الجديد برس| منوعات| كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في مجلة «كلية القلب الأمريكية» (Journal of the American College of Cardiology) عن نتائج مثيرة للقلق، حيث أكدت أن تخطي وجبة الإفطار قد يكون أحد أخطر العادات الصباحية التي تهدد الصحة، إذ ترتبط باضطراب السكر في الدم، والإصابة بأمراض القلب، فضلاً عن زيادة احتمالات الوفاة المبكرة.

تحليل بيانات آلاف المشاركين عبر سنوات اعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات 6,550 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاماً، جُمعت ضمن المسح الوطني الأمريكي للصحة والتغذية، وتمت متابعة حالاتهم الصحية عبر «مؤشر الوفيات الوطني» لتقييم التأثيرات طويلة الأمد لتخطي وجبة الإفطار، بحسب صحيفة ميرور. وخلصت النتائج إلى أن الأشخاص الذين يتجاهلون وجبة الإفطار بانتظام، كانوا أكثر عرضة لاضطراب مستويات الجلوكوز في الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة مقارنةً بمن يلتزمون بتناولها يومياً. نسبة متزايدة يتخطون الإفطار وأظهرت الدراسة أن 23.8% من الشباب اعتادوا تجاهل وجبة الإفطار بشكل يومي، وهي عادة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال العقود الخمسة الماضية، مدفوعة بأنماط الحياة السريعة والاعتماد على الكافيين كمصدر للطاقة الصباحية. كما توزعت نسب المشاركين في الدراسة على النحو التالي: 1 % لم يتناولوا الإفطار إطلاقاً 9 % نادراً ما تناولوه 25 % تناولوه في بعض الأيام 59 % حرصوا على تناوله يومياً انعكاسات صحية خطيرة على مرضى السكري حذّر الباحثون من أن تجاهل الإفطار لا يقتصر تأثيره على الشعور بالجوع أو التعب فحسب، بل يرتبط بمجموعة من الاضطرابات الصحية الخطيرة على مرضى السكري، من أبرزها: خلل تنظيم الهورمونات اضطراب مستويات السكر في الدم مما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام على مدار اليوم لجوء الجسم إلى تكسير الدهون للحصول على الطاقة وهو ما يؤدي إلى زيادة الكيتونات، وهي حالة طبية قد تُهدد حياة مرضى السكري من النوع الأول. وأكد الفريق العلمي أن تناول الإفطار بانتظام يسهم في تعزيز صحة القلب وضبط معدلات الجلوكوز في الدم وتنظيم عملية الأيض، مما يجعله جزءاً أساسياً من نمط الحياة الصحي. الإفطار يحمي من اضطرابات الأدرينالين من جانبه، قال لوبيز خيمينيز، الباحث في «عيادة مايو كلينك»، إن تخطي الإفطار يؤدي إلى اضطراب في التوازن الهورموني وزيادة إفراز الأدرينالين في الجسم، الأمر الذي يرهق الغدد ويزيد خطر نوبات القلب في ساعات الصباح الأولى. وأوضح قائلاً: «عندما يستيقظ الإنسان من دون أن يتناول أي سعرات حرارية، يدخل الجسم في حالة من التوتر الفسيولوجي، فيفرز مزيداً من الأدرينالين كاستجابة للجوع، مما يضع ضغطاً إضافياً على القلب والجهاز العصبي». وأكد الباحثون أن وجبة إفطار متوازنة، تحتوي على الحبوب الكاملة، البروتينات، الألياف، والفواكه الطازجة، قادرة على دعم الجسم بالطاقة اللازمة وتنظيم مستوى السكر في الدم. كما أن تناول الإفطار بانتظام يساعد في الوقاية من السمنة، ويحافظ على صفاء الذهن والتركيز، ويحدّ من التوتر العصبي خلال اليوم.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: اطعمة مهمة مرضى السكري منوعات وجبة الإفطار فی الدم

إقرأ أيضاً:

خبراء يكشفون: الحد الأقصى للبروتين الذي يستطيع جسمك هضمه

امتصاص البروتين ليس هو المشكلة، بل يتعلق بالاستخدام الفعال. يقترح الخبراء تناول 20-40 جرام لكل وجبة، مع التركيز على المصادر الغنية بالليوسين، لتحقيق أقصى قدر من نمو العضلات والإصلاح والصحة العامة على مدار اليوم.

