؤشر "RVT" الخاص ببيتكوين انخفاضا واضحا، ما يشير إلى احتمال استمرار الاتجاه الصاعد للعملة الرقمية، ويستخدم هذا المؤشر لتقييم النشاط على شبكة بيتكوين، حيث يعكس الانخفاض زيادة التداول والاستخدام الفعلي للعملة، وهو ما يدل على ثقة متزايدة في السوق واحتمال بدء موجة صعود جديدة.
وأشارت منصة التحليلات الرقمية "ألفراكتال" إلى أن الانخفاضات التاريخية القوية في مؤشر RVT غالبًا ما تسبق مراحل صعود كبيرة، نظرا لأنها تعكس الاستخدام الفعلي للبيتكوين وليس مجرد الاحتفاظ بها.
من جهته، ألمح مايكل سايلور رئيس مجلس إدارة شركة "ستراتيجي" إلى نيته شراء كميات إضافية من العملة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وعززت الأسواق التقليدية معنويات المستثمرين في العملات الرقمية، حيث سجل مؤشر نيكي الياباني مستوى قياسيا تجاوز 49.000 نقطة، مسجلا مكاسب سنوية بلغت 25%.
وجاء هذا الارتفاع بعد تأكيد الإعلام الياباني أن الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم بقيادة ساناي تاكايتشي سيتحالف مع حزب نيبون إيشين لتشكيل حكومة ائتلافية، ما يعزز التوقعات بسياسات مالية توسعية ودعم للإنفاق الحكومي.
وفي الصين، أظهرت البيانات الرسمية نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث بنسبة 4.8% على أساس سنوي، متجاوزة التوقعات البالغة 4.7%، فيما بلغ النمو منذ بداية العام مستوى يفوق الهدف السنوي للحكومة البالغ 5%.
وساهم الانخفاض الطفيف في مؤشر الدولار الأمريكي إلى مستوى 98.40 في دعم الأصول المقومة بالدولار، بما في ذلك العملات الرقمية، في حين استقر الذهب عند مستوى 4.250 دولار للأوقية.
وتشير هذه المؤشرات مجتمعة إلى أن الأسواق الرقمية تتفاعل إيجابياً مع التطورات الاقتصادية والسياسية في آسيا، مما يعزز فرص استمرار التعافي وارتفاع أسعار العملات الرقمية الكبرى في الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملات الرقمية دولار المستثمرين العملات الرقمیة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
ZTE تقترب من دفع مليار دولار لإنهاء تحقيقات الرشوة مع الحكومة الأمريكية
تقترب شركة الاتصالات الصينية العملاقة "زد تي إي" (ZTE) من طي صفحة واحدة من أعقد أزماتها القانونية في الولايات المتحدة، حيث كشفت مصادر مطلعة مطلعة على سير المفاوضات لوكالات أنباء عالمية، اليوم، أن الشركة بصدد الموافقة على دفع غرامة مالية ضخمة تصل إلى مليار دولار أمريكي للحكومة الأمريكية.
تهدف هذه التسوية المتوقعة إلى إنهاء تحقيق جنائي طويل الأمد يتعلق بمزاعم تورط الشركة في قضايا رشوة لمسؤولين أجانب، في خطوة قد تعيد رسم خريطة العلاقات التقنية المتوترة بين واشنطن وبكين.
تفاصيل القضية والاتهاماتذكرت التقارير الصحفية التي تداولت الخبر أن التحقيقات، التي تقودها وزارة العدل الأمريكية (DOJ)، تتمحور حول انتهاك محتمل لقانون الممارسات الأجنبية الفاسدة (FCPA).
تشير الوثائق المسربة إلى أن الشركة متهمة بدفع رشاوي لمسؤولين حكوميين في عدة دول نامية للفوز بعقود اتصالات مربحة، مما وضعها تحت طائلة العقوبات الأمريكية الصارمة التي تلاحق الشركات المتداولة عالمياً والتي تستخدم النظام المالي الأمريكي في تعاملاتها.
أوضحت المصادر ذاتها أن الاتفاق المبدئي لا يقتصر على الغرامة المالية فحسب، بل يتضمن شروطاً تنظيمية قاسية.
يتوقع أن تلزم وزارة العدل الأمريكية شركة ZTE بتعيين مراقب امتثال مستقل (Independent Monitor) لعدة سنوات، لضمان عدم تكرار ممارسات الفساد وللإشراف على السياسات الداخلية للشركة.
تعد هذه الخطوة بمثابة "طوق نجاة" للشركة لتجنب توجيه تهم جنائية قد تؤدي إلى حرمانها من العمل في الأسواق الغربية أو الحصول على التكنولوجيا الأمريكية الحيوية.
تأثير القرار على السوق والاقتصادتفاعل المستثمرون بحذر مع هذه الأنباء، حيث يرى المحللون الاقتصاديون أن دفع هذا المبلغ الضخم سيؤثر بلا شك على النتائج المالية للشركة في الربع الحالي، لكنه في المقابل يزيل حالة "عدم اليقين" التي خيمت على مستقبل الشركة لسنوات.
تسعى ZTE من خلال هذه التسوية إلى استعادة ثقة الشركاء الدوليين والمضي قدماً في خططها لتوسيع شبكات الجيل الخامس (5G) في الأسواق التي لا تزال ترحب بها.
تنتظر الأوساط التقنية والسياسية الإعلان الرسمي عن تفاصيل الاتفاق النهائي بين ZTE ووزارة العدل الأمريكية خلال الأيام القليلة المقبلة. يبقى السؤال المطروح حول مدى تأثير هذه الغرامة القياسية على قدرة الشركة التنافسية أمام خصمها المحلي "هواوي" والمنافسين الأوروبيين "نوكيا" و"إريكسون".