تدابير مفيدة لمواجهة تصيد البيانات
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قال المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات إن تصيد البيانات أصبح جزءا من الحياة الرقمية مثل مقاطع الفيديو وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث غالبا ما يصل مرسلو الرسائل الإلكترونية الاحتيالية إلى هدفهم والتجسس على بيانات المستخدم، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
علامات تحذيريةوأضاف المكتب أنه على الرغم من أن الرسائل الإلكترونية الاحتيالية تتحسن باستمرار، فإن هناك العديد من العلامات التحذيرية، التي يمكن ملاحظتها مثل:
– هل يشعر المستخدم بشعور غريب تجاه الرسالة الإلكترونية؟
– هل هناك توافق ما بين المرسل وموضوع الرسالة والمرفقات؟ أم هناك شيء غير مألوف مثل وجود فاتورة دون طلب أية مشتريات؟ أو أن البنك يطلب كلمة مرور فجأة؟ أو لماذا يرسل الأطفال رسالة إلكترونية فجأة مع مرفق غير معروف؟
أسئلة نقديةونصح المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات بطرح بعض الأسئلة النقدية:
– هل أعرف المرسل؟
– هل عنوان الرسالة الإلكترونية منطقي؟
– هل أتوقع وصول هذا المرفق؟
وإذا انتاب المستخدم شك في الرسالة، فعندئذ لا يجوز فتحها، وإنما حذفها على الفور.
– التحية الافتتاحية في الرسالة الإلكترونية تكون غير واضحة
– صياغة الرسالة الإلكترونية توحي بضيق الوقت أو التهديدات
– حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة مثل استلام الطرود
– طلب التحقق من اسم المستخدم وكلمة المرور أو تنزيل ملف
– عروض منتجات مبالغ في جودتها.
وأشار المكتب الاتحادي الألماني إلى أن الشركات والهيئات الحكومية لا تطلب من المستخدم أبدا كلمات مرور أو بيانات مصرفية أو أية معلومات سرية أخرى عن طريق رسائل البريد الإلكتروني.
5 إجراءاتعادة ما يتلقى جميع مستخدمي الإنترنت الرسائل الاحتيالية لتصيد البيانات، ولكن المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات أوصى باتخاذ الإجراءات الخمسة التالية للتصدي لمثل هذه الهجمات:
إعلان– الاعتماد على كلمات مرور قوية، بحيث تكون صعبة التخمين وأن تتكون من 8 إلى 12 حرفا على الأقل، بما في ذلك الحروف الكبيرة والصغيرة والأرقام والعلامات الخاصة، مع ضرورة استعمال كلمة مرور خاصة بكل حساب إلكتروني، وهنا يلزم استعمال برامج إدارة كلمات المرور لإنشاء كلمات مرور آمنة وتخزينها، ومن ضمن هذه البرامج الشائعة برامج "كيباس" (Keepass) و"وان باسورد" (Onepassword)، كما تتوافر هذه الخدمة في برامج تصفح الإنترنت مثل غوغل كروم وموزيلا فايرفوكس.
– توفر مفاتيح المرور المزيد من الأمان على الإنترنت، فهي عبارة عن بيانات وصول مشفرة لا تفتح الحساب إلا بعد التعرف على هوية المستخدم. ويتم تخزين مفاتيح المرور على الحواسيب أو الهواتف الذكية، ولا يتم تسجيل الدخول في الحساب الإلكتروني إلا بعد تأكيد تسجيل الدخول عن طريق الهاتف الذكي، ولا توفر بعض الخدمات وظيفة مفتاح المرور (Passkey) حاليا.
– تفعيل المصادقة ثنائية العامل: تعمل هذه الوظيفة على إضافة مستوى أمان ثان إلى جانب كلمة المرور؛ حيث يتم إرسال كود إلى المستخدم عن طريق الرسائل النصية القصيرة أو أحد تطبيقات الهاتف الذكي، وعند استعمال وظيفة المصادقة ثنائية العامل يظل الحساب محميا حتى في حالة اختراق كلمة المرور.
