مسؤول أمريكي: نتنياهو على وشك تدمير اتفاق غزة.. وقلق في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
قال مسؤول أمريكي رفيع لقناة 12 الإسرائيلية إن نائب الرئيس الأمريكي، جيه. دي. فانس، الذي أنهى زيارته إلى إسرائيل اليوم (الخميس)، تفاجأ بشدة عندما علم بتصويت الكنيست على ضم الضفة الغربية، مؤكدًا أن الزيارة شهدت سلسلة من الأحداث "المحرجة" التي أثارت قلق الإدارة الأمريكية.
وأوضح المسؤول، أن فانس وكبار المسؤولين في واشنطن يشعرون بأن الوضع في إسرائيل يسوده الارتباك وغياب القيادة الواضحة، مشيرًا إلى أن نائب الرئيس وصف التصويت بأنه "مناورة سياسية غبية أزعجتني بشدة"، وذلك قبيل مغادرته تل أبيب.
وكشف مسؤول إسرائيلي كبير للقناة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان على علم مسبق بردود الفعل القاسية المتوقعة عقب التصويت، لكنه لم يتخذ أي خطوات لوقفه.
وأشار المصدر الأمريكي إلى أن سلسلة التصريحات الأخيرة، من بينها التصريح المسيء لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش بشأن السعودية، وتصريحات نتنياهو الرافضة لمشاركة جنود أتراك في قطاع غزة، زادت من قلق البيت الأبيض حيال مستقبل الاتفاق الجاري بشأن غزة.
وأضاف المسؤول الأمريكي: "نتنياهو يسير على خط رفيع للغاية مع الرئيس ترامب. وإذا استمر في هذا النهج، فسيفسد الاتفاق في النهاية، وإذا أفسده، فسيكون ترامب هو من يُفسده".
وفي موازاة ذلك، وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إسرائيل قادمًا من واشنطن، في زيارة تهدف إلى تهدئة الأجواء وترتيب المسائل العالقة بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي. ومن المقرر أن يعلن خلال زيارته عن تعيين ممثل دائم لوزارة الخارجية الأمريكية في إسرائيل، يتولى متابعة تنفيذ الاتفاق والإشراف عليه من الميدان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إسرائيل تصويت الكنيست ضم الضفة الغربية الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
كم تأشيرة دخول إلى أمريكا ألغتها إدارة ترامب؟.. مسؤول أمريكي يكشف الأرقام
قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ألغت منذ بداية ولايته الثانية، نحو 85 ألف تأشيرة من مختلف الفئات، وهو رقم يفوق بأكثر من الضعف عدد التأشيرات التي جرى إلغاؤها في عام 2024.
ويتضمن هذا العدد أكثر من 8000 تأشيرة طالب، في إطار حملة أوسع تقودها الإدارة لاستهداف المهاجرين داخل الولايات المتحدة والحدّ من دخول الأجانب إليها.
وأوضح المسؤول لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جرائم مثل القيادة تحت تأثير الكحول والاعتداءات والسرقة شكلت "ما يقرب من نصف حالات الإلغاء في العام الماضي"، فيما لم تفصح الوزارة عن الأسباب المرتبطة بالنصف الآخر من حالات الإلغاء خلال هذا العام.
وكانت الخارجية قد أشارت في وقت سابق إلى انتهاء صلاحية التأشيرات و"دعم الإرهاب" كأسباب إضافية للإلغاء.
وأثارت هذه السياسات مخاوف مرتبطة بالتعديل الأول للدستور الأمريكي، بعدما استهدفت الإدارة بشكل خاص طلابا دوليين شاركوا في احتجاجات مناهضة للحرب على غزة، متهمة بعضهم بـ"معاداة السامية ودعم الإرهاب"، وذكرت الوزارة في تشرين الأول/أكتوبر أنها ألغت تأشيرات لأشخاص يزعم أنهم "احتفلوا" بمقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك، المقرب من ترامب.
وتأتي هذه الأرقام في وقت تخطط فيه وزارة الخارجية، وفق ما ذكره مسؤول آخر في آب/أغسطس، لتطبيق سياسة "التدقيق المستمر" على أكثر من 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات أمريكية سارية.
وقال المسؤول إن الوزارة تقوم بإلغاء التأشيرات "في أي وقت توجد فيه مؤشرات على عدم الأهلية"، بما يشمل تجاوز مدة الإقامة، أو السلوك الإجرامي، أو التهديدات للأمن العام، أو أي شكل من أشكال النشاط الإرهابي، أو تقديم الدعم لمنظمة إرهابية.
وأضاف أن عملية التدقيق تشمل مراجعة جميع المعلومات المتاحة، بما فيها سجلات إنفاذ القانون والهجرة، أو أي معلومات تظهر بعد إصدار التأشيرة تُشير إلى عدم الأهلية المحتملة، وفي عهد ترامب، توسّعت الخارجية بصورة كبيرة في المعايير التي يمكن بموجبها فحص طلبات التأشيرات أو رفضها.
ووفقا لوكالة رويترز، تتيح التوجيهات الجديدة رفض التأشيرات لمن عملوا في مجالات مثل الإشراف على المحتوى أو التحقق من الحقائق، ضمن "تدقيق معزز" لتأشيرات H1-B الخاصة بالعمال ذوي المهارات العالية.
ويأتي ذلك بعد إعلان وزير الخارجية ماركو روبيو في أيار/مايو عن سياسة لتقييد منح التأشيرات للأجانب الذين "يفرضون رقابة" على الأمريكيين. وفي حزيران/يونيو، أبلغت الوزارة سفاراتها وقنصلياتها بضرورة تدقيق طلبات تأشيرات الطلاب للتأكد من خلوها من "مواقف معادية تجاه مواطنينا أو ثقافتنا أو حكومتنا أو مؤسساتنا أو مبادئنا".
وتشمل التوجيهات إلزام المتقدمين بجعل حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي علنية، إذ أشارت برقية دبلوماسية إلى أن "الوصول المحدود أو غير الواضح إلى الحسابات قد يُعتبر محاولة لإخفاء أنشطة معينة".
ودافع روبيو بقوة عن سياسات إدارة ترامب المتعلقة بإلغاء تأشيرات الطلاب. وبالتوازي، نفذت وزارة الأمن الداخلي حملات اعتقال وترحيل واسعة النطاق، وجمّدت عمليًا برامج إعادة توطين اللاجئين، مع الإعلان عن مراجعة شاملة لجميع من دخلوا الولايات المتحدة خلال إدارة بايدن.
كما فرضت الإدارة في وقت سابق من هذا العام قيودًا على السفر من 19 دولة، فيما كشفت مصادر للشبكة ذاتها أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أوصت الأسبوع الماضي بزيادة القائمة لتشمل 30 إلى 32 دولة، وذلك عقب حادث إطلاق نار في واشنطن أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الحرس الوطني، وكان المشتبه به في الواقعة أفغاني الجنسية.