الوعي الوطني والمشاركة السياسية أساس الجمهورية الجديدة.. ندوة بدمياط
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
نظّم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية بعنوان «الوعي الوطني والمشاركة السياسية أساس الجمهورية الجديدة»، وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بدمياط و نقابة التمريض، في إطار تنفيذ إستراتيجية القطاع 2025 – 2030، وبرعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أكد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن الوعي الوطني والمشاركة السياسية يمثلان حجر الأساس في بناء الجمهورية الجديدة القائمة على المسؤولية والإيجابية وروح الانتماء. مشيرًا إلى أن مصر تعيش مرحلة فارقة من تاريخها الحديث، تتطلب تكاتف الجميع خلف القيادة السياسية للحفاظ على المكتسبات الوطنية واستكمال مسيرة التنمية والبناء، موضحًا أن الوعي الوطني هو السلاح الحقيقي في مواجهة التحديات وحماية مستقبل الدولة.
ومن جانبها، شددت أمال عبد الجليل، المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة بدمياط، على أن بناء الإنسان المصري يبدأ بالوعي، وأن الحفاظ على أمن الوطن واستقراره مسؤولية مشتركة بين جميع فئات المجتمع، مؤكدة أن الجمهورية الجديدة رسخت لمبادئ التمكين والمشاركة الفاعلة، ومنحت المرأة دورًا قياديًا في مختلف مجالات العمل الوطني، بما يتسق مع رؤية مصر 2030.
كما أوضحت نجلاء درويش، نقيب تمريض دمياط، أن الوعي الوطني ليس مجرد شعارات، بل ممارسة وسلوك يترجم إلى عمل وجهد حقيقي، مؤكدة أن المشاركة السياسية الواعية واجب وطني قبل أن تكون حقًا دستوريًا، لأنها تعكس مدى إدراك المواطن لمسؤوليته تجاه وطنه.
وأضافت أن المرأة المصرية أثبتت عبر التاريخ قدرتها على التأثير الإيجابي في الحياة السياسية والاجتماعية، وأن مشاركتها في انتخابات مجلس النواب القادمة تمثل دعمًا أساسيًا لمسيرة الديمقراطية والتنمية، مؤكدة أن «رفعة الوطن تبدأ بالوعي».
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية المشاركة الإيجابية في انتخابات مجلس النواب المرتقبة، وأن كل صوت واعٍ هو لبنة تُضاف إلى صرح الدولة المصرية الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط ندوة اعلام الجمهوریة الجدیدة الوعی الوطنی
إقرأ أيضاً:
«إعلام مجلس الوزراء»: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة | فيديو
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان «المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة».
ويستعرض الفيديو، في هذا الإطار، حرص الدولة المتواصل على الارتقاء بمنظومة التعليم، من خلال تبني نماذج تعليمية دولية رائدة، وفي مقدمتها مشروع المدارس المصرية اليابانية، باعتباره أحد المشروعات المحورية الهادفة إلى تنمية شخصية الطلاب، وترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم، وفق منهجية التعليم الياباني القائمة على الانضباط والعمل الجماعي وصناعة بيئة تعليمية محفزة.
وخلال الفيديو، أوضح مالك أحمد، مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية، أن مشروع المدارس المصرية اليابانية بدأ تنفيذه عام 2018، وتم تشغيله في العام الدراسي 2018/2019، في 35 مدرسة، ثم استمر التوسع ليصل عدد المدارس إلى 69 مدرسة خلال العام الدراسي 2025/2026، موزعة على 26 محافظة، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع بمحافظة الأقصر خلال العام القادم، ليشمل بذلك كافة محافظات الجمهورية.
وأشار مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية إلى وجود نحو 15 خبيرًا يابانيًا للمساهمة في الإشراف على تنفيذ الأنشطة داخل المدارس، موضحًا أن كل خبير يشرف على مدرستين أو ثلاث مدارس وفقًا للمنطقة التي يعمل بها.
