بالصور..النائب العام يزور مستشفى سرطان الأطفال 57357
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أجرى النائب العام المستشار محمد شوقي، اليوم الثلاثاء الموافق الحادي والعشرين من شهر أكتوبر الجاري، زيارة إلى مستشفى سرطان الأطفال (57357)، يرافقه لفيف من قيادات النيابة العامة، وكان في استقباله الدكتور شريف أبو النجا المدير التنفيذي لمجموعة 57357 ومدير عام المستشفى، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء والأطباء بالمستشفى.
وخلال الزيارة، أجرى النائب العام جولة تفقدية بأقسام المستشفى المختلفة، استمع خلالها إلى شرح من القائمين عليها حول ما تقدمه المؤسسة من خدمات علاجية مجانية للأطفال المرضى بالسرطان.
وقد حرص النائب العام على مصافحة الأطفال المرضى وذويهم، والتحدث إليهم وإلى الأطباء، مثمنًا ما يلمسه الجميع من روح العطاء والتفاني داخل هذا الصرح الإنساني العظيم.
وأكد النائب العام أن ما يشهده هذا المستشفى من إخلاص وعمل دؤوب هو عنوان مضيء لروح مصر الحقيقية التي تنتصر للحياة مهما اشتدت التحديات، مشددًا على أن النيابة العامة تؤمن بأن العدالة لا تكتمل إلا برعاية حقوق الإنسان وحماية أضعف فئاته، وفي مقدمتهم الأطفال الذين يحتاجون إلى الرعاية والعطف والأمل.
وفي ختام الزيارة، وجه النائب العام خالص التقدير والامتنان لإدارة المستشفى وكافة العاملين بها، على ما يقدمونه من جهد وإنسانية خالصة، كما ثمن مساهمات المواطنين والمؤسسات الداعمة لهذا الصرح الوطني، مؤكدًا أن النيابة العامة ستظل دائمًا جزءًا من ضمير هذا الوطن، تحمي حقوق أبنائه، وتدعم كل جهد يهدف إلى صون كرامة الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى زيارة النائب العام المستشار محمد شوقي
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.