ابتكار علمي بجامعة قنا لإعادة تدوير مخلفات الألومنيوم
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
شهدت كلية العلوم بجامعة قنا مناقشة رسالة دكتوراة للباحث أحمد صديق عادلي عصمان، مدير معامل الكيمياء بشركة مصر للألومنيوم، تحت عنوان: "إعادة تدوير محلول غسيل الأسطمبات وخردة الألومنيوم بمصنع إنتاج الألومنيوم (شركة مصر للألومنيوم) إلى مواد مفيدة".
جاءت المناقشة تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد وائل عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبإشراف مباشر من نخبة من قسم الكيمياء بكلية العلوم، وبمشاركة خبراء من جامعات قنا، أسوان، والوادي الجديد.
وتمكن الباحث خلال دراسته من تطوير عدد من الحلول العلمية المبتكرة لإعادة تدوير مخلفات الألومنيوم وتحويلها إلى منتجات صناعية ذات جدوى اقتصادية عالية، من بينها إنتاج سبيكة جديدة أطلق عليها اسم "ASH01 alloy"، تتميز بخصائص ميكانيكية متقدمة تشمل المتانة ومقاومة التآكل، ما يجعلها مثالية للاستخدام في تطبيقات صناعية متنوعة.
كما توصلت الدراسة إلى إمكانية استخدام هيدروكسيد الألومنيوم المستخلص من المخلفات الصناعية في تصنيع فلوريد الألومنيوم النانومتري (AlF₃)، الذي يُعد عنصرًا أساسيًا في عمليات صهر الألومنيوم، لما له من دور في تحسين التوصيلية وخفض استهلاك الطاقة داخل الخلايا الكهروكيميائية.
وفي خطوة رائدة نحو الاستفادة من النفايات السائلة، نجح الباحث في تحويل محلول غسيل الأسطمبات إلى مواد استراتيجية مثل الكريوليت الصناعي والزيوليت، وهما من المركبات عالية القيمة في مجالات صناعة الألومنيوم، وتكرير النفط، ومعالجة المياه، وتنقية الغازات.
وقد أشادت لجنة المناقشة بمستوى الابتكار في الرسالة وبالربط الفعال بين البحث الأكاديمي والتطبيق الصناعي، معتبرةً الدراسة نموذجًا يحتذى في التعاون بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية الكبرى، وعلى رأسها شركة مصر للألومنيوم.
وفي ختام المناقشة، قررت اللجنة بالإجماع منح الباحث درجة دكتوراه الفلسفة في العلوم، مع التوصية بطباعة الرسالة وتعميم نتائجها على الجهات المعنية بالصناعة والبيئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا كلية العلوم رسالة دكتوراة جامعة قنا ابتكار علمي مواد صناعية النفايات السائلة
إقرأ أيضاً:
ابتكار غير مسبوق: أونور تكشف عن هاتف بكاميرا متحركة تنزلق وتختفي
أكدت شركة أونور (HONOR) مجدداً مكانتها كواحدة من رواد الابتكار في صناعة الهواتف الذكية، حيث كشفت عن مفهوم جديد لهاتف ذكي مزود بكاميرا متطورة تتميز بقدرتها على الحركة والانزلاق والاختفاء.
يهدف هذا الابتكار إلى تحقيق تجربة شاشة كاملة دون أي نتوءات أو ثقوب، مع فتح آفاق جديدة للتصوير المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
كاميرا الروبوت: حرية تصوير غير مسبوقةيشير المفهوم الذي تم تداوله مؤخراً، تحت مسمى "Honor Robot Phone" أو هواتف بكاميرات آلية، إلى تكنولوجيا متقدمة تسمح للكاميرا الأمامية أو وحدة من الكاميرات الخلفية بالدوران والتحرك بحرية عبر مفصل ميكانيكي دقيق.
تتمثل الفائدة الأساسية للكاميرا المتحركة أو القابلة للسحب (Sliding Mechanism) في إخفاء المستشعرات والكاميرات الأمامية تماماً عندما لا تكون قيد الاستخدام.
يمنح هذا المستخدم شاشة عرض كاملة دون أي عوائق، وهي الميزة التي سعت إليها الشركات الرائدة منذ سنوات.
2. تتبع الحركة المدعوم بالذكاء الاصطناعيتتجاوز الميزة مجرد الاختفاء؛ فالنظام الجديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي، حيث يصبح الهاتف كياناً تفاعلياً. فبمجرد وضع الهاتف على سطح مستوٍ، يمكن للكاميرا أن تبدأ بالتحرك وتتبع المستخدم تلقائياً أثناء تصوير الفيديو أو التقاط الصور الشخصية، بشكل يشبه عمل مثبت الكاميرا (Gimbal) الاحترافي.
3. زوايا تصوير جديدة وديناميكيةتتيح آلية الحركة التقاط زوايا تصوير مبتكرة كان من الصعب الوصول إليها سابقاً. ويمكن للكاميرا أن تدور بدقة عالية، مما يفتح المجال لإنشاء صور بانورامية وتسجيل فيديو بزوايا ديناميكية دون الحاجة لتحريك الهاتف يدوياً.
تاريخ الابتكار: تذكير بهاتف Honor Magic 2هذه ليست المرة الأولى التي تخطو فيها أونور خطوات جريئة في هذا المجال. ففي عام 2018، أطلقت الشركة هاتف Honor Magic 2، والذي اعتمد على آلية انزلاق يدوية (Slider Mechanism) لإخفاء الكاميرات الأمامية، مما سمح بشاشة عرض كاملة تقريباً. الابتكار الحالي هو تطوير تكنولوجي ضخم لتلك الفكرة القديمة، حيث أصبحت الحركة آلية وتفاعلية ومدعومة بذكاء اصطناعي متقدم.
تحديات وتوقعات مستقبليةرغم الحماس الكبير لهذا الابتكار، تظل هناك تحديات هندسية يجب على أونور التغلب عليها، أهمها:
المتانة والعمر الافتراضي: ضمان عمل المفصل الميكانيكي بكفاءة ودقة لآلاف المرات دون تعطل.
مقاومة العوامل البيئية: الحفاظ على مقاومة الهاتف للماء والغبار (IP Rating)، حيث تشكل الأجزاء المتحركة نقاط ضعف محتملة.
استهلاك الطاقة: إدارة الطاقة اللازمة لتشغيل المحرك الميكانيكي دون التأثير بشكل كبير على عمر البطارية.
من المتوقع أن تكشف أونور عن المزيد من التفاصيل التقنية والإعلان الرسمي الكامل عن هذا المفهوم خلال الأشهر القادمة، حيث يرى المحللون أن هذا التوجه قد يعيد تعريف العلاقة بين المستخدم والهاتف، ليصبح الجهاز شريكاً إبداعياً بدلاً من مجرد أداة تصوير تقليدية.