براءة الفنانة شيرين عبدالوهاب من تهمة سب مدير حساباتها
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
قضت محكمة القاهرة الاقتصادية اليوم ببراءة الفنانة شيرين عبد الوهاب من تهمة سب وقذف مدير حساباتها الشخصية.
وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب تواجهة تهمة سب وقذف مدير الدعوى قد تقدم بحساباتها، حيث اتهمها باستخدام ألفاظ نابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبا بتعويض مدني مؤقت قدره 200 ألف جنيه.
وكانت المحكمة قد قررت النظر في القضية، والتي تتعلق بشكوى مدير حسابات شيرين، الذي كان قد اتهمها بالإساءة إليه عبر الهاتف المحمول باستخدام ألفاظ مسيئة تم توثيقها.
في وقت سابق، كان فهد مرزوق، محامي مدير الحسابات، قد قدم إعلانًا رسميًا للفنانة شيرين، يطالبها بسداد التعويض المدني المؤقت.
ووفقًا للإعلان، فقد تمت زيارة منزل شيرين في الشيخ زايد لإبلاغها بالقرار، وهو ما يطالبها بدفع 200 ألف جنيه كتعويض عن الأضرار التي لحقت بالمدعي نتيجة ما اعتبره إهانة من قبل الفنانة. هذا وقد تم تأجيل النظر في القضية ليوم 9 أكتوبر للمطالبة بالإعلان بالدعوى المدنية، مع تحديد رسوم إضافية.
وفي نهاية الجلسة، طالب المدعي بتوقيع أقصى العقوبات على الفنانة، مع إلزامها بتعويضه المادي عن الأضرار المترتبة على الواقعة.
وعلى صعيد آخر كتب قنطوش عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: "انتصار جديد للفنانة شيرين عبدالوهاب على روتانا.
أصدرت محكمة النقض اليوم الأربعاء حكما يعد انتصارا جديدا للفنانة شيرين عبدالوهاب على شركة روتانا، وذلك للمرة الثانية، حيث قضت المحكمة بإجماع الآراء بعدم قبول الطعن رقم 11834 لسنة 95 المقام من شركة روتانا للصوتيات والمرئيات ضد شيرين سيد عبدالوهاب".
وأكد ياسر قنطوش أن المحكمة أيضا ألزمت الشركة الطاعنة بالمصروفات ومبلغ مائتي جنيه أتعاب المحاماة، وأصبح بذلك الحكم باتًا ونهائيًا، كما أصبح من حق الفنانة شيرين عبدالوهاب إصدار أغانيها في أي وقت والتعاقد مع أي جهة إنتاجية بدون قيد أو شرط.
وفي وقت سابق أسدلت محكمة النقض الستار على واحدة من أطول القضايا الفنية التي شغلت الوسط الغنائي خلال السنوات الأخيرة، بعدما رفضت الطعن المقدم من شركة روتانا للصوتيات والمرئيات ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب، لتصبح بذلك القضية منتهية بحكم نهائي لا يجوز الطعن عليه مرة أخرى.
وجاء في حيثيات حكم المحكمة أن الشركة الطاعنة لم تقدم أي أسباب قانونية جديدة تستوجب إعادة النظر في القضية، وهو ما جعل المحكمة ترفض الطعن وتلزم شركة روتانا بالمصروفات القضائية ومبلغ مائتي جنيه مقابل أتعاب المحاماة، لتؤكد بذلك صحة الأحكام السابقة التي صدرت لصالح الفنانة المصرية.
وبموجب هذا الحكم، أصبح من حق الفنانة شيرين عبد الوهاب ممارسة نشاطها الفني بحرية تامة، وإصدار أغانيها الجديدة أو التعاقد مع أي جهة إنتاجية دون قيود أو التزامات تجاه شركة روتانا، لتطوي بذلك صفحة طويلة من النزاع القضائي الذي استمر لسنوات بين الطرفين حول حقوق إنتاج وتوزيع أغانيها.
القضية التي بدأت قبل أعوام تعود إلى فسخ شيرين عبد الوهاب تعاقدها مع شركة روتانا بعد خلافات حول شروط العقد وطريقة إدارة الأعمال الفنية الخاصة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب الفنانة شيرين عبدالوهاب محكمة القاهرة الاقتصادية محاكمة شيرين عبدالوهاب الفنانة شیرین عبد الوهاب شیرین عبدالوهاب شرکة روتانا
إقرأ أيضاً:
عبدالوهاب والسلوادي يعزفان اللحن العربي في «يو إف سي 321» بأبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
يستعد المصري حمدي عبدالوهاب والفلسطيني عبدالكريم السلوادي، وهما اثنان من أبرز النجوم العرب في الفنون القتالية المختلطة، للمشاركة في بطولة يو إف سي 321: أسبينال ضد جان في الاتحاد أرينا يوم 25 أكتوبر.
