تولوا قيادة جماعة إرهابية.. تأجيل محاكمة 68 متهما في خلية قصر النيل
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قررت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة ببدر، تأجيل محاكمة 68 متهما في القضية 8944 لسنة 2024، جنايات قصر النيل، والمعروفة إعلاميا بـ “خلية قصر النيل”، لجلسة 5 يناير لسماع أقوال الشهود.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين وائل عمران ومحمود زيدان.
وقال أمر الإحالة إنه في غضون الفترة من 1995 وحتى 14 نوفمبر 2023، المتهمون من الأول وحتى الرابع عشر تولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض الدعوة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنة للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومن مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وتابع أمر الإحالة: المتهمون من الخامس عشر وحتى الأخير انضموا إلى الجماعة موضوع الاتهام مع علمهم بأغراضها.
وعلى صعيد آخر قررت النيابة العامة بالإسماعيلية حبس والد المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائى، لمدة ٤ أيام على ذمة التحقيقات وذلك بعد إدلاء نجله المتهم بمعلومات تفيد أن والده علم بارتكابه الجريمة قبل إلقاء القبض عليه وانه شاركه في التخلص من اشلاء المجني عليه . وكانت النيابة العامة قررت مؤخرا التحفظ على والد المتهم بعدما تلاحظ اختلاق المتهم وقائع وملابسات جديدة وتغيير أقواله .
واعترف المتهم امام فريق النيابة العامة التي تباشر عملها لليوم السادس على التوالي أنه خطط لارتكاب الجريمة مسبقا واستعد بشراء قفازات وأكياس بلاستيك ومنظفات وحبل قبل يوم من الواقعة، واستدرج زميله محمد إلى منزله بعد إنتهاء اليوم الدراسى، وضربه من الخلف ولف الحبل حول رقبته ووضع كيس أسود على رأسه وسط صراخ واستغاثة زميله وبعدما تأكد من مقتله قطعه بمنشار كهربائى واستغرق الوقت نحو 7 ساعات متواصلة وتخلص من أشلاء الجثة بإلقائها في عدة مناطق منها أماكن مهجورة وبالقرب من مول تجارى شهير .
واستمعت النيابة إلى أقوال بائعى الأدوات المستخدمة فى الجريمة وأعادت سماع شهود العيان فى الواقعة للتحقق من بعض المعلومات والوصول إلى تفاصيل أخرى تضيف أدلة جديدة، خاصة مع تضارب أقوال المتهم عدة مرات خلال التحقيقات، و أمرت النيابة بإحالة أدوات الجريمة إلى الطب الشرعى لمضاهاة آثار الدماء وطلبت النيابة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة لتحديد ما إذا كان والد المتهم مشارك له فى الجريمة أو التخلص من أشلاء الجثة .
وترجع أحداث الواقعة إلى الأحد الماضي عندما تغيب محمد ١٢ عام عن العودة لمنزله بعد انتهاء اليوم الدراسي ولم تتمكن أسرته من العثور عليه لدى أصدقائه أو أيا من أفراد العائلة، ما دفعهم للتقدم ببلاغ للشرطة والتى شكلت فريق بحث لكشف غموض اختفاء الصبى وتبين وقوع جريمة مروعة، حيث أكد فحص كاميرات المراقبة القريبة من المدرسة أن القتيل كان بصحبة زميله في الصف ذاته ويدعى يوسف أ ١٣ عام وعند سؤاله أكد أنه ترك زميله بالقرب من أحد المطاعم، إلا أن الكاميرات كشفت كذب أقواله حيث ظهر برفقة القتيل حتى دخل معه إلى منزله ثم اختفى .
وأكدت تحريات فريق البحث أن المتهم خرج من المنزل عدة مرات حاملا أكياس سوداء و بمداهمة المنزل عثر فريق البحث على مفرش ملطخ بالدماء وكاب خاص بالقتيل، وبمواجهته اعترف المتهم بارتكابه الجريمة عقب مشادة نشبت مع القتيل أثناء تواجدهما بالمنزل، فتعدى عليه مستخدما ألة حادة "كتر" وبالضرب بـشاكوش على رأسه حتى فارق الحياة، واستخدم منشار كهربائى خاص بوالده الذى يعمل نجارا لتقطيع الجثة إلى ٦ أجزاء وضعها فى أكياس سوداء و ألقى منها ٤ أكياس بالقرب من مول شهير وكيسين فى مبنى مهجور بالمنطقة، مؤكدا انه استوحى طريقة تنفيذ الجريمة من إحدى المسلسلات الأجنبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيادة جماعة إرهابية محاكمة 68 متهما خلية قصر النيل الدائرة الأولى إرهاب المستشار محمد السعيد الشربيني
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 7 متهمين بقضية خلية مدينة نصر لجلسة 4 يناير المقبل
قررت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة ببدر، اليوم، تأجيل محاكمة 7 متهمين في القضية رقم 6318 لسنة 2025، جنايات أول مدينة نصر، والمعروفة بخلية مدينة نصر، لجلسة 4 يناير للاطلاع.
وقال أمر الإحالة إنه في غضون الفترة من عام 2021 وحتي 26 ابريل 2023، المتهم الأول تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض الدعوة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنة للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومن مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بان تولي قيادة في جماعة الإخوان.
ووجه للمتهمين من الثاني وحتي الأخير تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، ووجه لمتهمين الثانية والثالثة والسابع تهم التحريض على المشاركة في تجمهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.