هيئة الإغاثة التركية توصل مساعدات لأكثر من 4.5 مليون سوداني
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أكدت الهيئة أنها وزعت خلال الأسبوع الجاري مئات الطرود الغذائية داخل مخيم اللاجئين الذي تديره في مدينة بورتسودان بمشاركة السفير التركي في السودان فاتح يلدز..
التغيير: الخرطوم
قالت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية إنها قدّمت مساعدات إنسانية لأكثر من 4.5 ملايين شخص في السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأكدت الهيئة في بيان أنها وزعت خلال الأسبوع الجاري مئات الطرود الغذائية داخل مخيم اللاجئين الذي تديره في مدينة بورتسودان بمشاركة السفير التركي في السودان فاتح يلدز.
وبحسب البيان، فقد وزعت الهيئة التركية 333 حاوية من المواد الإغاثية على المتضررين من الحرب في السودان، استفاد منها حتى اليوم 4 ملايين و645 ألفا و535 شخصا.
وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة لعام 2025، يحتاج نحو 30.4 مليون شخص في السودان إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، وهو ما يمثّل نحو ثلثي السكان. ويواجه الملايين خطر الجوع والنزوح وانتشار الأوبئة في ظلّ تدهور البنية الصحية واشتداد النزاع المسلح، مما يجعل الأزمة في السودان واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وتشكل النساء والأطفال الأغلبية العظمى من المقيمين في مخيمات اللاجئين، ويكافح المدنيون الذين يعيشون في ظروف صعبة من أجل الحصول على احتياجاتهم الأساسية، ويواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة ومواد النظافة والرعاية الصحية والتعليم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
الوسومآثار حرب السودان الوضع الإنساني في السودان تركياالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار حرب السودان الوضع الإنساني في السودان تركيا فی السودان
إقرأ أيضاً:
أميركا تهدد بخفض مساعداتها لجنوب السودان بسبب رسوم الإغاثة
هددت الولايات المتحدة اليوم الخميس بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم ترفع جوبا ما وصفتها برسوم غير مشروعة على شحنات المساعدات الإنسانية.
وفي بيان شديد اللهجة بعنوان "حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة"، اتهم مكتب الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأميركية حكومة جنوب السودان بفرض "رسوم باهظة على شحنات المساعدات الإنسانية" و"عرقلة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".
ولم يرد وزير الشؤون الإنسانية في جنوب السودان على طلب للتعليق.
تعد الولايات المتحدة أكبر مانح إنساني لجنوب السودان، الذي يقطنه نحو 12 مليون نسمة ويعاني من الصراع منذ انفصاله عن السودان عام 2011.
وقد اعترض المانحون الأجانب مرارًا على محاولات السلطات جمع ضرائب من واردات المساعدات الإنسانية.
وجاء في البيان الأميركي "تشكل هذه الإجراءات انتهاكات صارخة لالتزامات جنوب السودان الدولية".
وأضاف "ندعو الحكومة الانتقالية إلى وقف هذه الممارسات فورًا، وإذا لم تفعل ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية لجنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة".
ويستمر النزاع المسلح في أجزاء واسعة من جنوب السودان منذ انتهاء الحرب الأهلية التي دامت خمس سنوات في 2018 وأسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص.
لكنّ محققين من الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في سبتمبر/أيلول الماضي إن الفساد بين النخب السياسية هو العامل الأكبر وراء الأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات خطيرة من الجوع.
وقد رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت مشاكلها الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ وتعطل صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.
إعلان