مرشح المعارضة في الغابون يفسر الانقلاب بـ"نظرية المؤامرة"
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
اعتبر مرشح المعارضة في الغابون، البير أوندو أوسا، الجمعة، أن انقلاب الجيش على الرئيس علي بونغو، لم يكن سوى مؤامرة من جانب عائلة الرئيس للاحتفاظ بالسلطة.
واتهم البير أوندو أوسا عائلة بوغنو بتدبير الانقلاب، حتى يحتفظوا بالسلطة في الغابون، الدولة الغنية بالنفط في وسط غربي إفريقيا، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
وأضاف أن الطغمة العسكرية الحاكمة في الغابون لم تشارك فعليا في انقلاب إنما في "ثورة قصر"، حتى تبقى عائلة بونغو في السلطة، علما بأنها تحكم الغابون منذ 60 عاما.
واعتبر أن عائلة بونغو الحاكمة قررت وضع علي بونغو جانبا ومواصلة نظامهم عبر واجهة اسمها الانقلاب.
وقال: "الغابونيون نزلوا إلى الشوارع ليلا للاحتفال برحيل بونغو، لكني أقول إن عائلة بونغو لم ترحل، فواحد منها استلم السلطة من آخر".
ويريد المعارض البارز الإشارة إلى أن الانقلاب العسكري كان مجرد مسرحية، يقودها في الخفاء أفراد من عائلة بونغو، تطبيقا لنظرية المؤامرة المعروفة.
وكان الجيش أعلن، الأربعاء الماضي، انقلابا على الرئيس علي بونغو، بعيد إعلان نتائج الانتخابات التي فاز فيها ومنحته ولاية ثالثة، وشابتها مخالفات عديدة، كما تقول المعارضة.
وقال القادة العسكريون إن الرئيس بونغو وضع قيد الإقامة الجبرية وعلموا على تعطيل العمل بالدستور، متهمين إياه بجر البلاد إلى الفوضى.
والخميس، نصّب العسكريون قائد الحرس الرئاسي بريس أوليغي نغيما رئيسا في المرحلة الانتقالية.
ولم يوضح المجلس العسكري الكثير عن خططه الحالية بعد إنهاء حكم أسرة بونغو، ولذلك طالبته المعارضة بتسليم السلطة إلى المدنيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغابون إفريقيا علي بونغو الغابون انقلاب الغابون الغابون إفريقيا شؤون أفريقية عائلة بونغو فی الغابون
إقرأ أيضاً:
أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
دعا نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الخلافات والمصالح الخاصة، وإعلاء مصلحة الوطن.
وحثّ على الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد وضبط النفس والامتناع عن أي خطوات أحادية تهدد وحدة الصف الوطني أو تعطل معركة استعادة الدولة. كما شدد على ضرورة العودة إلى الحوار المسؤول وحماية السلم الاجتماعي، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً موحداً وجهوداً مشتركة لمواجهة الانقلاب الحوثي والتنظيمات الإرهابية وصون أمن اليمن واستقراره.
فيما يلي النص:
أدعو مُخلصاً كل إخواني بمجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الدوافع الخاصة وأسباب التنازع والاختلاف، وإعلاء مصلحة الوطن العليا التي تجمعنا فوق وقبل أي اعتبارات أو مشاريع خاصة، أياً كان شكلها ودوافعها ومصدرها، خاصة في ظل الظروف والأحداث العصيبة التي يشهدها وطننا الحبيب، على مدى سنوات عدة مضت، منذ الانقلاب الحوثي السلالي الكهنوتي، وخاصة مع الأحداث الأخيرة والمؤسفة في المحافظات الشرقية من وطننا الحبيب، والتي أدت إلى أعمال أسفرت عن تصعيد ميداني أفضى إلى أعمال عنف أدت لزيادة التوتر، الذي لا يخدم استقرار البلاد، وتوحيد الجهود والطاقات في مواجهة الانقلاب والتنظيمات الإرهابية المتربصة، ولا ينسجم مع تطلعات الشعب اليمني في التعايش والأمن والاستقرار الذي يفضي إلى سلام عادل وشامل ومستدام.
ولذا، فإنني أدعو الجميع إلى الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن أي خطوات أحادية من شأنها الإضرار بوحدة الصف الوطني أو تهديد السلم الاجتماعي، وتعطيل أو تأخير المعركة الوطنية لتحرير واستعادة الوطن.
كما أدعو الجميع إلى العودة إلى لغة العقل والحوار المسؤول لمعالجة الخلافات والتباينات الطارئة، وتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف المكونات، بما يصون وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ونسيجه الاجتماعي ويدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح والمشاريع الخاصة والولاءات الضيقة.
إن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً متماسكاً، وتعاملاً مسؤولاً يضع مصلحة البلاد والمواطنين فوق أي اعتبارات أخرى.
ونؤكد أن أي تصعيد لن يؤدي إلا لزعزعة أمن اليمن واستقراره.
فلنجتمع جميعاً حول دعوة صادقة لتوحيد الجهود والطاقات، ورص الصفوف، والعمل المشترك في مواجهة العدو والمخاطر المشتركة، من أجل يمنٍ آمن ومستقر يتسع لكل أبنائه.
أحمد علي عبدالله صالح
نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام