هل تنوي أنجلينا جولي بناء قرية كاملة للأيتام في غزة؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
في خطوة تعكس التزامها المستمر بالقضايا الإنسانية، كشفت تقارير عن نية النجمة العالمية أنجلينا جولي إطلاق مشروع إغاثي ضخم في قطاع غزة، يتمثل في إنشاء قرية متكاملة لرعاية الأطفال الأيتام الذين فقدوا أهاليهم في الحرب.
مبادرة إنسانية تتجاوز حدود الفنجاءت المعلومة على لسان الناشط الفلسطيني سامر سنجلاوي خلال ندوة رقمية نظّمتها مؤسسة "كانديد" الألمانية، حيث أشار إلى أن جولي تسعى من خلال هذه المبادرة إلى دعم جهود إعادة إعمار غزة، وتوفير بيئة آمنة للأطفال المتضررين.
Peace requires Reconciliation parallel to Reconstruction and There are some people who can kick off certain ideas that can help Gazans, in parallel to what governments can do. We should not wait only for what governments are doing. An international civil society coalition should… https://t.co/FlzwQfKjTB
— Samer Sinijlawiسامر السنجلاوي (@SSinijlawi) October 21, 2025وقال سنجلاوي عبر حسابه على منصة "إكس": "السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالمصالحة وإعادة البناء، وهناك أفراد قادرون على تقديم حلول عملية بعيدًا عن انتظار تحركات الدول".
تفاعل واسع ودعم شعبيأثار الخبر موجة من التفاعل الإيجابي على مواقع التواصل، حيث اعتبره كثيرون بارقة أمل وسط الظلام، خاصة للأطفال الذين يعيشون ظروفًا قاسية بعد الحرب. وعبّر المتابعون عن تقديرهم لمبادرات المجتمع المدني الدولي، مؤكدين أنها قد تُحدث فرقًا حقيقيًا على الأرض.
أنجلينا جولي... صوت للمدنيين في الأزماتهذه ليست المرة الأولى التي تتضامن فيها جولي مع سكان غزة، فقد سبق أن نشرت عبر حساباتها الرسمية تعليقًا مؤثرًا خلال الحرب الأخيرة، قالت فيه: "المدنيون بلا مأوى، بلا غذاء، بلا ماء... ولا حتى الحق في البحث عن ملجأ". كلماتها لاقت صدى واسعًا، وأكدت من خلالها موقفها الثابت في الدفاع عن حقوق المدنيين في مناطق النزا
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أنجلينا جولي أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
قرية كاملة يولد سكانها عمياناً.. لغز وراثي يحير العلماء
#سواليف
في #أعماق_الصحراء، وبعيداً عن #مظاهر #الحياة_الحديثة، تقف #قرية #دالي_كوامبي النائية كأحد أكثر #المواقع #غرابة على #وجه #الأرض؛ حيث يشهد سكانها منذ قرون #ظاهرة_وراثية #استثنائية تتمثل في ولادة واحد من كل اثنين تقريباً #فاقدي_البصر، في مجتمع يعيش عزلة شبه كاملة عن العالم الخارجي.
وتقع القرية على بُعد نحو 1000 كيلومتر من العاصمة الموريتانية نواكشوط، وتوصف بأنها الأكثر عزلة في البلاد، مما يجعل الوصول إليها مهمة شاقة للباحثين والرحالة.
ووفقاً للخبراء، فإن هذه العزلة القاسية ساهمت في انتقال اضطراب جيني نادر عبر الأجيال يجعلهم يصابون بالعمى، نتيجة الانغلاق الجغرافي وغياب التنوع الجيني.
ورغم ذلك، يشير سكّان القرية إلى تفسير مختلف تماماً لهذا العمى؛ إذ يؤكد عمدة القرية أن الأمر يعود إلى نبوءة قديمة مضى عليها عشرة أجيال، تحدثت عن ميلاد رجل صالح فاقد للبصر، وأن العمى أصبح قدراً ملازماً لأهل القرية منذ ذلك الحين.
وبينما يتمسك السكّان بهذا الاعتقاد، يرى الباحثون أن القرابة الداخلية والانعزال الممتد لقرون يلعبان الدور الحاسم في استمرار الظاهرة.
مقالات ذات صلةورغم التحديات التي يفرضها فقدان البصر، طوّر السكان قدرة لافتة على التأقلم، إذ يتحرك الأهالي داخل البيوت والطرقات الرملية بدقة مدهشة، مستندين إلى حاسة السمع واللمس والذاكرة المكانية، وإلى شبكة تضامن مجتمعي متينة تشكّل العمود الفقري لحياتهم اليومية.
أيضاً القرية تفتقر إلى الكهرباء والإنترنت ومعظم مقومات الحياة الحديثة، ومع ذلك، يواصل الأهالي حياتهم وفق أساليب تقليدية متوارثة، ويعتمدون على تعاونهم العميق لتجاوز قسوة البيئة الصحراوية وظروف الإعاقة البصرية، بل ويستقبلون الزوار النادرين بترحاب دافئ، مشاركينهم قصصهم ومعتقداتهم التي نسجتها الأجيال.
وحتى الآن، لا تزال “دالي كوامبي” محوراً لبحوث علمية ووثائقيات دولية، في محاولة لفهم هذا اللغز الوراثي الفريد، رغم تأكيد الخبراء أن العزلة الطويلة هي العامل الأبرز في انتقال الخلل الجيني عبر الزمن.