– تعطيل عرض "إتش تي إم إل" (HTML): عند استعمال برامج البريد الإلكتروني مثل "أوتلوك" (Outlook) أو "ثندر بيرد" (Thunderbird) للوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني، فإنه يمكن للمستخدم في قائمة الإعدادات التبديل إلى عرض النص العادي للرسائل الإلكترونية، ويعمل هذا الوضع على منع تحميل مكونات البرامج الضارة المحتملة، وقد لا تبدو رسائل البريد الإلكتروني بمظهر أنيق، ولكن المستخدم يتجنب بذلك بيكسلات التتبع والروابط المخفية والأكواد الخبيثة.
– ونصح الخبراء الألمان أيضا بالاعتدال في استعمال البريد الإلكتروني؛ حيث يمكن الاعتماد على عناوين بديلة عند التسجيل في النشرات الإخبارية والمنتديات الإلكترونية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الرسالة الإلکترونیة البرید الإلکترونی المکتب الاتحادی
إقرأ أيضاً:
أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب نوبل لعام 2026
وقع رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوهانا ورئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون خطاب توصية مشترك، وحثا فيه لجنة نوبل للسلام على منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة عام 2026، مؤكدين أنه قدم خلال الأعوام الماضية ما وصفاه بأنه "إسهامات استثنائية في تعزيز السلام حول العالم".
وقال أوهانا، عقب لقائه جونسون إن "لا أحد في العالم بذل جهوداً أكبر من ترامب لتحقيق السلام خلال العام الماضي، ولا أحد يستحق تقديراً أكبر لجهوده ونتائجه".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ظهر أوهانا وجونسون وهما يوقّعان الرسالة داخل مبنى الكابيتول، في مشهد عكس مستوى التنسيق الوثيق بين المؤسستين التشريعيتين في إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح جونسون أن رسالة التوصية تندرج ضمن مبادرة أوسع يجري العمل عليها لاستقطاب رؤساء برلمانات من دول مختلفة بهدف دعم هذا الترشيح، مشيرا إلى أن مثل هذا الاصطفاف الدولي "يحدث لأول مرة في التاريخ الحديث".
وأضاف جونسون أن الرئيس ترامب "مهّد الطريق لمسار مختلف نحو السلام، خاصة في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن دوره كان محوريا في إطلاق سراح آخر المحتجزين بعد احتجازهم عامين من حركة حماس.
وأشار الخطاب الموجه إلى لجنة نوبل إلى أن رحلة ترامب السياسية "غيرت مسار العالم"، وأنّ اتساع قاعدة التأييد الدولي للترشيح يعكس، وفق الرسالة، حجم التأثير الذي تركته مبادراته خلال فترة رئاسته وما بعدها، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وضمت رسالة التوصية سردا موسعا لما اعتبره القائمون عليها إنجازات بارزة للرئيس ترامب في ملف السلام العالمي، من بينها الجهود المتعلقة بغزة واتفاقيات أبراهام، إضافة إلى تدخلات سياسية هدفت إلى تخفيف حدة النزاعات بين الهند وباكستان، وتهدئة التوترات بين تايلاند وكمبوديا، والمصالحة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، والاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا، إلى جانب الدفع نحو التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو.
وجاء في نص الرسالة أن "سجل الرئيس ترامب يعكس حنكة سياسية استثنائية وشجاعة نادرة في مواجهة الخصومات التاريخية برؤية وإبداع وعزيمة"، وأنه "لا أحد ساهم في دفع عجلة السلام بحلول عام 2025 أكثر منه"، معتبرين أنّ سجله في هذا المجال يجعله "الأحق بهذا التكريم".
وجاءت توصية الترشيح في إطار زيارة واسعة أجراها أوهانا إلى واشنطن، التقى خلالها أعضاء بارزين في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون، والسيناتور جون بيترمان، والسيناتور ليندسي جراهام، إضافة إلى مجموعة الصداقة البرلمانية الأمريكية الإسرائيلية.
كما شارك في الاجتماعات أيضا عضو الكنيست المعارض إيتان جينسبيرج، في خطوة عكست حرص الوفد الإسرائيلي على إبراز طابع التوافق الداخلي حول ملفات التعاون مع الولايات المتحدة.