عمرو المنيري: القمة المصرية الأوروبية تمثل نقطة تحول في مسار الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
قال عمرو المنيري مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بروكسل، إنّ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كايا كالاس، الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جاء تحضيرًا للقمة المصرية الأوروبية المرتقبة.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامي أحمد بشتو، مقدم برنامج "المراقب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إليها بترقب كبير نظرًا لأهميتها الاقتصادية والسياسية.
وأوضح المنيري أن هذه القمة تمثل ترجمة عملية لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أُعلن عنها، والتي تتضمن تمويلات بقيمة 7.4 مليار يورو سيتم صرفها لمصر حتى عام 2027، منها 75 مليون يورو مخصصة للتنمية الاجتماعية.
وذكر، أنّ الشراكة المصرية الأوروبية لا تقتصر على التعاون الاقتصادي فقط، بل تشمل توافقًا سياسيًا كبيرًا حول قضايا الاستقرار الإقليمي وحل الدولتين بالنسبة للقضية الفلسطينية، فضلًا عن جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي بات يدرك أن الحل الحقيقي لأزمة الهجرة يكمن في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المصدّرة للمهاجرين، وهو ما جعل التعاون مع مصر ضرورة استراتيجية.
وتابع، أن مصر تستضيف نحو 16 مليون أجنبي، وهو ما يبرز دورها المحوري في احتواء تدفقات الهجرة وحماية الحدود الأوروبية من أزمات متفاقمة.
وواصل، أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو تعميق شراكته الاقتصادية مع مصر في ظل التحديات التجارية مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن أوروبا تبحث عن أسواق بديلة وفرص استثمارية جديدة. وأوضح أن مصر تمثل جسرًا حيويًا للأسواق الإفريقية ومركزًا مهمًا لسلاسل الإمداد بين آسيا وأوروبا بفضل موقعها الجغرافي ومشروعاتها العملاقة في البنية التحتية والموانئ وقناة السويس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو المنيري الرئيس عبد الفتاح السيسي الاتحاد الأوروبي مصر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: خدمة الدين الخارجي تمثل عبئًا كبيرًا على الموازنة المصرية
قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إنّ خدمة الدين الخارجي تمثل جزءًا كبيرًا من الموازنة العامة للدولة، حيث بلغ إجمالي المدفوعات 38.7 مليار دولار في 2024/2025، مقارنة بـ 32.9 مليار دولار في العام السابق.
وأكد فؤاد أن الدين الخارجي يشكل عبئًا ثقيلًا، إذ يستهلك نحو 65% من إجمالي إيرادات الضرائب، ما يحد من قدرة الدولة على تمويل مشاريع التنمية.
وأضاف في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الدين الخارجي ارتفع إلى 161.2 مليار دولار وفق بيانات البنك المركزي في الربع الثاني من 2025، مؤكدًا أن التركيز يجب أن يكون على تحسين تعبئة الموارد الداخلية لضمان استدامة الاقتصاد، وليس مجرد الانتباه إلى حجم الدين فقط.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الموازنة العامة يمكنها تحقيق الاستقرار إذا تم تحسين فعالية تحصيل الإيرادات الضريبية وتوجيهها نحو تمويل المشاريع الاقتصادية، بما يتيح للمواطنين الاستفادة من الخدمات العامة دون تحميلهم أعباء مالية إضافية.
اقرأ المزيد..