مجموعة لولو تتبرع بـ 32 مليون روبية سريلانكية لجهود الإغاثة من الإعصار
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
قدمت مجموعة لولو مساعدة مالية قدرها 32 مليون روبية سريلانكية (100,000 دولار أمريكي) لدعم جهود الإغاثة والتعافي المستمرة من الإعصار في سريلانكا، عقب الدمار الذي خلفه إعصار ديتواه.
قام يوسف علي ام. اي.، رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو، بتسليم التبرع إلى أروشا كوراي، سفيرة سريلانكا لدى الإمارات، في سفارة سريلانكا في أبوظبي.
ستُخصص هذه المساهمة لصندوق الإغاثة والتعافي الوطني لمساعدة الأسر والمجتمعات المتضررة على إعادة بناء حياتها.
وقد صرح يوسف علي ام. اي.: لطالما كانت سريلانكا شريكًا موثوقًا به لعقود. واليوم، نقف إلى جانب شعبها كشركاء على المدى الطويل ملتزمين بإعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم. ونُقدّم دعمنا ونتضامن مع جارتنا”.
وعبّرت السفيرة أروشا كوراي عن امتنانها للدعم، قائلةً: “سيُحدث دعم يوسف علي لإغاثة ضحايا الفيضانات فرقًا ملموسًا في تخفيف معاناة المتضررين في سريلانكا. وتُعدّ هذه المساهمة دليلًا على إلتزام لولو بالقضايا الإنسانية. وستُساعد هذه المساعدة المُقدّمة في الوقت المناسب العائلات المتضررة من إعصار ديتواه بشكل مباشر، وتُعزّز الروابط القوية بين بلدينا”.
تجري حاليًا عمليات الإغاثة في العديد من المناطق المُتضرّرة بشدة، حيث تعمل السلطات والوكالات الإنسانية على مدار الساعة لاستعادة الخدمات الأساسية، وتوفير المأوى، وتوصيل الطعام والمساعدات الطبية ومياه الشرب النظيفة للسكان النازحين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
استجابة لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: «تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته».
أخبار ذات صلةورحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: «نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة».
من جانبه، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «عادة، تظهر مؤشرات لانهيار النظم الصحية قبل وقت طويل من وقوعها، حيث تتفشى الأوبئة وسوء التغذية ويرتفع عدد الوفيات التي كان يمكن تجنبها. وعلى الرغم من هذا، فعند تكاتف الجهود بإمكاننا إعادة توفير الخدمات وإنقاذ الأرواح. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ولدولة الإمارات على دعمهم الذي سيوفر رعاية صحية إنسانية هامة للملايين ممّن هم في أمسّ الحاجة لها».
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.