وزير الخارجية السعودي يبحث مع جوتيريش المستجدات الدولية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الاثنين، مع أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، مسارات التعاون، وسبل تعزيزه بين الجانبين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من جوتيريش، وبحثا فيه المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد آخر، أعلنت إسرائيل، يوم الإثنين، أن قواتها في قطاع غزة تسلمت من الصليب الأحمر رفات رهينة إضافية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وقال المكتب في بيان: "تسلمت إسرائيل عبر الصليب الأحمر نعشا يحتوي على رفات رهينة متوفى وتم تسليمه لقوة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام داخل قطاع غزة".
وتابع: "من هناك سيتم نقل النعش إلى إسرائيل.. وسيتم نقل الجثة إلى المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة. بعد إتمام عملية تحديد الهوية، سيتم إبلاغ العائلة رسميا".
وفي وقت سابق من الإثنين، أعلنت حماس، نيتها تسليم جثمان رهينة إسرائيلي عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت غزة (17:00 بتوقيت غرينتش)، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الحركة وإسرائيل.
وقالت الحركة في بيان عبر منصة تلغرام إنها "ستقوم بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم استخراجها أمس (الأحد) في قطاع غزة عند الساعة 8 مساء بتوقيت غزة".
ومع تسليم الجثة إلى إسرائيل تكون هذه الجثة الثالثة عشرة التي تسلمها حماس منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وكانت حماس قد أكدت أن الجثمان جرى انتشاله خلال عمليات ميدانية داخل القطاع، من دون الكشف عن هوية الرهينة أو ظروف وفاته.
وجاء الإعلان بالتزامن مع تأكيد مصادر فلسطينية ومصرية أن الحوار السياسي بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والذي يشمل الانسحابات الإسرائيلية من مناطق إضافية في غزة وتوسيع إدخال المساعدات عبر معبر رفح بواقع 400 شاحنة يوميا، لا يزال قيد النقاش مع الرعاة الدوليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي جوتيريش المستجدات الدولية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد ضرورة سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع السيدة " كلير لوجندر" مستشارة الرئيس الفرنسي لشئون الشرق الأوسط، يوم السبت ١٣ ديسمبر، على هامش منتدى صير بنى ياس.
ثمن الوزير عبد العاطي العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، معربا عن التطلع لتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، فضلا عن تعزيز التعاون في مختلف المجالات وفى مقدمتها قطاعات الصناعة والنقل والسياحة والثقافة والتعليم. كما رحب بقرب انعقاد الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية.
وفيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، رحب وزير الخارجية بالموقف الفرنسي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مبرزا الجهود التي تقوم بها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ وسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسئوليتها ومهامها. ونوه بأهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة. كما أكد على أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى قطاع غزة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، مشددا على أهمية خلق الآفق السياسى للتوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى الأوضاع في السودان، حيث أطلع الوزير عبد العاطي المسئولة الفرنسية الجهود المصرية فى إطار الرباعية بهدف تحقيق وقف إطلاق النار بما يسمح بإطلاق عملية سياسية سودانية شاملة، مؤكداً على ثوابت الموقف المصري بشأن حماية سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض التقسيم، ودعم مؤسسات الدولة. وشدد على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لدفع مسار التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية.
كما حرص وزير الخارجية على إطلاع المسئولة الفرنسية على نتائج زيارته الأخيرة للبنان، مؤكدا على موقف مصر الثابت والرافض للمساس بسيادة لبنان ووحدة وسلامه أراضيه، فضلًا عن دعم المؤسسات الوطنية للاضطلاع الكامل بمسئولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، مشددًا على ضرورة منع التصعيد واحتواءه، ورفض أي انتهاك للسيادة اللبنانية.