أكد محمد الدماطي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، أن الانتخابات المقبلة داخل القلعة الحمراء تحمل طابعًا إداريًا واقتصاديًا في المقام الأول، مشيرًا إلى أن التوجه العام داخل النادي يركز على التوازن بين الخبرة المالية والإدارية من جهة، وبين الجانب الرياضي من جهة أخرى.

يورتشيتش يعلن قائمة بيراميدز لمواجهة فاركو في الدوري الممتاز

وخلال ظهوره الإعلامي مع الإعلامي إبراهيم فايق على قناة "MBC مصر2"، أوضح الدماطي أن ما يحدث حاليًا داخل النادي يعكس رؤية محمود الخطيب في الاعتماد على عناصر تجمع بين الكفاءة الاقتصادية والقدرة على الإدارة الميدانية، مؤكدًا أن وجود ياسين منصور في القائمة يعد دعمًا مباشرًا للجانب الاقتصادي والاستثماري للنادي، خاصة في ظل توسع الأهلي في ملف الشركات الرياضية والبنية التحتية خلال السنوات الأخيرة.

وأشار المرشح على عضوية مجلس الأهلي المقبل ، إلى أن مجلس الإدارة يسعى في الدورة القادمة إلى وضع هيكل متكامل لتطوير كرة القدم على أسس علمية واقتصادية تضمن الاستدامة والشفافية في الإنفاق، موضحًا أن المرحلة المقبلة تتطلب إدارة محترفة تستوعب التطورات السريعة في سوق الرياضة والاحتراف.

وأضاف الدماطي أن محمود الخطيب يدرك جيدًا التحديات المحيطة بالنادي سواء على المستوى المحلي أو القاري، لذلك يسعى لتجديد الدماء بوجوه تجمع بين الخبرة والرؤية الحديثة، وهو ما يفسر وجود ياسين منصور كرمز استثماري قوي وسيد عبدالحفيظ كإداري ميداني خبير في إدارة منظومة كرة القدم.

واختتم الدماطي حديثه بالتأكيد على أن "قائمة الخطيب" في الانتخابات المقبلة تعكس مزيجًا من التوازن بين الاقتصاد والإدارة، وأنها قائمة "عملية" تسعى لتحقيق نقلة نوعية في إدارة النادي الأهلي بمفهوم الشركات الحديثة، مع الحفاظ على مبادئ وقيم النادي التي تربى عليها أجياله المتعاقبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدماطي الأهلي النادي الأهلي محمد الدماطي كرة القدم ياسين منصور محمود الخطيب سيد عبدالحفيظ

إقرأ أيضاً:

رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي

تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.

وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.

واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.

واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.

غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).

ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.

انضمامه للنادي الأهلي

تطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".

وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.

واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.

وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.

وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.

منتخب فلسطين

أكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.

فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".

وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.

واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.

Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • هشام نصر: أزمة الزمالك صعبة جدا.. وإدارة النادي ستلجأ للرئيس السيسي
  • غيابات بالجملة.. الأهلي يعلن قائمته لمواجهة إنبي في كأس الرابطة
  • قائمة الأهلي لمباراة إنبي في كأس عاصمة مصر
  • جولات انتخابيه ناجحه لقائمة أحمد الأحمر في انتخابات النصر
  • جولات ناجحه لقائمة أحمد الأحمر في انتخابات النصر
  • 14 لاعبا في قائمة غيابات الأهلي أمام إنبي بكأس الرابطة
  • بعد انتشار منشورات مزيفة.. مجدي عبدالغني يرد: تصريحاتي عن مجلس الأهلي «مفبركة»
  • يوم 5 من يناير القادم موعدًا لانطلاق انتخابات مجلس إدارة نادي الاتحاد
  • بعد أزمة محمد صلاح مع ليفربول.. هذا ما طلبه فان دايك من إدارة النادي
  • رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي