أكسيوس: أمريكا تعرف مكان مادورو و«لو أرادت قتله بصاروخ لفعلت»!
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
كشف موقع “أكسيوس” أن الجيش الأمريكي نفّذ سبع ضربات قبالة سواحل فنزويلا خلال الأسابيع الثمانية الماضية، عن مقتل 32 شخصاً على الأقل، دون تقديم أي أدلة تثبت ارتكابهم جرائم، ودون إبلاغ الكونغرس أو الرأي العام عن هويات المستهدفين.
وأشار الموقع إلى أن العمليات الأمريكية في البحر الكاريبي تهدف رسمياً إلى مكافحة تهريب المخدرات، لكنها قد تشمل أيضاً أهدافاً سياسية، بما في ذلك محاولة الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ونقل “أكسيوس” عن مسؤول أمريكي كبير أن جميع أجهزة الاستخبارات الأمريكية تتابع تحركات مادورو، مؤكدين: “لو أردنا قتله بصاروخ، لفعلنا ذلك منذ زمن طويل”.
وفي تعليق على هذه العمليات، قال السيناتور راند بول: “يجب أن يعرفوا اسم الشخص قبل قتله، ويجب أن يكون هناك دليل على ارتكابه أي جريمة”، فيما أكد آدم سميث، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، أن غياب الشفافية حول هوية المستهدفين وأسباب الضربات أمر غير مسبوق.
وتشير التقارير إلى أن القوات البحرية الأمريكية دمرت خلال الفترة الماضية أربعة قوارب سريعة في المياه الدولية للبحر الكاريبي، كانت تحمل أشخاصاً اتُهموا بنقل المخدرات دون تقديم أدلة.
ويعتقد بعض المطلعين أن إدارة ترامب قد تفكر في شن هجوم بري في فنزويلا، في ظل استمرار استخدام الموارد العسكرية الأمريكية في المنطقة، وعدم الاكتفاء باستهداف قوارب تهريب المخدرات فقط.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس ترامب مستعد لنشر “جميع عناصر القوة الأمريكية” لمكافحة تهريب المخدرات، دون استبعاد أي خيار عسكري ضد فنزويلا.
رئيس كولومبيا يتهم ترامب بالسعي لغزو فنزويلا بحجة السيطرة على النفط
انتقد الرئيس الكولومبي بيترو غوستافو الإجراءات الأمريكية ضد فنزويلا، متهماً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسعي لغزو البلاد تحت ذريعة مكافحة تهريب المخدرات، بهدف السيطرة على نفطها.
وقال غوستافو: “إنه يستعد لغزو فنزويلا. هذا ليس بسبب تجارة المخدرات، هذه كذبة.. هذه مجرد ذريعة لمهاجمة فنزويلا لأنهم يريدون السيطرة على النفط”.
كما اتهم بيترو الولايات المتحدة باستخدام “القوة المفرطة” بعد أن أدت الضربات على سفن فنزويلية إلى مقتل 27 شخصاً، مؤكداً أن هذه الأفعال تنتهك القانون الدولي.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قد صرحت في 19 أغسطس بأن الرئيس ترامب مستعد لنشر “جميع عناصر القوة الأمريكية” لمكافحة تهريب المخدرات، دون استبعاد إمكانية شن عملية عسكرية في فنزويلا.
وفي سبتمبر، استخدمت الولايات المتحدة جيشها لتدمير قوارب يزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا، فيما أشارت شبكة “إن بي سي” إلى أن الجيش يعمل على خيارات لاستهداف مهربي المخدرات داخل فنزويلا، والتي قد تبدأ في غضون أسابيع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دونالد ترامب فنزويلا فنزويلا وأمريكا تهریب المخدرات
إقرأ أيضاً:
مقتل صياد كولومبي.. وبيترو يتهم أمريكا بانتهاك السيادة البحرية لبلاده
بوغوتا- الوكالات
أكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أمس السبت أن الولايات المتحدة انتهكت السيادة البحرية لبلاده وقتلت صيادا في منطقة البحر الكاريبي في سياق حملة عسكرية تشنها واشنطن وتقول إنها تستهدف تجار المخدرات.
وقال الرئيس اليساري -على منصة إكس- "ارتكب موظفون في الحكومة الأمريكة عملية اغتيال وانتهكوا سيادة مياهنا الإقليمية".
وأضاف "الصياد أليخاندرو كارانزا لم يكن لديه أي صلة بتجارة المخدرات وكان نشاطه اليومي هو الصيد"، متحدثا عن رجل كولومبي أفادت تقارير بأنه قتل في سبتمبر خلال هجوم شنته القوات الأمريكية على قاربه.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت أن الولايات المتحدة ستعيد اثنين من المشتبه في تهريبهم المخدرات إلى موطنهما الإكوادور وكولومبيا، بعد ضربة عسكرية على "غواصة لتهريب المخدرات" في منطقة الكاريبي أسفرت عن مقتل شخصين.
وكتب ترامب -على منصته تروث سوشيال-: "كان شرفا عظيما لي أن أدمر غواصة كبيرة للغاية لتهريب المخدرات كانت تبحر باتجاه الولايات المتحدة على طريق عبور معروف لتهريب المخدرات"، مضيفا أنها كانت محملة بالفنتانيل ومخدرات أخرى.
وتابع "قُتل اثنان من الإرهابيين. ويجري حاليا إعادة الإرهابيَين الناجيَين إلى بلديهما الأصليين، الإكوادور وكولومبيا، ليتم احتجازهما وملاحقتهما قضائيا".
وكانت الضربة التي أعلنها ترامب الأحدث في حملة عسكرية أمريكية غير مسبوقة يقول الرئيس الأميركي إنها تهدف إلى وقف تدفق المخدرات من أمريكا اللاتينية إلى الولايات المتحدة.
واستهدفت الضربات الأمريكية في منطقة الكاريبي ست سفن على الأقل، معظمها زوارق سريعة، منذ سبتمبر ما أدى إلى تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وقوبلت هذه الحملة بإدانة واسعة النطاق في أميركا اللاتينيةفي حين تتزايد المخاوف في كراكاس من أن ترامب يسعى إلى تغيير النظام.
ولم تقدم واشنطن أدلة تدعم تأكيدها أن أهداف ضرباتها هم مهربو المخدرات، فيما يقول خبراء إن عمليات القتل هذه غير قانونية حتى لو كان المستهدفون تجار مخدرات.