خلال مشاركته في قمة الشبكة العمانية.. رئيس سدايا: الذكاء الاصطناعي يصوغ معطيات الحاضر والمستقبل
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
البلاد (الرياض)
أكّد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، أن العالم اليوم يمرّ بنقطة تحوّلٍ محوريةٍ في مسيرة البشرية؛ إذ لم يعد الذكاء الاصطناعي أبحاثًا تُناقَش في أروقة الجامعات أو خيالًا علميًّا تتصدّر قصصه الروايات، بل أصبح واقعًا فاعلًا يصوغ معطيات حاضرنا ويرسم ملامح مستقبلنا، فاتحًا آفاقًا جديدةً للمبادرين، ومستدعيًا وعيًا عميقًا للتعامل مع تحدّياته بمسؤوليةٍ وحكمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمس خلال مشاركته في قمة الشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم للتكنولوجيا. وقال:” إن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين–حفظهما الله- استثمرت مبكرًا البيانات والذكاء الاصطناعي لدورهما المحوري في تشكيل المستقبل، فجعلتهما في صميم رؤية المملكة 2030، وأنشأت عام 2019 «سدايا» لتقود مسيرة الريادة الوطنية في هذا المجال الحيوي، حيث حققت المملكة مراكز متقدمة عالميًا في مؤشرات الذكاء الاصطناعي، من أبرزها المركز الأول عالميًا في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي”. وبيّن أن من أبرز الحلول الوطنية الرائدة التي طوّرتها «سدايا» التطبيق الوطني الشامل «توكلنا»، ومنصة «نفاذ» الوطنية للدخول الموحد، والسحابة الحكومية «ديم»، إلى جانب النماذج الذكية المتقدمة مثل النموذج اللغوي العربي الكبير«علام»، ومنصة «بصير» لخدمة ضيوف الرحمن، ونظام «عيناي» للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري، ومنصة «استشراف» للتحليلات المتقدمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يكشف تحديات الذكاء الاصطناعي
كشف الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عن التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي.
جاء ذلك خلال جلسة الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العالي ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول عن الذكاء الاصطناعي، المقام اليوم الأحد، داخل الحرم الجامعي.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم العالى، تشمل: البنيو التحتية للجامعات، والكوادر البشرية المدربة والمؤهل للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتمويل والاستدامة، وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعى فى مجال التعليم العالي.
وقال رئيس جامعة القاهرة إن القيادة داخل المؤسسات التعليمية تُعد ركيزة اساسية لضمان استمرارية التميز والتطوير ، موضحا أن القائد المؤثر يمتلك رؤية مستقبلية، ويحث زملاءه على الإبداع والابتكار، ويحول الأفكار إلى انجازات، ويمتلك رؤية استشرافية للمستقبل.
توصيات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العاليوناقشت الجلسة التحولات الجذرية التي يشهدها التعليم العالي في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودور القيادة الجامعية في توجيه هذه التغيرات نحو بناء منظومة تعليمية أكثر مرونة وكفاءة وجودة، كما تناولت نماذج التدريس والتعلّم المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقضايا نزاهة التقييم الأكاديمي، والتخصيص واسع النطاق لمسارات التعلم، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس.
واستعرض المتحدثون، خلال الجلسة، آفاق تسريع البحث العلمي عبر أدوات الذكاء الاصطناعي التحليلية، وبناء بيانات مؤسسية داعمة للابتكار، مؤكدين أهمية تطوير سياسات واضحة للاعتماد والجودة، وضمان الخصوصية والشمول والمساواة في الفرص التعليمية.
كما طرح المتحدثون بالجلسة، رؤية متكاملة لحوكمة البيانات الرقمي داخل الجامعات، ووجود ميثاق أخلاقي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات ، وضرورة سد الفجوة في المناهج التعليمية، ومدى تأثير الذكاء الاصطناعي على التعاون الدولي.
وجاءت أبرز توصيات الجلسة على النحو التالي: بناء قدرات القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي، ودمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي والتفكير النقدي داخل المناهج الدراسية، وإعادة النظر في معايير الحوكمة والاعتماد والجودة، وتشجيع التعاون المؤسسي الاقليمي والدولي لسد الفجوة التعليمية، ووضع إطار حوكمة واضح للذكاء الاصطناعي وخصوصية البيانات، وإشراك الطلاب في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي للإستفادة من أفكارهم الإبداعية وامتلاكهم ملكات ومهارات استخدام التكنولوجيا الحديثة.