وجبة الإفطار الصحية تقلل مخاطر الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أن تناول وجبة فطور غنية بالألياف يمكن أن يسهم في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وفقًا لتحليل شمل بيانات أكثر من 475 ألف شخص بالغ في المملكة المتحدة.
وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يتناولون حبوب الفطور الكاملة، الخضروات، والفواكه يقل لديهم خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 14% مقارنة بمن يتخطون الإفطار أو يعتمدون على أطعمة فقيرة بالألياف، وفقا لموقع "تايمز أوف إنديا".
وأوضحت الدراسة أن الألياف الغذائية تعزز حركة الأمعاء، مما يسرّع إخراج النفايات ويحد من تعرض بطانة القولون للمواد المسرطنة المحتملة.
كما تسهم الألياف في دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، الذي يقلل الالتهابات ويعزز مناعة الجهاز الهضمي، وهي عوامل رئيسية في الوقاية من سرطان القولون.
وأوصى الباحثون بتناول وجبة إفطار متوازنة تشمل الشوفان، والحبوب الكاملة، والفواكه، والزبادي المخمر، والمكسرات للحفاظ على صحة القولون.
في المقابل، حذروا من الإفراط في تناول اللحوم المصنعة، مثل النقانق ولحم الخنزير، التي ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان بسبب احتوائها على مواد حافظة.
وأكد الباحثون أن الوقاية من سرطان القولون لا تقتصر على الإفطار وحده، بل تشمل أيضًا اتباع نظام غذائي صحي عام، ممارسة النشاط البدني، الحفاظ على وزن صحي، والإقلاع عن التدخين.
كما شددوا على أهمية الفحص المبكر بعد سن 45 عامًا كوسيلة فعالة لاكتشاف المرض في مراحله الأولى.
وأشار الخبراء إلى أن الانتظام في تناول إفطار صحي يومي، حتى لو كان بسيطًا، يمثل خطوة عملية لحماية الجهاز الهضمي على المدى الطويل.
وأضافوا أن وجبة الإفطار الغنية بالألياف ليست مجرد بداية نشطة لليوم، بل استثمار طويل الأمد لصحة القولون والوقاية من السرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وجبة فطور الألياف سرطان القولون ملكة المتحدة الخضروات السرطان
إقرأ أيضاً:
الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
كشفت دراسات حديثة عن الفوائد الصحية الواسعة لعشبة الريحان الطبي، مؤكدين أنها تُعد من أقوى الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي لما لها من تأثيرات مهدّئة ومضادة للالتهابات، ودورها المهم في دعم الجهاز التنفسي والمناعة.
وأوضح الخبراء أن الريحان يحتوي على مركبات فعالة مثل الأوجينول واللينالول، وهي مركبات تساعد على تقليل التوتر والقلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز إفراز المواد المسؤولة عن الاسترخاء. ويُنصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية أو إرهاق ذهني مستمر.
وأشار الأطباء إلى أن الريحان يُعد خيارًا ممتازًا لتحسين التنفس، إذ يساعد في فتح المجاري الهوائية وتخفيف الالتهابات في الجهاز التنفسي، ما يجعله مفيدًا لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية ونزلات البرد.
كما يتميّز الريحان بخصائصه القوية في دعم المناعة، حيث يعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات، ويقوّي مقاومة الجسم للأمراض الشائعة، خاصة خلال مواسم انتشار العدوى.
وأكدت الدراسات أن تناول شاي الريحان أو إضافته للطعام يمكن أن يوفر فوائد سريعة وملحوظة، مع إمكانية استخدام زيته العطري لتعزيز الهدوء والنوم بشكل أفضل.
ويشير الخبراء في ختام توصياتهم إلى أن الريحان ليس مجرد نكهة للطعام، بل عُشبة طبية متكاملة يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي يدعم الجسم والعقل.