ويبرز عبد الوهاب، المصارع الأولمبي السابق وممثل مصر في أولمبياد طوكيو 2020، بصفته أول مصري يشارك في منافسات يو إف سي، حيث يستعد لمواجهة الأميركي كريس بارنيت في أبوظبي، ويرى أن هذه المشاركة في البطولة تحمل طابعاً شخصياً بالنسبة له.
وقال: «سعيد بوجودي في أبوظبي، وأشعر وكأنني في وطني وأخوض النزال أمام جمهوري. ولقد طلبت من الجمهور العربي الدعم والتشجيع، وسأكون سعيداً بحضورهم، وآمل ألا أخيّب آمالهم».
وحول خطته في المباراة، أشار عبدالوهاب إلى أنه يسعى إلى إنهاء النزال وتسجيل الهزيمة الرابعة في مسيرة بارنيت، وقال: «مستعد لتحقيق الفوز بأي وسيلة. وسيكون الحظ وحده العامل الحاسم بالنسبة للخصم، سواء في الخسارة أو الفوز، وسأضع كل تركيزي على حسم النزال».
وأشاد الرياضي المصري بالحضور المتنامي لأبوظبي في مشهد الرياضات القتالية وجهودها المتواصلة لتعزيزها على جميع المستويات.
وأضاف: «يختلف الوضع اليوم كثيراً عن السنوات السابقة، فقد شهدت أبوظبي نمواً ملحوظاً في المجال الرياضي وتطوراً كبيراً في المنظمات الرياضية وكل ما يتعلق بالرياضة، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط. وأستطيع القول إن أبوظبي هي الوجهة الأولى للرياضات القتالية. كما أن الجوجيتسو أصبحت جزءاً من المناهج الدراسية للأطفال، وهي خطوة تستحق الإشادة. كما لاحظت أن أي منظمة تقيم نزالات في أبوظبي غالباً ما تحقق فعالياتها نجاحاً باهراً، بما يعكس مكانة أبوظبي الرائدة في هذا المجال».
وتشهد البطولة المشاركة المنتظرة لعبدالكريم السلوادي، الذي يعود إلى المنافسات ليواجه البرازيلي ماثيوس كاميليو بعد انقطاع أكثر من عام، ويقول: «منذ نزالي الأخير، حاولت المحافظة على تركيزي ومواصلة التدريب لتطوير نفسي ولأكون بحالة أفضل. وخضت نزالين لم أتمكن من الفوز بهما، حيث أُصبت في أحدهما إصابة بليغة، أما في المباراة الثانية فقد استمر خصمي بالانسحاب من الحلبة. وركزت اهتمامي على التحسن باستمرار خلال تلك الفترة، إلى جانب التأمل في جميع المجريات والأحداث التي حصلت معي، وأعتقد أن ذلك كله جزءٌ من ترتيبات الله عزّ وجلّ لأحظى بهذه الفرصة».
وأوضح السلوادي أن نزاله في أبوظبي يمثل إضافة مميزة إلى مسيرته المهنية.
وقال: «أفضل أن أنظر للأحداث بطريقة إيجابية دوماً. وعندما أشارك في مباراة في أي مكان، أدرك جيداً أن هناك جمهوراً رائعاً، وأن بجانبي أصدقاء يشجعونني ويسافرون معي، ولكن بالتأكيد النزال هنا يعيدني إلى حيث بدأت مسيرتي في الفنون القتالية المختلطة في منطقة الشرق الأوسط. ومن الرائع أن أخوض النزال أمام المشجعين الذين يدعمونني منذ 8 أو 10 سنوات، وأنا متحمس جداً للقائهم ثانية».
ونظراً لمسيرته الرياضية التي بدأها منذ عقد مضى، شهد السلوادي عن كثب التطور السريع لرياضة الفنون القتالية المختلطة في المنطقة. وبصفته واحداً من الرياضيين العرب القلائل الذين يواصلون مسيرتهم الرياضية، يعتقد بقدرته على تحليل نمو الرياضة في المنطقة.
وتابع قائلاً: «بدأت ممارسة الفنون القتالية المختلطة في عام 2012، وكنت كذلك شاهداً على تطور الفنون القتالية المختلطة في أبوظبي، حيث نجحت بالتفوق على غيرها في هذا المجال، ويسعدني أن أكون شاهداً على هذا النجاح وأن أشارك في المنافسات المقامة هنا».
ويرى السلوادي، المقلب بفخر فلسطين، أن المنافسة بين الدول العربية ساهمت في ازدهار الرياضة، ويقول: «عندما أرى دولاً مختلفة تشارك في استضافة بطولات يو إف سي هنا، أشعر بأن هناك منافسة سليمة بين الدول العربية لمعرفة من سينظم أكبر الأحداث. وفي النهاية، الرياضيون هم المستفيد الأكبر من ذلك».
أخبار ذات صلة