موعد طرح المرحلة الثانية من شقق الإسكان 2025 لمنخفضي ومتوسطي الدخل عبر منصة مصر العقارية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عن استعدادها لطرح المرحلة الثانية من مشروع شقق الإسكان 2025، ضمن خطة الدولة لتوفير وحدات سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل بأسعار مدعمة وتسهيلات في السداد، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة توفير سكن ملائم لكل المواطنين.
موعد طرح المرحلة الثانية من شقق الإسكان 2025أكدت مصادر بوزارة الإسكان أن طرح المرحلة الثانية من مشروع شقق الإسكان 2025 سيكون خلال شهر نوفمبر 2025 المقبل عبر منصة مصر العقارية الإلكترونية، بإجمالي 25012 وحدة سكنية، وهي جزء من المرحلة الثانية ضمن مشروع الـ 400 ألف وحدة سكنية المخصصة للفئات منخفضة ومتوسطة الدخل.
واقرأ أيضًا:
وأوضحت الوزارة أن الطرح الجديد يأتي استكمالًا للنجاح الذي حققته المرحلة الأولى من المشروع، والتي شهدت إقبالًا واسعًا من المواطنين، نظرًا لما تضمنته من تسهيلات في إجراءات الحجز والتمويل وأسعار مناسبة مقارنة بمشروعات القطاع الخاص.
تفاصيل شقق الإسكان 2025 بالمرحلة الجديدةتشمل المرحلة الثانية وحدات سكنية متنوعة المساحات، تبدأ من 75 مترًا مربعًا وحتى 120 مترًا مربعًا، بمواقع متميزة داخل المدن الجديدة مثل حدائق أكتوبر، العبور الجديدة، السادات، والمنيا الجديدة، وغيرها من المدن التي تشهد توسعًا عمرانيًا كبيرًا خلال الفترة الحالية.
وأشارت وزارة الإسكان إلى أن الوحدات ستكون كاملة التشطيب وجاهزة للتسليم الفوري عقب التخصيص، مع إمكانية السداد بنظام التمويل العقاري المعتمد من صندوق الإسكان الاجتماعي، والذي يتيح فترات سداد تصل إلى 30 عامًا بفائدة منخفضة.
يمكن للمواطنين الراغبين في الحصول على وحدة سكنية ضمن المرحلة الثانية من مشروع الإسكان 2025، اتباع الخطوات الآتية:
1- الدخول على منصة مصر العقارية عبر الرابط الإلكتروني الرسمي.
2- إنشاء حساب شخصي جديد على المنصة وتسجيل البيانات بدقة.
3- تحميل كراسة الشروط الخاصة بالمشروع بعد دفع قيمتها إلكترونيًا.
4- اختيار الوحدة المناسبة من بين الوحدات المتاحة على الخريطة التفاعلية.
5- إدخال بيانات الزوج والزوجة وأرقام بطاقات الرقم القومي.
6- رفع المستندات المطلوبة بصيغة PDF وتشمل إثبات الدخل والإقامة.
7- دفع مقدم جدية الحجز إلكترونيًا باستخدام بطاقة الدفع البنكية.
8- انتظار المراجعة من قبل الجهات المختصة، ثم متابعة التخصيص إلكترونيًا حسب أسبقية الحجز.
حددت وزارة الإسكان عددًا من الشروط التي يجب توافرها في المتقدمين لحجز الوحدات السكنية، وجاءت كالآتي:
ألا يقل عمر المتقدم عن 21 عامًا في تاريخ التقديم.
أن يكون المتقدم مصري الجنسية، ولا يحق له أو لأسرته التقدم للحصول على أكثر من وحدة.
ألا يكون قد سبق تخصيص وحدة سكنية أو قطعة أرض للمتقدم أو لأحد أفراد أسرته.
أن يكون الدخل الشهري متوافقًا مع الفئة المستهدفة لمحدودي أو متوسطي الدخل.
الالتزام باستخدام الوحدة للسكن الشخصي فقط وعدم بيعها أو تأجيرها إلا بعد مرور المدة القانونية.
أكدت وزارة الإسكان أن منصة مصر العقارية تعد خطوة نوعية في تسهيل إجراءات التقديم والحجز إلكترونيًا، حيث يمكن للمواطنين إتمام جميع الخطوات من التسجيل حتى سداد مقدم الحجز دون الحاجة إلى التوجه لأي جهة حكومية، بما يضمن الشفافية والعدالة في الاختيار.
كما توفر المنصة خدمة متابعة الطلبات أولًا بأول، بالإضافة إلى خاصية التحقق من حالة الطلب وإشعارات فورية عند قبول الحجز أو الحاجة إلى استكمال البيانات، وهو ما يختصر الوقت والجهد على المتقدمين.