شيء واحد كان في الثرثرة كلما يتعلق الأمر بالأكل الصحي هو "البروتين". كم من البروتين، ومتى تستهلك البروتين، وطرق استهلاك البروتين، هذه بعض الأسئلة التي غالبا ما يجد الأشخاص أنفسهم يطرحونها طوال الوقت، إنه صالح أيضا لأن البروتين هو حجر الزاوية في الصحة، ويدعم نمو العضلات، ويصلح الجسم، ويساعد على وظيفة المناعة وإنتاج الهرمونات أيضا. ومع ذلك، من بين كل الأسئلة، يستمر المرء دائما: ما مقدار البروتين الذي يمكن للجسم امتصاصه أو استخدامه بالفعل دفعة واحدة؟

ما أفضل حقن فيتامين د ؟ .. تحذير هام من هذا النوعجمال شعبان يكشف الوصايا الضرورية للوقاية من الأزمات القلبيةاراء العلم وراء امتصاص البروتين 

على عكس ما يعتقده معظم الأشخاص، يمكن للجسم في الواقع امتصاص جميع البروتين دفعة واحدة. ولا، المشكلة ليست حتى الهضم، ولكن مقدار البروتين المستهلك يصل بالفعل إلى العضلات قبل أن يختفي في الجسم. وفقا للبحوث والخبراء، فإن استهلاك حوالي 0.8-2x جرام من البروتين من وزن جسمك مثالي. الآن، لكل وجبة، يمكنك استهلاك ما يصل إلى 0.3-0.4 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم لكل وجبة، وهذا يساوي حوالي 20-40 جراما من البروتين لكل وجبة لمعظم البالغين ويجب أن يكون أكثر من كاف للوصول إلى هدف البروتين لهذا اليوم.
وعلى الرغم من أن أمعائك يمكنها بسهولة التعامل مع هذا البروتين والأحماض الأمينية فيه، فإن السؤال "مدى فعالية البروتين" يعتمد على كيفية توزيعه على مدار اليوم. لا تضيع أيضا الجرعات الأكبر، التي تتجاوز النطاق الأمثل، فهي تمدد الاستجابة الابتنائية أو يستخدمها الجسم للإصلاح وإنتاج الطاقة.

الآن، التالي في الخط هو الليوسين، وهو حمض أميني متفرع السلسلة يلعب دورا مهما في تحفيز MPS. من أجل تحفيز عمليات بناء العضلات بشكل فعال، يجب أن توفر كل وجبة ما يقرب من 2.5-3 جرامات من الليوسين للجسم. يمكن تحقيق ذلك من خلال استهلاك مصادر البروتين عالية الجودة مثل البيض والحليب والأسماك واللحوم الخالية من الدهون. وبالنسبة لأولئك الذين يعتمدون على الوجبات الغذائية النباتية، فإن الجمع بين مصادر البروتين التكميلية مثل العدس والأرز يمكن أن يضمن تناول كمية كافية من الليوسين.

توصيات عملية


* توزيع كمية البروتين على مدار اليوم: تهدف إلى استهلاك البروتين بالتساوي عبر الوجبات لتحقيق أقصى قدر من MPS ودعم الصحة العامة.
* اختر مصادر البروتين عالية الجودة: قم بدمج مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين لضمان ملف تعريف كامل للأحماض الأمينية.
* قم بتضمين الأطعمة الغنية بالليوسين: تأكد من أن كل وجبة تحتوي على ما يكفي من الليوسين لتحفيز MPS بشكل فعال.
* ادمج مع تمرين المقاومة: شارك في تدريب القوة لتعزيز آثار بناء العضلات لتناول البروتين.
* تجنب التحميل الزائد لوجبة واحدة: قد لا يوفر استهلاك البروتين المفرط في وجبة واحدة فوائد إضافية ويمكن أن يؤدي إلى تناول السعرات الحرارية غير الضرورية.
المصدر: timesnownews

طباعة شارك البروتين الأكل الصحي الهرمونات

مقالات مشابهة

  • وجبة الإفطار الصحية تقلل مخاطر الإصابة بسرطان القولون
  • حمض أميني يوجد في لحوم البقر والأسماك يسبب الاكتئاب
  • تخطي وجبة الإفطار يرفع خطر 5 اضطرابات صحية شائعة
  • أفضل أوقات فحص سكر الدم لضبط الجلوكوز والوقاية من مضاعفات السكري
  • أطعمة لا تتناولها في الفطور
  • تخطي وجبة الإفطار يعرِّضك لخطر الإصابة بأمراض القلب.. ما العلاقة؟
  • تحذير طبي من "ترند خطير": قد يؤدي إلى الاختناق أثناء النوم
  • 4 مخاطر لترك مرضى السكري وجبة الإفطار.. تعرف عليها
  • خبراء يكشفون: الحد الأقصى للبروتين الذي يستطيع جسمك هضمه