بدورها، أوضحت أكيموتو، الخبيرة اليابانية بالمدارس المصرية اليابانية، أن المهام الأساسية للخبراء اليابانيين بعد توزيعهم على مختلف المدارس تتمثل في مشاهدة الحصص ودعم المعلمين، مشيرةً إلى أن كل مدرسة تتمتع بإدارة ذات خبرات ثرية يتم دعمها في مختلف التحديات عبر تبادل الآراء، كما نوهت على توزيع الخبراء على مختلف المحافظات لتغطية أكبر عدد من المدارس.
وفي السياق ذاته، أوضحت الخبيرة اليابانية، أن «التوكاتسو» هو نظام يهدف إلى بناء مجتمع أفضل عبر مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والحياتية داخل المدرسة، حيث يعمل من خلاله الطلاب بشكل جماعي مع زملائهم لحل التحديات التي تواجههم داخل المدرسة، وتحسين فصولهم ومدارسهم، بما يعزز قدرتهم على حل المشكلات، ليصبح ما اكتسبوه من عادات هو مصدر قوتهم في الحياة.
من جانبها، أكدت رجاء زغلول، مدير المدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أنه يتم تطوير قدرات ومهارات الطالب بالمدارس المصرية اليابانية بالمرحلة الابتدائية، عبر تنفيذ عدد من أنشطة «التوكاتسو»، مثل اجتماع الصباح والمناقشات التوجيهية ومجلس الفصل، ثم يتم الانتقال لتطبيق نشاط «تشكيل المستقبل المهني» لطلاب المرحلة الإعدادية لمعاونتهم على تحديد أهدافهم العملية والمهنية في المستقبل.
وأشار عدد من معلمي المدارس المصرية اليابانية إلى أنه يتم تدريس البرمجة بالمدارس المصرية اليابانية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب، موضحين أن منهج البرمجة المُطبق على طلاب الصفين الرابع والخامس الابتدائي بالمدارس المصرية اليابانية هو منهج موازٍ لمنهج الـ ICT المُطبق بالمرحلة الثانوية في اليابان، ولكن تم تطويره ليتناسب مع قدرات الطلاب وأعمارهم.
وأضاف المعلمون أنه يتم العمل على تطوير المهارات لدى الطلاب بعدة طرق منها التعلم من خلال اللعب، سواء اللعب الحر الذي يتيح للطفل الابتكار عبر تهيئة البيئة المحيطة به من معدات ووسائل وأدوات، أو اللعب المخطط الذي تحدده المُعلمة وفق خطة وهدف محدد.
وتناولت الدكتورة سمية عبيد، مسئول التوكاتسو بالمدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أبرز الأنشطة التي يتم متابعتها ضمن المنظومة، موضحةً أن النشاط الأول هو «المناقشات التوجيهية»، الذي يركز على تعزيز الدافعية الذاتية لدى الطالب كأحد المهارات الفردية، بينما يتمثل النشاط الثاني في «مجلس الفصل»، ويركز على تدريب الطالب على تقبل وسماع وجهات النظر واحترام الآخر كأحد المهارات الجماعية.
وفي سياق متصل، شدد الرئيس السيسي، على أهمية زيادة عدد المدارس اليابانية وخبراء التعليم اليابانيين العاملين في مصر لتحقيق طفرة تعليمية نوعية، مؤكدًا أن الدولة ستعمل على تذليل أية عقبات لضمان نجاح مشروع المدارس اليابانية في مصر وتعزيز أثره.
اقرأ أيضاًعاجل | الرئيس السيسي يوجه بزيادة عدد المدارس اليابانية في مصر إلى 500
الرئيس السيسي يشدد على أهمية زيادة عدد المدارس اليابانية في مصر
شروط التقديم في المدارس المصرية اليابانية 2026.. التسجيل ينتهي بهذا الموعد