تعمل وزارة الإسكان بالتعاون مع صندوق الإسكان الاجتماعي والبنوك المشاركة على توفير برامج تمويل عقاري ميسرة تتناسب مع دخل المواطن، بحيث يمكن سداد قيمة الوحدة على فترات طويلة تصل إلى 30 سنة، بفائدة لا تتجاوز 3%، ضمن مبادرة التمويل العقاري الموجهة لمحدودي ومتوسطي الدخل.
وتتيح المبادرة للمستفيدين سداد مقدم بسيط يبدأ من 10% من قيمة الوحدة، مع إمكانية تقسيط المقدم نفسه على مراحل حتى موعد الاستلام، مما يسهم في تخفيف العبء المالي عن المواطنين الراغبين في الحصول على سكن مناسب.
أكدت الوزارة أن مشروعات الإسكان الجديدة تأتي في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين، مشيرة إلى أن عدد الوحدات التي تم تنفيذها ضمن برامج الإسكان الاجتماعي والمتوسط تجاوز 1.5 مليون وحدة سكنية خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت أن مشروع الـ 400 ألف وحدة سكنية يُعد أحد أكبر المشاريع التي تنفذها الدولة حاليًا لدعم الفئات محدودة ومتوسطة الدخل، ويعكس التزام الحكومة بتوفير سكن آمن ومناسب للأسر المصرية في مختلف المحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شقق الإسكان 2025 منصة مصر العقارية حجز وحدات الإسكان الإسكان الاجتماعي وزارة الإسكان شروط حجز شقق الإسكان التمويل العقاري الإسكان المتوسط موعد طرح شقق 2025 كراسة شروط الإسكان طرح المرحلة الثانیة من عبر منصة مصر العقاریة الإسکان الاجتماعی شقق الإسکان 2025 وزارة الإسکان وحدة سکنیة إلکترونی ا الإسکان ا من مشروع
إقرأ أيضاً:
ألغام فى طريق المرحلة الثانية من «سلام غزة»
جثة «غويلى» ورقة الاحتلال للهروب من الالتزام
بينما تغرق غزة فى المنخفض الجوى العنيف الذى اقتلع أرواح وخيام الفلسطينيين فى كارثة إنسانية جديدة من جانب تغرق أيضا غزة فى وحل الاحتلال، شهدت الساعات الماضية تصريحات متطرفة من حكومة الاحتلال الصهيونى اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو حول المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وسط انتهاكات موسعة من جانب تل أبيب وسط انتقادات أممية.
وقالت حكومة نتنياهو «لا مرحلة ثانية قبل إعادة جثة غويلي» وهى آخر ما تبقى من الأسرى الصهاينة بالقطاع.
وكشفت مسئول أمريكى عن تقدم فى المحادثات حول الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب.
وأكد وجود اتصالات للانتقال إلى المرحلة الثانية خلف الكواليس لضمان التقدم، مشيرا إلى أن قوة مشتركة أولية لدولة واحدة أو دولتين ستنشر فى أوائل عام 2026. وأوضح أن قوة الانتشار المشتركة لن تنشر فى أى مناطق تخضع لسيطرة حماس.
قائلًا «لا نزال فى مرحلة التخطيط لتشكيل قوة شرطة فلسطينية من أهالى قطاع غزة» وشدد على أن خطة ترامب وقرار مجلس الأمن الدولى يدعمان بشدة انسحاب حماس من غزة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك. أن إعلان رئيس أركان الإحتلال الإسرائيلى عن أن الخط الأصفر هو الحدود الجديدة لغزة يتعارض مع خطة ترامب للسلام وشدد دوجاريك على الوقوف بحزم ضد أى تغيير فى حدود غزة.
ونقل موقع يسرائيل هيوم العبرى عن مصدر مطلع أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا كبيرة على نتنياهو للموافقة على أن يعلن الرئيس ترامب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
قال الأمريكيون فى الرسائل التى نقلت خلال الساعات الـ12 الأخيرة، إن اتفاق إنهاء الحرب أعاد عددًا أكبر من الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى ممّا كان متوقعًا – حتى وفق تقديرات إسرائيل نفسها.
وكانت التقديرات الأولية تشير إلى أنّه سيبقى فى أيدى حماس عدد من الجثث على الأقل. وشدد الأمريكيون أيضًا على أنه حتى بعد الانتقال إلى المرحلة «ب» ستستمر عمليات البحث عن آخر جثة أسير إسرائيلى.
وأوضح الموقع العبرى أنه فى محادثات داخلية فى واشنطن، قالوا إنّ رئيس نتنياهو يخشى من الانتقادات الشعبية داخل إسرائيل فى حال الإعلان عن المرحلة «ب» قبل استعادة جثة الأسير غويلى.
وأضاف مسئولون أمريكيون فى تلك المحادثات الداخلية أنّ خطتهم ستؤدى إلى نزع سلاح حركة حماس، وذلك خلافا للشكوك الكبيرة السائدة فى إسرائيل بشأن قدرة القوة الدولية المستقبلية على تحقيق ذلك.
وعلى الرغم من الألغام الإسرائيلية الكثيرة على طريق الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة إلا أن الاتفاق سيصمد بجهود مصر ودعم الإدارة الأمريكية وعلى رأسها ترامب الذى يدعى أنها رجل السلام فى العالم، وأنه من يوقف الحروب، وذلك وسط محاولات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لإطالة أمد الفوضى وخلق أزمات تعوق الاستقرار.
وتسعى حكومة الاحتلال وتحديدا نتنياهو لإطالة أمد الانتقال إلى المرحلة الثانية عبر افتعال أزمات أو إيجاد ذرائع لتصعيد محدود ومدروس بحيث تنشغل الأطراف بالبحث عن تهدئة مؤقتة بدلًا من الانتقال الفعلى إلى المرحلة التالية.
يتقاطع هذا النهج مع سياسة نتنياهو القائمة على تغذية العصابات والمجموعات العنيفة واستثمار شبكات تجار المخدرات، ما يساعده على تشكيل بيئة أمنية فوضوية تعطل أى مسار سياسى حقيقى.
وربما يلجأ نتنياهو إلى سيناريوهين رئيسيين الأول تعطيل الوصول إلى المرحلة الثانية عبر التصعيد الميدانى وضخ الأزمات، والثانى الدخول فى مفاوضات داخل إطار المرحلة الثانية، لكن مع إصرار إسرائيلى على تغيير بنود جوهرية، أهمها منع دخول قوات تركية أو حصر دورها بطابع مدنى لا عسكرى، ورفض تشكيل لجنة وطنية فلسطينية تعنى بالمصالحة والوحدة، لما يشكّله ذلك من تهديد استراتيجى لحكومة الاحتلال على مستوى الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية
ويحاول نتنياهو تجنّب أى نتيجة تؤدى إلى استقرار غزة بشكل يسمح للمقاومة بإعادة ترتيب أوراقها أو تشكيل قيادة فلسطينية موحدة.
ويتزامن ذلك مع التطورات الخطيرة داخل إسرائيل وعلى مستوى الإقليم، فيما يظهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جدية فى طرح رؤية للسلام فى الشرق الأوسط، تبدأ من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وصولًا لتشكيل ما يسمي مجلس سلام لغزة قد يرأسه ترامب شخصيا، إضافة إلى مجلس دولى موازٍ، ثم لجنة إدارية فلسطينية من 12 شخصية مستقلة لا تنتمى إلى حماس أو فتح لإدارة القطاع فى المرحلة المقبلة.
وتتمثل أبرز ملامح المرحلة المقبلة فى استعداد حركة حماس، وفق تصريحات باسم نعيم، لمناقشة ملف سلاح المقاومة وقد تكون التسوية عبر تجميد السلاح أو وضعه ربما تحت وصاية أمنية مصرية أو عربية لا عبر تسليم كامل. وذلك فى الوقت الذى أصبحت فيه حماس تدرك أن وقائع جديدة تفرض نفسها على الأرض وأن ترامب يقود مسارا سياسيا واسعا يشمل غزة والمنطقة.
وستبقى حماس فى المشهد السياسى، مع إمكانية تحولها إلى حزب سياسى يعلن تجميد العمل العسكرى والدخول فى هدنة طويلة مع إسرائيل قد تصل إلى عشر سنوات، وقد يدفع فتح المعابر واستقرار القطاع وتثبيت الهدوء نحو مشاركة الحركة فى أى مفاوضات مستقبلية تقود - ولو رمزيا - إلى دولة فلسطينية. إلا ان عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة لن تكون ممكنة إلا عبر شراكة سياسية مع حماس، ضمن حكومة تكنوقراط جديدة تدير غزة والضفة والقدس المحتلة بديلا عن حكومة محمد مصطفى، ما يعكس واقع التوازنات الجديدة على الأرض.
ويطمح نتنياهو للحصول على عفو رئاسى من الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتزوج بدعم من ترامب، فى الوقت الذى يواصل فيه الظهور فى المشهد السياسى على الأقل حتى انتخابات أكتوبر المقبل. لكنه قد يلجأ إلى تقديم موعد الانتخابات إلى يونيو لتجنب انعكاسات سلبية محتملة على حزب الليكود.
وستشهد المرحلة المقبلة إعادة إعمار رفح الفلسطينية والقطاع، ودخول إسرائيل إلى المرحلة الثانية عبر انسحاب قواتها من بعض المناطق وتسليمها إلى قوات دولية تعمل داخل المنطقة الصفراء، فى خطوة يعتبرها نتنياهو إنجازا أمنيا وسياسيا لإسرائيل رغم أن مهام تلك القوات لم تحدد بعد بوضوح وربما تمتد حتى نهاية 2027.